تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(7) في الأصل: زبيد الشامي؛ وذلك خطأ، فهو يامي نسبة إلى يام بطن من همدان. وهو زبيد بن الحارث بن عبد الكريم أبو عبد الرحمن الكوفي، كان ثقة قليل الحديث، توفي سنة 122 أو 123 أو 124 وقال بعضهم فيه إنه كان يتشيع وقال آخر إنه كان علوياً، وقال محمد بن طلحة بن مصرف: ما كان بالكوفة ابن أب وأخ أشد مجانباً من طلحة بن مصرف وزبيد اليامي، كان طلحة عثمانياً وكان زبيد علوياً (تهذيب التهذيب 3: 310 - 311) وهذا هو ما يقوله ابن حزم.

(8) داود ابن أبي هند أبو محمد البصري، كان من حفاظ البصريين، ثقة جيد الإسناد صالحاً، توفي سنة 139 أو 140 أو 141 (تهذيب التهذيب 3: 204).

(9) موسى بن سيار الأسواري: بصري كان يجمع في مجلسه العرب والموالي ويقص لكل فريق بلغته، وقال يحيى ابن معين وغيره كان قدرياً، وعن يحيى بن سعيد قال: اصطحب داود بن [أبي] هند وموسى بن يسار (سيار) الأسواري خمسين سنة وبينهما خلاف شديد لم يجر بينهما كلمة (لسان الميزان 6: 136، 120؛ والبيان والتبيين 1: 368 وفضل الاعتزال: 271).

(10) في الأصل: التميمي؛ وهو سليمان بن طرخان التيمي (والد المعتمر) البصري، ولم يكن من بني تيم وإنما نزل فيهم، كان من العباد المجتدهين ثقة في الحديث، وكان يميل إلى عليّ، توفي سنة 143 (تهذيب التهذيب 4: 201).

(11) هو الفضل بن عيسى الرقاشي البصري أبو عيسى الواعظ، لم يوثقه المحدثون لأنه كان قدرياً، وفي التهذيب 8: 283 أن المعتمر ابن اخته روى عنه، وحسب نص ابن حزم فإن المعتمر ابن بنته (وانظر فضل الاعتزال: 96).

(12) المعتمر بن سليمان: روى عن أبيه وغيره من المحدثين، وكانت وفاته سنة 187 (تهذيب التهذيب 10: 277).

(13) هارون بن رئاب التميمي أبو بكر أو أبو الحسن البصري العابد روى عن أنس وقيل لم يسمع منه والأحنف بن قيس وغيرهما، ذكره ابن حيان في الثقات، انظر تهذيب التهذيب 11: 4 - 5 وقد نقل ابن حجر نصَّ ابن حزم في الاخوة الثلاثة إلا أنه ذكر " العمار " في موضع " اليمان ".

(14) جعفر بن جعفر الثقفي له تصانيف في الكلام وكان من الفقه والزهد بمكان، توفي سنة 234 (لسان الميزان 2، 121 وفضل الاعتزال: 283 وتاريخ بغداد 7: 162) وكان أخوه حبيش (وفي الأصل: وحيش) فقيهاً، وقال النديم: كان حبيش أيضاً متكلماً لكنه لم يقارب جعفراً (الفهرست: 208).

(15) السيد الحميري (105 - 173) إسماعيل بن محمد بن يزيد، كان كيسانياً شاعراً، نظم فضائل علي كلها في شعر، ويقال إنه رجع عن كيسانيته وأصبح إمامياً، انظر أخباره في طبقات ابن المعتز: 32 والأغاني 7: 224 حيث ذكر أن أبوي السيد كانا إباضيين وأنهما لما علما بمذهبه هما بقتله.

(16) قارن بالبيان والتبيين 1: 46 " وبينهما مع ذلك من الخاصة والمخالطة ما لم يكن بين نفسين قط، ثم لم يجر بينهما صرم ولا جفوة ولا إعراض، ولا شيء مما تدعو هذه الخصال إليه ".

(17) قارن بالبيان والتبيين 1: 46، 47؛ وفيه عبد الله بن يزيد الاباضي، وفي معظم أصول البيان " زيد ".

(18) أشار ابن حزم في الفصل 4: 202 - 203 إلى أن أحمد بن موسى بن حدير من شيوخ المعتزلة، وذكر في طوق الحمامة (رسائل ابن حزم 1: 157) أن حكم بن منذر بن سعيد البلوطي كان رأس المعتزلة في عصره، وكبيرهم وأستاذهم، وأن أخاه عبد الملك وأباه كانا متهمين بالاعتزال.

ـ[أبو عبيد السلفي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 02:13 م]ـ

أحسنت

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير