ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 09:29 م]ـ
أخي ... يبدو أنَّ هناك لبساً أو مغالطة مقصودة!!
قولي: ((القيام إن كان المقصود به القيُّوميَّة المذكورة في قوله: (الحي القيُّوم) فنعم)) لم أقصد به القيام الذي تريد أن تلزمني به إن اثبت الساق لله تعالى؛ إنما قصدت أنَّك إن أردت إثبات القيام لله بدليل فالمقصود به القيومية التي في قوله تعالى: (الحي القيُّوم).
وما قلت أبداً في يوم من الدهر؛ بل ولا يفهم ذلك من كلامي - إلاَّ لمن يروم المغالطة والمراوغة - = أقول: لم أقل إنَّ المقصود بالقيام الذي يعقب الجلوس - وهو ما تحاول إلزامي به - ولا أقول به؛ لعدم الدليل - = إنَّّ معناه القيُّومية في قوله: (الحي القيُّوم).
وعموماً .. قلت أو لم أقل: فأنا قد أوضحت الإشكال الآن صراحةً؛ فلماذا لم تجب عن بقية ما سألتك عنه من أول التعقيبات إلى ههنا؟
أليس هذا حيدة أم ماذا يسمَّى يا (عبداللطيف)؟
وأما معرفتي بالصفة المذكورة فقد والله تعبت من شرحها لك بضرب الأمثلة والإعادة والتكرار.
ولكن ... ألخِّصه الآن مرَّةً أخيرة فأقول: ما يقام عليه؟
أفهمت .. يا عزيزي؟
* وأتجاوز الكلام السابق كله إلى سؤال بسيط جداً - أقوله من باب الإلزام فحسب -: هل يجب عليك أن تفهم معنى الساق ليتوقَّف إيمانك به؟
* بمعنى: هل يتوقَّف إيمانك بالساق على معرفة معناه؟
* وبأسلوب ثالث: هَب أنك لم تعرف معنى الساق - وهو ما يقام عليه - فهل في ذلك مسوِّغٌ شرعيٌ لنفيه؟ إن كان نعم فأسرع بالدليل؟
* وأتبرَّع عليك - مقدَّماً - بجوابٍ عن القول بهذا = فأقول: وأين الإيمان بالغيب؟
* وهذا كلُّه - يا حبيبي - إن سلَّمتُ لك - ولا أسلِّم - أنَّ الساق لا يعرف معناه في لغة العرب !
* تنبيه أخير: رتِّب ردودك على ما تقدَّم دون تجاوز شيءٍ بالحيدة المبطَّنة؛ حتى أعرف كيف أناقشك؛ فقد والله أعييتني بأسلوبك الـ ...
* وتحية طيبة!:)
ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 02, 10:29 م]ـ
إثبات الصفة بدون أن يعرف معناها .. مقبول عند من يرى جواز التفويض في المعنى .. فهل أنت ترى ذلك؟؟
نعم الساق يعرف معناه في لغة العرب .. ولكن هل تصح نسبة الساق لله تعالى بنفس المعنى المعروف في اللغة .. ؟؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 10:40 م]ـ
أخي .. حبيبي ..
لم تجب على سؤالاتي المتقدمة كلها؟!
هل قرأت الكلام كله كاملاً؟
أم تريد أن تطرح الأسئلة فقط ونحن نشتغل بالإجابة!
سُئلت عشرة فأجبت واحدة؟!:)
ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 02, 10:58 م]ـ
أين العشرة أسئلة .. ؟ أنت سألتني (هل يتوقَّف إيمانك بالساق على معرفة معناه؟) وأنا أجبتك سابقاً بأن صفة الساق لم تثبت بدليل قطعي والحديث له روايتان وابن عباس فسر الآية بالمجاز .. فلا يعتبر الأمر محسوماً بالنسبة لي ولا يجب الاعتقاد بثبوت صفة الساق لله تعالى ..
ولو سلمنا بثبوتها .. يبقى إشكال آخر حول معناها .. فإما أن تعرف معناها أو تفوض ..
فقلت لي أولاً أن معناها كما في اللغة ما يقوم عليه ويمشي .. ثم استبعدت المشي واكتفيت بالقيام .. فسألتك هل يوصف الله بالقيام؟؟
فأقحمت هنا القيومية .. وهذا بعيد عن معنى الساق والقيام الذي تدل عليه ..
فلنعد إلى هذه النقطة: ما يقام عليه .. فأنت هنا تصف الله تعالى بأنه يقوم على ساق .. أليس هذا صريحاً في كلامك أم أنك تعني شيئاً آخر .. ؟؟؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 12 - 02, 12:41 ص]ـ
دَوْرٌ وتكرار!!
اللهم ارزقنا الصبر؟!
ـ[ abouosama1] ــــــــ[17 - 12 - 02, 01:09 ص]ـ
من خلال قراءتي لهذه المناقشات وجدت أن الجميع يركز على تنزيه الله عز وجل عن مشابهة خلقه وإنما اختلفتم في الطريق.
فهل يمكن أن نعتبر أنه لا خلاف من حيث الأصل؟
ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 12 - 02, 09:44 ص]ـ
إذا كان الأخ عبداللطيف (هو) عبداللطيف الذي أعرف (طبعاً في المنتديات) فاصبر واحتسب!
الأخ عبداللطيف -وفقك الله- هل تلتزم إثبات الصفات التي أثبتها الله لنفسه أو أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم، وتتوقف فقط في ما نقل تأويله أو فيما فهمت تأويله (كلفظ الساق)؟
أم أن الأصل عندك التأويل؟
¥