تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[20 - 04 - 08, 07:35 م]ـ

وجدت في الشاملة -عن طريق قوقل-- (في معرض رد شيخ الاسلام على ادعاءات الروافض بشأن المهدي)

(أحدها أنكم لا تحتجون بأحاديث أهل السنة فمثل هذا الحديث لا يفيدكم فائدة وإن قلتم هو حجة على أهل السنة فنذكر كلامهم فيه

الثاني إن هذا من أخبار الاحاد فكيف يثبت به أصل الدين الذي لا يصح الإيمان إلا به)

منهاج السنة النبوية (4/ 95)

جزاكي الله كل خير أختي توبة

فالظاهر من كلام شيخ الإسلام أنه كان في معرض جدل و مناظرة لا في معرض تأصيل و تقرير بدليل خطابه الموجه إلى من الرافضة بشأن عدم أخذهم بأحاديث الأحاد

فشيخ الإسلام بخاطبهم بأصولهم لا بأصوله و هو في علم الجدل يسمى إلزام الخصم بما يحتج

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[20 - 04 - 08, 07:39 م]ـ

حتى من قال بأن خبر الآحاد يفيد العمل لا العلم فخلافنا معهم (أقصد من قال بهذه المقولة من أهل السنة) لفظي

بدليل أنهم ما أحضروا لنا قائلا بما ذكر إلا و أحضرنا لهم إحتجاج هذا القائل بخبر آحاد في العقيدة

فلا بد من تحرير معاني الألفاظ قبل الإستدلال بكلام فلان في نصرة ما نرمي إليه

................ و لكنه الهوى

و الهوى قلاب

ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 11:01 ص]ـ

حجية خبر الآحاد هو مذهب جمهور أهل السنة والجماعة، وأكثر من منعوه تمسكوا بشبهات و تأويلات يؤيدون بها أقوالهم؛ وقد رد عليهم أهل العلم قديما وحديثا.

وأرى أن الأخ صاحب الموضوع - جزاه الله خيرا - كان عليه أن يلتزم الرفق في العنوان، لأننا دعاة لا مضللون؛ فرغم تأييدي الشديد واعتقادي بحجية خبر الآحاد، ومخالفتي لكلام المنكرين، إلا أنني أجد العنوان عنيفا، أعني استعمال لفظ "الضال" في العنوان!!. ففيه غلظة وجفاء، في حين نحتاج في هذه المواطن إلى الموعظة الحسنة والرفق والحكمة التي هي قوام الدعوة و الحوار.

وعلى كل حال، أقدر حسن نية صاحب الموضوع وغيرته.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 04 - 08, 11:46 ص]ـ

هذا السؤال كتبته منذ حوالي 5 سنين

واظنني لو كنت مررت عليه اليوم لكتبته بطريقة مختلفة والله أعلم

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[21 - 04 - 08, 12:09 م]ـ

أخي الفاضل أبو حامد الشنقيطي

ليس في عنوان المقالة أي زلل أو خطل

فالعنوان صحيح فمن أنكر حجية خبر الواحد فهو ضال

لم نحضرها من جيوبنا بل قالها الشافعي كما في كتاب مناقب الشافعي للبيهقي المجلد الثاني طبعة صقر (نسيت رقم الصفحة) حينما ناظر الإمام الشافعي ابن عليه

و لم يقنع بعد ثبوت الحجة عليه فقال عنه الإمام الشافعي (ابن عليه ضال جلس عند باب الضوال يضل الناس)

ثم هذه الألفاظ ألفاظ شرعية لم ينكرها أحد من السلف قاطبة بل تواترت عنهم بشكل غريب في ذم المخالف للسنة و حسبك كتاب اللالكائي ففيه الكثير من ذلك بل و كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد و غيرها الكثير الكثير

أخي الحبيب أبو حامد الشنقيطي وفقك الله لما فيه رضاه

اسمح لي حفظكم الله أن أعترض على جمله قلتها أظنها خطأ

قولكم (لأننا دعاة لا مضللون)

يا أخي الدعوة أصلاً تقتضي التضليل قطعاً

فمن خالف السنة دعي إليها و من أبى بعد ثبوت الحجة ضلل و لا كرامة

و هذا لا يختلف عليه أحد فأنتم أخي الحبيب قطعاً تضللون الرافضة و من سايرهم و من عاونهم و من ذب عنهم و تضللون الكثير

فالذي يخالف أهل السنة في أصولهم يضلل و لا كرامة

أخي الحبيب سامحني إن أسأت لك فمثلكم من يعفو و مثلي من يخطىء

أخي الحبيب العقيدة

جزاك الله كل خير

رغم أن في جعبتي الكثير على مقالة الضال الذكور آنفاً فإن إرتأيتم أن أفند نقطة نقطة فعلى الرحب و السعة

و جزاكم الله كل خير

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 04 - 08, 01:30 م]ـ

أخي الفاضل العقيدة:-

لو سلمنا مع هذا الرجل من باب الجدل أن الإمام أحمد رد أحاديث في صحيح مسلم، لما سلمنا بإستدلاله على مسألته و ذلك لعدة أمور منها:

1) فليثبت لنا هذا الرجل أن الإمام أحمد قد رد أحاديث الآحاد رواها الإمام مسلم متعلقة بالعقيدة بعد أن صحت عنده (إي الإمام أحمد)

فإن عجز قلنا له أن رد الإمام أحمد هذه الأحاديث من باب أنها لم تصح عنده و ليست من باب أنها أحاديث آحاد في العقيدة؟؟؟؟ فهل سيعقل أم ..... ؟؟؟

2) لما رد الإمام أحمد أحاديث في صحيح مسلم هل ردها كلها أم جزء (أعني في العقيدة) فإن قال الكل قلنا هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين و إن قال الجزء منها قلنا له فلماذا لم يردها كلها؟؟؟؟

و الجواب على السؤال هو ما سلف

3) تلك الأحاديث التي ردها الإمام أحمد هل هي في العقيدة؟؟؟ أم في مجال ما يريد أن يستدل، لأن غالب من يرد خبر الواحد في العقيدة يستدل برد أهل العلم لأحاديث في الفقه فإستدلاله مخروم من أصله.

(العلماء الذين ردوا أخبار الآحاد واحد من إثنين 1) ردوها بناءاً على ضعفها عندهم

2) ردوها بناءاً على تعارضها مع أخبار أخرى كانت أعلى صحة عندهم

طبعاً هذه النقاط من باب خاطبوهم على قدر عقولهم و إلا فنحن لا نسلم لهم بذلك أبداً (أي أن الأئمة ردوا خبر الآحاد في العقيدة).

و بيننا الدليل

بارك الله فيكم

ردكم كاف ما شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير