السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حَدِّه الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
ولا شك أن الراحة الكبرى على الحقيقة لا تكون في الآخرة.
[9] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref9) نقل كلامه الذهبي في سير أعلام النبلاء (22/ 141،140)، وتاريخ الإسلام (44/ 365ـ367).
[10] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref10) الحديث عن السلطان علاء الدين حديث طويل؛ فللرجل من المَحاسِن الكثير، كما أن له من المَساوئ مثلها، فمن مَحاسِنه ما قاله الإمام ابن الأثير رحمه الله تعالى: كان فاضلًا، عالمًا بالفقه والأصول، مُكرمًا للعلماء، يُحِبُّ مُناظَرَتهم، ويَتَبَرَّك بأهل الدِّين، انتهى من تاريخ الإسلام (44/ 364)، وسير أعلام النبلاء (22/ 140).
وأما مساوئ السلطان، فقد ذُكِر بعضها أعلاه، وقد كان خوارزمشاه من أعظم ملوك الدنيا في زمانه، وأشدهم قوة، وأوسعهم حِيازة للبلاد، ثم آل أمره إلى أن صار طَريدًا شَريدًا، لا يجد مَأوى يؤويه، ولا مَلجأ في الأرض يَلْجأ إليه، إلى أن مات في جزيرة نائية فارًّا من المغول، فلله الأمر من قبل ومن بعد {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران:26].
[11] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref11) الدَّانِق بفتح النون وكسرها: سُدْس الدِّرْهم، وهو لفظ مُعَرَّب. انظر: المصباح المنير للفيومي (1/ 201)، والتوقيف على مُهمات التعاريف للمُناوي (ص332)، والمعجم الوسيط (1/ 298).
[12] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref12) نقله عنه الذهبي في تاريخ الإسلام (44/ 363)، وسير أعلام النبلاء (22/ 140).
[13] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref13) المَناكِيد: جمع مَنْكود، وهو قليل الخير.
[14] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref14) اللُّعَاعَة: الشيء اليسير، وأصلها: أول ما يَبْدو من النَّبات، ويكون طَرِيًّا ناعمًا، وشُبِّهَتْ الدُّنيا به؛ لكونها كالنَّبَات الأخْضَر قَليل البَقاء، ومنه قولهم: [ما بقي في الإناء إلاَّ لُعَاعَة] أي بَقِيَّة يَسِيرة. انظر: غريب الحديث لابن قتيبة (1/ 306)، والفائق للزمخشري، والنهاية لابن الأثير (مادة: لعع).
[15] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref15) قائل البيت هو الحسن بن رَشِيق القَيْرواني، وقيل: ابن عمَّار المَهْرِي، وبعض المصادر تنسبه لهما جميعًا، ولعل أحدهما قاله، والآخر اشتهر استشهاده به، فنُسِب إليه. انظر على سبيل المثال: سير أعلام النبلاء (17/ 144)، (18/ 583).
[16] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref16) البُزْل: جمع بازِلٍ، قال ابن الأنباري رحمه الله تعالى: البازل معناه في كلام العرب المُحْكَم القُوة، أُخِذ من بُزول البعير، وهو أن يخرج نابه بعد تسع سنين تأتي عليه، وهو أقوى ما يكون. انظر: الزاهر في معاني كلمات الناس (1/ 306). ومنه قول أبي الفضل العباس بن محمد الخرساني الذي رواه الخطيب البغدادي في الرحلة في طلب الحديث (ص96) قال رحمه الله:
رَحَلْتُ أَطْلُب أَصْلَ العِلْمِ مُجْتَهِدًا وزِيْنَة المَرْء في الدنيا الأحاديث
لا يطلب العلم إلا بازِلٌ ذَكَرٌ وليس يُبْغِضُه إلا المَخانِيث
والقِنْعَاسُ مِنَ الإِبلِ: العَظِيمُ الضَّخْمُ، ويُطْلَق على الرجل الشَّديد المَنِيع. انظر: تاج العروس (16/ 406).
[17] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref17) القَشْعَمُ: اسم من أسماء الأَسَد والنِّسْر، والقَشْعَم من كل شيء الضَّخْم المُسِنُّ، ويُطْلَق على من كان بهذه الصفة من الرجال، والنُّسور، والأسود، وقد سُمِّي الأَسَدُ به؛ لضَخامَتِه، ويبدو أنه سبب تسمية النِّسْر به أيضًا. انظر: المخصص لابن سِيْده (2/ 334،280)، وكفاية المتحفظ (ص137)، وتاج العروس (33/ 280،279)، والمعجم الوسيط (2/ 737).
[18] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref18) الهَمَلُ: الإبل التي تَرْعى بلا راعٍ، وتركتُها هَمَلًا، أي سُدًى، إذا أرسلتُها تَرْعى ليلًا ونهارًا بلا راعٍ، وأهْمَلْتُ الشيءَ: خلَّيت بينه وبين نفسه. انظر: تاج العروس (31/ 161ـ163)، والبيت من لامِيَّة الطُّغْرائِي المَشْهورة. انظر: وفيات الأعيان (2/ 188)، وطبقات الشافعية الكبرى (2/ 240)، والكَشْكول للعامِلِي (1/ 303).
[19] ( http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftnref19) البيت للمتنبي. انظر: المدهش لابن الجوزي (442)، والمثل السائر لابن الأثير (1/ 96)،وصبح الأعشى للقلقشندي (1/ 335).
المصدر: http://www.alukah.net/articles/1/10178.aspx#_ftn15
¥