تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[هكذا]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 03:23 م]ـ

بل الصدى

صدق من قال أن بعض الأطروحات تعادل في أدبياتها وجمالياتها النصوص المطروحة من خلالها وهذا ما يتجلى في طرحكم أعلاه.

ـ[السراج]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 04:57 م]ـ

بل الصدى ..

اختيار موفّق، وضعتِ فوق حروفه النقط ..

في الانتظار لمزيد ضياء ..

ـ[ظبية مكة]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 07:20 م]ـ

أستاذتي الفاضلة: بل الصدى

أنت لم تبلّي صداي فقط ,بل رويت أديم نفسي بديمتك العذبة ,وهطلك الرائق!

وقفت عند قولك السابق حول البيت:

فإن سأل الواشون فيم هجرتها ... فقل نفس حر سليت فتسلت

فتساءلت:

هل "العقل وحده "هو الباعث خلف هذا التسلّي واليأس؟

أم أن هناك جذورا أعمق مما نراه على السطح؟

ألا يمكن تجاوز الصورة الضيقة:"خيبة الرجاء في الحب" إلى صورة أشدّا تساعا:"خيبة

الرجاء في الحياة بوجه عام"؟؟

واصلي يا "نهر الكوثر" فقد أثرت شجوني!!!

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 07:00 م]ـ

سلمت أستاذتنا بل الصدى على اختيار القصيدة المثيرة للشجن وهي من القصائد التي يعاد إليها المرة بعد المرة ففيها جرعات من أدوية مختلفة.

ننتظر بقية الحديث.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:19 ص]ـ

أستاذتي الفاضلة بل الصدى

السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد

موضوع رائع متميز وجهد واسلوب جيد متمكن .. تشكرين عليه ..

أرجو أن تتقبلي مني هذا الاستفسار ..

الأبيات جاءت على غير الترتيب الذي ورد في قصيدة الشاعر كثير عزة ..

خاصة مسك الختام هو البيت الثاني عشر وجاءت أبيات مما ذكرت بعده ..

كيف ذلك .. أم لديك قصد آخر لم يصلني معناه (مجرد استفسار)

فائق الاحترام والتقدير ..

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

لم أكن أطرح هذه السوانح بحسب ترتيب الأبيات في القصيدة، و إنما كنت أعرضها - أعني الأبيات - بحسب الفكر التي تنتظمها، و البيت المشار إليه هومسك الختام للمقطوعة المجتزأة من القصيدة تلك التي كان يحدث فيها عزّة عن التجلد و الصبر و حمل النفس على ما تكره.

أشكر لك هذه المداخلة، و لكم كل التقدير.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:22 ص]ـ

يا سلام

سلم يراعك أستاذتنا

اختيار موفق جذاب، حقيق بالمتابعة والإعجاب.

منتظرون متشوقون

حييتم أستاذنا الكريم

سلمت على منحي شرف المرور.

جزيت خيرا لإطرائك، و دمت موفقا.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:24 ص]ـ

قصيدة جميلة، فيها كثير من الحزن، والألم، والشجون، وهذا هوحال شعراء الغزل العذري، مشاعرهم فياضة بالأسى، والشوق، والحنين، حبهم خالد لا ينتهي، يبقى العذريون على حبهم إلى آخر لحظة في حياتهم، حب تلتقي فيه الأرواح المتآلفة، حتى لو افترقت الأجساد، تبقى الذكرى، والبكاء،على أطلال الحبيبة. حتى أن كثيراً لم يكن يعرف البكاء ولكن حبه لعزة علمه البكاء، يقول ومشاعره تكتض بالألم:

خليليّ هذا ربع عزة، فاعقلا قلوصيكما، ثم ابكيا حيث حلت

ومسا تراباً كان قد مس جلدها وبيتاً وظلاً حيث باتت وظلت

وما كنت أدري قبل عزةماالبكا ولا موجعات القلب حتى تولت

للمزيد من التفصيل حول قصة هذه القصيدة، ارجع لكتاب الأغاني، لأبي فرج الأصبهاني، وكتاب جمهرة روائع الغزل في الشعر العربي، للدكتور كمال خلايلي.

أشكرك لما تفضلت به من الإحالة.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:26 ص]ـ

بل الصدى

صدق من قال أن بعض الأطروحات تعادل في أدبياتها وجمالياتها النصوص المطروحة من خلالها وهذا ما يتجلى في طرحكم أعلاه.

سيدي الكريم

أراني دون ما وصفتم بكثير، فلكم الشكر الجزيل للمداخلة ثانيا و لقراءة ما سطرته أولا،

و دمت مسددا.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:29 ص]ـ

بل الصدى ..

اختيار موفّق، وضعتِ فوق حروفه النقط ..

في الانتظار لمزيد ضياء ..

جزاك الله خيرا

آمل أن تجد فيما يأتي شيئا يسرك و يدفعك لقراءة ما أسطره - في تطفلي هذا على مائدة الأدباء -، و دمت على ما أرجوه لك من التوفيق.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:46 ص]ـ

أستاذتي الفاضلة: بل الصدى

أنت لم تبلّي صداي فقط ,بل رويت أديم نفسي بديمتك العذبة ,وهطلك الرائق!

وقفت عند قولك السابق حول البيت:

فإن سأل الواشون فيم هجرتها ... فقل نفس حر سليت فتسلت

فتساءلت:

هل "العقل وحده "هو الباعث خلف هذا التسلّي واليأس؟

أم أن هناك جذورا أعمق مما نراه على السطح؟

ألا يمكن تجاوز الصورة الضيقة:"خيبة الرجاء في الحب" إلى صورة أشدّا تساعا:"خيبة

الرجاء في الحياة بوجه عام"؟؟

واصلي يا "نهر الكوثر" فقد أثرت شجوني!!!

كم يسعدني أن أجد هذا الانطباع عما أكتبه!! خاصة عندما يصدر من أديبة ذات ذائقة مرهفة!

و كنت قد حدثت النفس قبل عرض ما كتبته بقولي: مالك و الأدب؟!، و قد استأثر بك النحو بجدله و علله؟! فأتيتكم على استحياء أعرض سوانح لا ألتزم فيها بشيء سوى ما أحسه.

لم يصل كثير للمرحلة التي تصورتها يا عزيزتي

ألا يمكن تجاوز الصورة الضيقة:"خيبة الرجاء في الحب" إلى صورة أشدّا تساعا:"خيبة

الرجاء في الحياة بوجه عام"؟؟

لقد ماتت عزة قبل كثير، و قد تزوج الرجل و أنجب، فلم يقض لمّا حيل بينه و بينها، للرجل منطق لا تدركه كل امرأة، و طبيعته التي جبل عليها قلما تفضي به لليأس المطلق عند ضياع هدف ما و بخاصة الحب، ففي حين تموت المرأة من هذا و تقضي الأيام و الليالي في التوجع و البكاء، نجد الرجل يركن لما يستغرقه بكليته لئلا يدع مجالا للتذكر و التألم، هذا من جهة، و من جهة أخرى لا تنسي الزمن الذي دارت فيه فصول هذا القصة، فالعربي في تلك الحقبة أبسط منه بعد تأثره بالثقافات المختلفة و الفلسفة و الترف و اللهو الوافد.

لا أريد أن أستطرد في هذا الجانب كثيرا، و يبقى ما عرضتُه و عرضتِه وجهات نظر ليس لها طابع الإلزام.

سأتمّ ما كتبته بإذن الله ما لم يحبسني حابس، و ستكون سعادتي غامرة إذا ما أنار تعليقك أسطري. .

فتقبلي صفو الود و دمت بخير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير