تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• يبدو أنَّي وجدت حلاً وسطاً في مشكلة الوقت؛ بعد تيسُّر ذلك، والحمد لله ... فلعلِّي - إنشاء الله - سأمرَّ على الإنترنت (والملتقى = على وجه الخصوص غباً = يومين بعد يومين).

• لذا لن أكتب أو أردَّ على أي تعقيبٍ إلاَّ بعد يومين أو أكثر.

• وللأخ: عبداللطيف ... إن أحببت العودة إلى مناظرتي فأنا بانتظار ردِّك؛ لكن على الشرط الذي قدَّمته.

• ثم إني لا أرى مسوِّغاً لترك النقاش مع (الشافعي) أو غيره من الأخوة، فخذ الحق إن قال به، وأعرض ورُدَّ عن الباطل إن جاء به ... عموماً الأمر إليك، والحق مطلب الجميع.


• عتاب خاص:
أستاذنا (الأستاذ: ع) ... وفقه الله
سامحك الله وغفر لنا ولك؛ كأنك قد ذهلت عن بريدي الإلكتروني الموقَّع أسفل كل تعقيب سبق، وقد فهمتُ أنكَ قرأت جميع الردود السابقة، فإن كان لديك إشكال حول ما تقدَّم فابعث به إلى بريدي، ولم يصلني شيءٌ حتى الآن؟!
• وهاهو كما هو موقَّعٌ تحت: ASSS_2020hotmail.com
• ثم إنني لم أعرض عنك يا حبيبي؛ لأني قد اعتذرت سلفاً بعدم استطاعة الكتابة في الموقع خلال الأيام القادمة.
• وعموماً .. ينبغي أن نصبر على إخواننا؛ فإنهم - وأنا منهم - عندهم (غير الإنترنت) ما يشغلهم من الكتابة كل يوم بكرةً وعشياً.
• وأنتهز هذه الفرصة فأبين أنَّ المشاكل التي قد تعترضك - وكذا بعض الإخوة القرَّاء - في فهم بعض جوانب المناظرة أو غير ذلك مما يعرضُ في هذا الملتقى المبارك = أقول إني أنصحك وغيرك من الأخوة الفضلاء (روَّاد هذا الملتقى) تجاهها بأمور:
1 - إن لم يسبق لك - أو لكم - في أي مسألة عقدية أو حديثية أو فقهية معرفة مبادئها وأوليات مباحثها؛ فلا تشوِّش على نفسك بمحاولة فهم ما يدور حولها من تفريعاتها، وأعماقها؛ لأنك كمن يبني بيتاً على الهواء، أي: دون أساس سابق؟!
• وليس في هذا نقص أو انتقاص لأحدٍ، ولكن كما قال الشاعر:
إذا لم تستطع شيئاً فدعه •••• وجاوزه إلى ما تستطيع
2 - يمكنك طرح إشكالاتك - دون حرجٍ - ولن أقصِّر - وكذا سائر الأخوة - في الردِّ عليها وتوضيح ما تريد.
3 - أرجو أن تعيد قراءة المقالة والتعقيب عليها – أيَّاً كانت - مرَّاتٍ وكرَّاتٍ قبل الحكم على نفسك بعدم الفهم، أو على الكتب بعدم التوضيح؟!
• فبعض الإخوة - وقد أكون أحياناً منهم - يستعجل في سؤال التوضيح لأجل العجلة.
• وأخيراً .. نصيحة لي ولك للتذكير: الالتزام بأدب الحوار مع الإخوة - وهو ما لمسته من لطيف ألفاظك -؛ حتى لا ندخل في بنيَّات الطريق، ويضيع الحق عندئذٍ.
=========================
• ونستأنف ما وقف بنا المقال في الحلقات الفائتة؛ فأقول:
ما ذكرته - يا أخ عبداللطيف - من مقال أبي الحسن الأشعري، وظننت أنه جواب على سؤالي = فيه مآخذ من وجوه؛ منها ما سبقت الإشارة إليه - وأحياناً بالشرح والتفصيل الممل -، ومنها ما يسبق فأكتفى - حالياً - بذكر أهمها:
(1): الأمر الأول: أنني لم أزعم أنَّ السلف الصالح محصورون في الصحابة، بل هم الصحابة رضي الله عنهم و (من تبعهم بإحسان).
• لذا فقولك: (أما إذا قصرت مفهوم السلف على الصحابة - وهذا رأي لم أسمعه من غيرك حتى الآن - فمن العسير جداً أن تجد في كلامهم ما يوضح موقفهم وآراءهم حول الصفات) كلام غريبٌ؟! ولا أدري من أين لك أني قلت هذا؟! ولعله فهم خاطيء؟!
• إنما القضية التي وجَّهت السؤال الثاني لأجلها كانت في ذكر (صحابي واحد) نُقِلَ عنه أنه توقَّف لافي إثبات صفةٍ لله تعالى قبل فهمه.
• ثم لا تنس أنَّ مبتدأ هذه المناظرات كان ناشئاً عن سؤال – الطارق بخير - والذي طرح الموضوع وقصره في سؤاله على الصحابة؟!
(2): الأمر الثاني: ثم لو فُرض - تنزلاً ولا يصحَّ بحال - أنَّ أبا الحسن الأشعري (سلفي المعتقد)؛ بمعنى أنَّ ما كان عليه من المعتقدات موافقٌ لما كان عليه الصحابة وأتباعهم فإنَّ أصل الموضوع المطروح - من قِبَل الطارق بخير - للنقاش والمناظرة هو: ما الدليل على أنَّ السلف الصالح كانوا على ما هو أهل السنة والجماعة؟، ثم بيَّن ووضَّح سؤاله بقيد: (((الصحابة))).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير