تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ abouosama1] ــــــــ[16 - 12 - 02, 12:16 ص]ـ

يبدو أن الأخ الفاضل أبا عمر قد التبس عليه الأمر فأنا لست الأخ الذي تذكره ثم أنا لم أدلس كل ما في الأمر أنكم يا أخي العزيز سبق وقلتم أنه لم يأت عن أحد من السلف التأويل فأوردت بعض النصوص التي جاء فيها تأويل عن الصحابة وأنت قلت إنه تفسير (ما في مشكل) المهم أنهم لم يحملوا هذه الألفاظ على الظاهر ثم ذكزت أن لفظة الكرسي من معانيها العلم ولكن يا أخي ألا ترى معي أن توجيه المعنى هو نوع من التأويل؟ أم أن القضية اختلاف مصطلحات؟

مع رجاء المحافظة على أدب الحوار لأنني لست ممن تعتقدهم لذا أتمنى أن تتجنب بعض الظن كما أنني بالفعل لم أقرأ ما كتبته في ذلك الموضع فعذرا ثانية

ـ[ abouosama1] ــــــــ[16 - 12 - 02, 12:50 ص]ـ

ثم ذكرتم يا أخي الفاضل أن التأويل ليس من مذاهب السلف ولكن الإمام الشوكاني ذكر في إرشاد الفحول (ص299) ما يلي:

" إن الناس اختلفوا في صفات الباري على ثلاثة مذاهب:

الأول: أنه لا مدخل للتأويل فيها بل يجري على ظاهرها ولا يؤول شئ منها وهذا قول المشبهة.

الثاني أن لها تأويلا ولكنا نمسك عنه مع تنزيه اعتقادنا عن التشبيه والتعطيل لقوله تعالى ((وما يعلم تأويله إلا الله)) قال ابن برهان: وهذا قول السلف. ـ ثم نصره الشوكاني وارتضاه ـ

الثالث: إنها مؤولة. قال ابن برهان: والأول من المذاهب باطل. والآخران منقولان عن الصحابة. ونقل هذا المذهب الثالث عن علي وابن مسعود وابن عباس وأم سلمة. انتهى ما ذكره الشوكاني رحمه الله

فما رأيكم في هذا الكلام أخي الكريم؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 01:05 ص]ـ

أخي الفاضل ...

ابتداءً استسمحك على (عدم التزامي بأدب الحوار) إن كان وقع مني شيءٌ منه معك أو مع غيرك.

وأما قولك: ((المهم أنهم لم يحملوا هذه الألفاظ على الظاهر ثم ذكزت أن لفظة الكرسي من معانيها العلم ولكن يا أخي ألا ترى معي أن توجيه المعنى هو نوع من التأويل؟ أم أن القضية اختلاف مصطلحات؟)).

فكلام غريب دالٌ على عدم فهمك للتعقيب الذي ذكرته على إيرادك .. ووجه الغرابة أني قد بيَّنت في كلامي الطويل السابق:

1 - أنَّ تفسير الكرسي بالعلم لم يثبت عن ابن عباس، وليس ابن كثير.

2 - أنَّ تفسيره الكرسي بالعلم ليس تأويلاً؛ لأنه قد ثبت في لغة العرب ذلك.

إذْ أين هو من التأويل (الذي هو: صرف اللفظ عن معناه الظاهر بدليل خارج عنه)؟!

فـ (العلم) و (موضع القدمين) كلاهما من ظاهر معنى الكرسي عند العرب، وأنت تقول: (لم يحملوا الألفاظ على الظاهر).

ما هو الظاهر إذن، الظاهر عندي وعندك وعند من لم يحط بكلام العرب وإطلاقاتها هو المعنى المشهور الصحيح، وهو: موضع القدمين.

وأما من كان محيطاً بكلام العرب؛ ولو بالنظر في كتب اللغة أو التفسير فإنَّ الظاهر عنده كلا الكلمتين.

أرجو أن يكون في هذا وضوح تام للفرق بين ما ذكرتَهُ وبين ما ذكرتُهُ.

وأما قضية (اختلاف المصطلحات) فليس له تعلُّقٌ بموضوعنا ههنا قِيْدَ أنملة.

فما جوابكم دام فضلكم!:)

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 01:21 ص]ـ

أخي الفاضل ...

قلتم: ((ولكن الإمام الشوكاني ذكر في إرشاد الفحول (ص299) ما يلي: " إن الناس اختلفوا في صفات الباري ... الخ)).

فأقول: رأيي في هذا الكلام في نقطتين:

الأولى: هل المسألة هو قال فلان وقال فلان؟

فإن قال الشوكاني - رحمه الله - كلاماً فكان ماذا؟!

وقد قال غير الشوكاني خلاف قوله، وغيرهما خلافه، وغيرهم نقيضه.

والمذاهب في هذا كثيرة جداً.

فالمسألة في الحجَّة والبرهان على أي قولٍ يقول به أي فردٍ.

فهل عند الشوكاني أو عند من نقل عنه - ابن برهان - دليل أو برهان على ذلك.

فإن كان ثَمَّ دليل فلْيذكر لنا بالتوثيق (والإسناد الصحيح) أين أوَّل (بمعنى التحريف) هؤلاء الصحابة الذين ذكرهم ذلك التحريف الذي زعمه عليهم.

هذه واحدة وهي الأَوْلى والأقرب.

والثانية وهي دونها: لعلَّه يقصد بالتأويل (التفسير) وهو محتمل، وهو مذهب السلفيين أتباع الصحابة والنبيين.

وهو ضدُّ التفويض - ولعلك تعرف معناه - وهو مخالف لمذهبنا نحن السلفيين.

فما رأيكم في هذا؟!

ـ[ abouosama1] ــــــــ[16 - 12 - 02, 01:34 ص]ـ

الحمد لله أني لست من أصحاب الرأي ـ المجرد عن الدليل ـ وإنما أحاول أن أفهم كلام العلماء دون أن أتعصب لواحد منهم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 12 - 02, 01:37 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل السمرقندي على ما ذكرت، فما نسبه ابن برهان ووافقه عليه الشوكاني مجرد دعوى تحتاج إلى دليل بالأسانيد الصحيحة، فأين نسبة هذه المقولات للصحابة رضي الله عنهم.

ـ[ abouosama1] ــــــــ[16 - 12 - 02, 01:42 ص]ـ

هل تقصد أن السلف يعرفون المعنى؟

فماذا نفعل بقول الإمام أحمد الذي ذكره ابن قدامة في لمعة الإعتقاد في قول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله ينزل إلى سماء الدنيا) و إن الله يرى يوم القيامة وما أشبه هذه الأحاديث: نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ولا نرد شيئا منها. انتهى

وقول أبي الخطاب الكلوذاني الحنبلي في منظومته في العقيدة:

قالوا أتزعم أن على العرش استوى؟

قلت الصواب كذاك خبر سيدي

قالوا فما معنى استواه أبن لنا

فأجبتهم هذا سؤال المعتدي

فقد فهمت من هذا أن الإمام أحمد نفى علم المعنى كما نفى علم الكيف. والكلوذاني اعتبر أن السؤال عن المعنى اعتداء.

وهذا عكس ما ذكرتموه فأرجو منكم أخي الكريم أن توضحوا لي المسألة وجزاكم الله كل خير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير