تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إغارة أستاذ جامعي على كتاب (تتمة الأعلام).]

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 03 - 07, 11:32 م]ـ

إغارة أستاذ جامعي على كتاب "تتمة الأعلام"

محمد خير رمضان يوسف

تعليقات الزوار ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=532#Comments)

تاريخ الإضافة: 20/ 03/2007 ميلادي - 1/ 3/1428 هجري

زيارة: 16

< HR> الأستاذ الجامعي يوسف بن عبدالرحمن المرعشلي يستولي على أكثر من (550) ترجمة من "تتمة الأعلام" ما يعادل (أكثر من 400 صفحة)، في كتابيه "نثر الجواهر" وذيله "عقد الجوهر"!!

توطئة وتعريف:

ولع أهل التراجم بأن ينقلوا من أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله قوله: "أرجو أن ألقى الله عزَّ وجلَّ ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً"!

ينقلون منه هذا لا للفتِ النظر إلى مناقبه العظيمة فقط، وإنما لمعرفتهم بصعوبة ذلك على أهل الحديث خاصة، وهم يعدِّلون ويجرِّحون، فلا بدَّ من الحديث عن الرواة في غيبتهم، رضوا أم سخطوا، وأحياءً كانوا أم أمواتاً ... وما أراه قال ذلك إلا بعد أن صنَّف كتابه "التاريخ الكبير" وربما "الأوسط" و"الصغير"، وكلها تراجم وسير وأحوال رواة. ولم يقل الإمام البخاري ذلك عُجباً وافتخاراً، فلا يعرف عنه هذا قط، وهو الذي تأدَّب بآداب النبوة، وزهد بما في الحياة إلا العلم والعبادة، ولكنه قال ذلك تنبيهاً وتعليماً لأهل الحديث والمهتمين بالتراجم والسير، بأنهم في خطر ما لم يكونوا كذلك، فإن الغيبة من الكبائر، ولا ينجو منها إلا من رحم الله، وقد وقع فيها كثير من العلماء، من حيث يدرون أو لا يدرون.

وقد ابتليتُ بالاهتمام بالتراجم وفيها ما ذُكر، وكلما ابتعدت عنها رأيتني عدت إليها مدفوعاً بطبيعتي وكأنها هوايتي المفضلة. وقد قدمت في هذا الموضوع أكثر من (30) كتاباً بفضل الله ومنِّه وكرمه. والله المستعان.

وهذا كتاب صدر وكأنني أرغمت على التعقيب عليه، بعد أن أعرضت عنه مدة، وأنا أدعو الله ألاّ أزعج صاحبه، وألاّ أجرح شعوره، ولا أغتابه، على الرغم من أنه يستحقُّ التأنيب والتقريع الشديد.

ولأذكّر القارئ الكريم أولاً بكتابي "تتمة الأعلام" الذي صدرت طبعته الأولى سنة 1418هـ ويقع في مجلدين، بآخره مستدرك. ويحتوي على أكثر من (2000 ترجمة). وصدرت طبعته الثانية عام 1422هـ، وبآخره مستدرك آخر، ولا علاقة للطبعة الثانية بهذا التعقيب، فإن المؤلف اعتمد على الأولى. ويحتوي على وفيات (20) عاماً، من 1396 - 1415هـ.

والكتاب المطروح في هذا البحث هو أصل وذيل.

أما الأصل فهو "نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر" من إعداد الدكتور يوسف بن عبدالرحمن المرعشلي، صدر عن دار المعرفة ببيروت سنة 1427هـ، ويقع في 1687ص.

والذيل هو: "عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر"، للمؤلف نفسه، وهو تكملة للصفحات السابقة، حتى ص 2199 الذي هو نهاية الكتاب.

فالذيل يقع في (510 ص)، ويتبيَّن للقارئ أنه مجلد متكامل، وكان الأَولى أن يكون في جزء مستقل.

وقد احتوى الأول على وفيات (1301 - 1400هـ)، والذيل على وفيات (1401هـ حتى ما بعده، لعله سنة 1422هـ).

وملخص القول في هذا التعقيب أن المؤلف المحترم أخذ من كتابي تتمة الأعلام معظم مادة كتابه من وفيات (1396هـ-1415هـ) دون الإشارة إلى المصدر، بالحرف والنص، إلا ما شذ وندر، وهو ما لا حكم له، وذلك على التفصيل الآتي.

وقبل التفصيل أود أن أحيط القارئ بشيء من ترجمة المؤلف المذكور بإيجاز، كما أوردها في آخر كتاب "عقد الجواهر".

فهو الدكتور يوسف بن عبدالرحمن المرعشلي، من مواليد بيروت 1372 هـ، حاصل على شهادة "الدكتوراه اختصاص" من جامعة القديس يوسف في بيروت سنة 1404 هـ عن تحقيق كتاب "المكتفى في الوقف والابتدا"، ثم على "الدكتوراه آداب" منها أيضاً سنة 1410 هـ عن موضوع علم غريب القرآن. قال وفقه الله: وهي أعلى شهادة تمنحها الجامعة! وافتتح مركزاً للبحث وتحقيق المخطوطات يتبع مؤسسة عالم الكتب، ثم آخر يتبع دار المعرفة. ودرَّس التفسير والتجويد في المعهد العالي للدراسات الإسلامية ببيروت، وعمل باحثاً في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالمدينة المنورة. وعاد إلى بيروت ليدرِّس الحديث والفقه الشافعي بجامعة بيروت العربية. وذكر لنفسه (185) شيخاً أجيز منهم، مع مؤلفات وتحقيقات بلغت (52)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير