ج: أول كتاب أخرجته: هو مسند عمر بن عبد العزيز للباغندي من علماء القرن الثالث، ودخل الرابع، وعملت له تكملة، وكانت والحمد لله من حيث عدد الأحاديث أكثر من الأصل، ومعه كانت الطبعة الأولى من كتاب أثر الحديث الشريف، كلاهما تقريباً صدر في وقت واحد، وصدر معهما أيضاً قسم يسير من الأنساب للسمعاني عملت فيه من حرف الشين إلى قسم من حرف القاف.< o:p>
وبعد ذلك أكرمنا الله وجئنا إلى المدينة المنورة، وعملت في الجامعة الإسلامية في مركز البحث العلمي في تأسيسه وتقعيد أموره وبداية إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر، ثم بدأت أعمل لنفسي فأول كتاب أخرجته في هذه المرحلة تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر وطُبع عدة طبعات، وآخرها كان معه حاشيتان للإمام عبد الله بن سالم البصري، وتلميذه محمد أمين ميرغني، ثم أخرجت عدة كتب منها الكاشف للذهبي مع حاشية الإمام سبط ابن العجمي وكان من توفيق الله أن هذه الكتب التقريب والكاشف مع حواشيها كلها من خطوط مؤلفيها، وكذلك القول البديع للسخاوي، عن أصل مؤلفه أيضاً، ومجالس ابن ناصر الدين الدمشقي من أصل مؤلفه كذلك.< o:p>
وبعد ذلك أخرجت سنن أبي داود الأصل للحافظ ابن حجر، وأصول أخرى كذلك كان فيها أصل يعتبر أصل الأصول القديمة النفيسة جداً بخط أحمد بن السلطان صلاح الدين قرأه على ابن طبرزد الإمام المحدث المشهور، وأصول أخرى. ومنها كتاب "من صحيح الأحاديث القدسية"، وهو عمل خاص وليس تحقيقاً، وهو مئة حديث صحيح مع شرحها في مجلد.< o:p>
وأتبعت كتاب أثر الحديث الشريف ببحث يتعلق به، حيث إن أثر الحديث الشريف يتعلق بالاختلاف، فأتبعته ببحث فيه أدب الاختلاف، اسمه "صفحات في أدب الرأي. أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين"، وفي الطبعة الثانية حذفت الجملة الأولى وأبقيت الثانية: أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين، وهما كتابان يتممان بعضهما البعض.< o:p>
س: هل لكم مخطوطات؟ < o:p>
ج: كل ما أعمله أحرص على إتمام خدمته وإخراجه، إلا ثلاثة أبحاث: < o:p>
الأول منها: كتابة شرح على مقدمة النووي لشرحه على صحيح مسلم، وعلى مقدمة مسلم لصحيحه بشرح النووي عليها أيضاً، وكنت بدأت بكتابته عام 1391هـ، مع تدريسي لصحيح الإمام مسلم بشرحه للإمام النووي، وعرضته على فضيلة سيدي الشيخ عبد الفتاح أبو غدة عام 1393، وكدت أنتهي منه، فأعجبه وشجعني على طبعه، وسماه لي.< o:p>
وبدأت بالثاني منها عام 1394هـ، وكان موضوعه الردّ على بحث الشيخ ناصر الألباني في الذهب المحلَّق، كتبت نحو نصفه، ولم أُتمّه. < o:p>
وثالثهما: خدمة كتاب لطيف الحجم، غزير العلم والفائدة: طُبع بمصر رسالة ابن بدر الموصلي رحمه الله: "المغني عن الحفظ والكتاب"، وهي من المؤلفات في الأحاديث الموضوعة، وعليها استدراكات كثيرة للعلماء، فطبع أستاذنا البحّاثة حسام الدين القدسي رحمه الله رداً عليها باسم "انتقاد المغني وبيان أنْ لا غَناء عن الحفظ والكتاب"، واستأذنته بطبعه وخدمته والتعليق عليه وتخريج نقوله، فأذن رحمه الله، وبدأت بهذا في عام 1403هـ، وخدمت نحو ثلثه، ثم توجهت لخدمة "تقريب التهذيب"، ولم أرجع إلى الثلاثة بعد.< o:p>
س: ما هي مشاريعكم المستقبلية؟ < o:p>
ج: آخر عمل عملته وصدرت طبعته الأولى هو مصنف ابن أبي شيبة، كان صدوره أول شهر رمضان المبارك في هذا العام 1427هـ في ستة وعشرين مجلداً، واحد وعشرين مجلداً أصل الكتاب، وخمسة مجلدات فهارس ومعها قرص مدمج (ليزر) للبحث الكلمي في الكتاب. وسنن أبي داود طبعت الطبعة الأولى والثانية ومعها القرص أيضاً.< o:p>
والآن بعد فراغي من المصنف أعزم على إعادة النظر في كتبي السابقة لأنها فقدت من السوق، فأريد أن أخدمها الآن، وإعادة طباعتها، وكانت وصية شيخنا الشيخ عبد الفتاح رحمه الله تعالى أن الكتاب لا يعاد طبعه كما هو، فلا ينبغي أن تكون الطبعة الثانية كالأولى، فلو كانت كالأولى كان معنى ذلك أن يد العالم ما عملت في الكتاب، والواجب أن يكون في الطبعة الثانية زيادات وتصحيحات، وهكذا، وأنا إن شاء الله على هذا النهج أعمل على تنقيح وزيادة في الكتب السابقة.< o:p>
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 03 - 07, 01:39 ص]ـ
للشيخ محمد عوامه -عفا الله عنا وعنه- كتابا أسماه (أثر الحديث الشريف في اختلاف الأئمة الفقهاء رضي الله عنهم) لم يوفق في تسميته ولا في عدد من المسائل التي ذكرها فيه.
فالقرآن والسنة لايكونان سببا لاختلاف الأئمة بل العكس من ذلك، فهذا عدم التوفيق في اختيار الاسم وهو ظاهر.
وأما الكتاب فهو في جملته دفاع عن أبي حنيفة ومذهب الحنفية، وقد رفع فيه من منزلة أبي حنيفة-رحمه الله - في الحديث فوق المنزلة التي ذكرها له العلماء الأجلاء في جانب الحديث.
وقد ضمن كتابه هذا عددا من الطعونات في بعض أئمة الحديث كنقله لكلام الكشميري في فقه صاحبي الصحيح!
ومنها قوله (طعن شعبة في أحد الرواة لأنه روى حديثا رأى شعبة أنه يخالف حديثا آخر، وتوارد من بعد شعبة على الطعن في هذا الراوي تبعا لشعبة!).
ومنها كثرة نقوله عن الكوثري، وغير ذلك.
ودفاعه عن أبي حنيفة الدفاع المستميت يظهر في تحقيقة لمصنف ابن أبي شيبة، وترجيحة للزيادة المكذوبة (تحت السرة) في حديث وائل.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=28091#post28091
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=114422#post114422
¥