ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 02:03 ص]ـ
* إخواني .. ما زلت أنتظر الجواب؟!
ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 12 - 02, 08:18 ص]ـ
أخي أبو عمر ..
أرجو أن تبتعد عن افتعال الإثارة في حوارنا هذا .. فأنا لم أتأخر عليك أكثر من نصف يوم .. فآتي لأراك توجه الكلام للإخوة (إخواني .. ما زلت أنتظر الجواب؟!) .. تعتقد أنك بذلك تسجل علي التأخير وكأننا في مباريات أو حرب إعلامية ... !!
إذا كنت ستمضي بهذه الطريقة فأنا أعطيك فرصة ذهبية لتسجل نصراً تفرح به قدر ما تشاء .. إن كان هذا هو الهدف الذي تبتغيه
ثم هل من أدب الحوار أن توجه كلامك للجمهور .. ؟؟ إذا كنت ترى أني لا أستاهل أن تخاطبني فلا داعي للحوار بيننا أصلاً ..
هيا قل إني أتهرب .. وسأتأخر أكثر لتشعر بنشوة النصر التي تريدها .. ولو كانت وهماً
ـ[أبو البركات]ــــــــ[18 - 12 - 02, 09:04 ص]ـ
أولا:يا عبداللطيف ... هل تظن أن الحوار بينكم على الخاص؟!: confused:
ثانيا: ابوعمر كان ينتظر منك الرد .... حيث أن ردوك السابق لم تتأخر بعكس الأخير ... فلماذا المشاحة هذه!؟!
ثالثا: نحن ننتظر منك الرد يا عبد اللطيف؟
: rolleyes:
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 02:18 م]ـ
أخي الفاضل المكرَّم: عبداللطيف ... هداه الله للحق وثبَّته عليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه إن كان في مقالاتي السابقة ما أساء إليك في شخصك أو عرضك.
وأنا أطلب منك المسامحة وقبول الاعتذار لما سلف ودار.
والمناظرة التي بيننا ليست حروباً ولا معارك فالأمر بعيد عهنما كثيراً جداً، والحمدلله.
وأما المباريات فنحن يا أخي في ملتقى علمي، وللمباريات أهلها ومكانها.
وأما النصر ونشوته والفرص الذهبية وأخواتها فلم تخطر على بالي أصالةً.
* وعموماً - يا أخي الكريم - إن كان استعجالي لك أحفظك وفعَّل فيك الإثارة فسامحني يا أخي - والله، وأنا - وأقولها بكل صراحةٍ - غالطٌ في أسلوبي إن كان فيه إساءة إليك.
* عموماً أقولها مرَّاتٍ: سامحني ..
ولك من الوقت ما تشاء؛ فلعلَّ هناك ما أشغلك عن الردِّ عليَّ.
* وأرجو منك أن تواصل معنا، وأن لا تنسحب لسوء تصرُّفٍ بدر من أخيك؛ فمطلبنا الحق، وفي سبيله قد يضحِّي المرء ببعض مصالحه.
* ولكن اسمح لي - إلى ان تفرغ لتسجيل ردِّك عليَّ - أن أسرد للأخوة الأفاضل ممن يتابعون معنا هذه المناظرة بعض الفوائد التي لم أذكرها في الحلقات الفائتة مما غاب عن ذهني الكليل وذاكرتي الماكرة.
* نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 03:50 م]ـ
• أيها الأخوة الأفاضل ...
سنقضي هذا الوقت (الذي ننتظر فيه الجواب على السؤال الثاني من أخينا الفاضل عبداللطيف) = أقول: نقضيه في ذكر بعض الفوائد المتفرِّعة عن المناقشات السابقة، والتي لم يتيسَّر ذكرها في الحلقات الماضية؛ حتى يتيسَّر لأخينا وقت يسجُّل فيه جوابه؛ فنعود مرَّةً أخرى إلى المناظرة معه، وإليكم هذه الفوائد:
1 - أولاً: حين أقول إنَّ المفهوم من لفظة الساق هو: (ما يقام عليه)، أو (ما يقام عليه ويُمشَى)؛ فإنما أقصد بذلك المفهوم الذي نفهمه من لغة العرب؛ والذي خاطبنا الله عزوجل به في كتابه العزيز ... هذا من جهة.
• ومن جهة أخرى: فنحن البشر نتكلَّم في أمور حاضرة مشاهدة، وقد تجول في خواطرنا ظنُّ أنَّ المغيَّبات (ومنها كيفية صفات الله) على نحو المشاهد المنظر المحسوس، تعالى الله سبحانه وعزَّ.
• لذا قال الله سبحانه وتعالى: (ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير)؛ بمعنى: ليس شيءٌ مثل مثله؛ فضلاً عن أن يكون شيءٌ مثله.
• وأقرب ما يمكن معرفته من المسوسات المخلوقات الفواكه والثمار؛ التي في هذه الدنيا والتي في الدار الآخرة، في جنة عدنٍ ومقامة، نسأل الله أن نكون – جميعاً - من أهلها.
• وبيان هذا أنَّ الله سبحانه وتعالى أخبر أنَّ الجنة فيها أعنابٌ ورمَّان ونخيلٌ وخيراتٌ حسانٌ، وكلُّ ذلك حقٌ؛ نسأله سبحانه كل ذلك.
¥