ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 04 - 10, 05:09 م]ـ
بوركت أخي الفاضل صهيب، اقتراح موفق
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 04 - 10, 05:12 م]ـ
قيل كان سبب توبة شقيق بن إبراهيم أبو علي الأزدي أنه كان من أبناء الأغنياء خرج للتجارة إلى أرض الترك وهو حدث ودخل بيت الأصنام فرأى خادما للأصنام قد حلق رأسه ولحيته وليس ثيابا أرجوانية فقال شقيق للخادم إن لك صانعا حيا عالما فاعبده ولا تعبد هذه الأصنام التي لا تضر ولا تنفع فقال إن كان كما تقول فهو قادر على أن يرزقك ببلدك فلم تعنيت إلى ما ها هنا للتجارة فانتبه شقيق وأخذ في طريق الزهد
الرسالة القشيرية< o:p>
ـ[صهيب عبدالجبار]ــــــــ[13 - 04 - 10, 10:20 م]ـ
قال تعالى: ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
قال الشوكاني في فتح القدير - (5/ 469)
قوله: {ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلاً} أي مثلاً منتزعاً، ومأخوذاً من أنفسكم، فإنها أقرب شيء منكم، وأبين من غيرها عندكم، فإذا ضرب لكم المثل بها في بطلان الشرك كان أظهر دلالة وأعظم وضوحاً.
ثم بين المثل المذكور فقال: {هَلْ لَّكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أيمانكم مّن شُرَكَاء فِى مَا رزقناكم}.
والمعنى: هل لكم شركاء فيما رزقناكم كائنون من النوع الذي ملكت أيمانكم؟ وهم: العبيد والإماء،
وجملة: {فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء} جواب للاستفهام الذي بمعنى النفي، أي هل ترضون لأنفسكم - والحال أن عبيدكم وإماءكم أمثالكم في البشرية - أن يساووكم في التصرّف بما رزقناكم من الأموال، ويشاركوكم فيها من غير فرق بينكم وبينهم؟
{تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ} أي تخافونهم خيفة كخيفتكم أنفسكم، أي كما تخافون الأحرار المشابهين لكم في الحرية وملك الأموال وجواز التصرف، والمقصود نفي الأشياء الثلاثة: الشركة بينهم وبين المملوكين، والاستواء معهم، وخوفهم إياهم. والمراد: إقامة الحجة على المشركين فإنهم لا بدّ أن يقولوا: لا نرضى بذلك، فيقال لهم: فكيف تنزّهون أنفسكم عن مشاركة المملوكين لكم وهم أمثالكم في البشرية، وتجعلون عبيد الله شركاء له؟ فإذا بطلت الشركة بين العبيد وساداتهم فيما يملكه السادة؛ بطلت الشركة بين الله وبين أحد من خلقه، والخلق كلهم عبيد الله تعالى، ولم يبق إلاّ أنه الربّ وحده لا شريك له.
{كذلك نُفَصّلُ الآيات} تفصيلاً واضحاً وبياناً جلياً {لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} لأنهم الذين ينتفعون بالآيات التنزيلية والتكوينية باستعمال عقولهم في تدبرها والتفكر فيها.
أعجبتني هذه الآية واستفدت منها فنقلتها هنا , وقد كنت أتلوها زمانا دون أن أفهم معناها , ثم لما فهمت معناها إذا هي تحمل معاني كبيرة جدا.
فالحمد لله الذي علمني وفهمني.
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[14 - 04 - 10, 12:02 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 10, 07:00 ص]ـ
< link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5C6464%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> عن يونس البلخي قال:
كان إبراهيم بن أدهم من الأشراف، وكان أبوه كثير المال والخدم والمراكب والجنائب والبزاة، فبينا إبراهيم في الصيد على فرسه يركّضه إذا هو بصوت من فوقه يا إبراهيم ما هذا العبث {أفحسبتم أنّما خلقناكم عبثاً وأنّكم إلينا لا ترجعون} [المؤمنون:115]، اتق الله! عليك بالزاد ليوم الفاقة فنزل عن دابته وأخذ في عمل الآخرة".
[مسند إبراهيم بن أدهم: 1/ 18].
¥