تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 02:33 ص]ـ

أهلا بك أخي عز الدين، وسعيد بنقاشك ومداخلتك، احترم وجهة نظرك وأقدر أفكارك، من حقي أن أثبت ما كنت توصلت إليه في وقت سابق في موضوع كثير، ومن حقك أن تدافع، وما القصة إلا شرارة البداية.

.............................................................

على هامش الموضوع

بالمناسبة كان لي موقف من كثير منذ زمن وقد بتُّ متأكدا من عدم مصداقيته بعدما قرأت شعره الذي يبرأ فيه من الخليفتين عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما.

ثم هل تدري بأن كثيرا يؤمن بالتناسخ ويؤمن بالرجعة.

مجنون ليلى:؟ - 68 هـ

كثير عزة: 40 - 105 هـ

أي أن كثير عزة كان يبلغ من العمر 27 أو 28 عاما عند وفاة مجنون ليلى ... مما قد يدل على أن مجنون ليلى كان يكبر كثيرا بكثير .. وبذلك لا يكون قدوة له وقد تكون قصة كثير عزة جاءت بعد قصة مجنون ليلى ..

أما ما ذكرته على هامش الموضوع لا أعتقد أن له علاقة بموضوعية النقاش وإن كنت أشاطرك هذا الموقف إن كان ما ذكرته صحيحا.

تحياتي.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 09:42 م]ـ

أهلاً أخي زاهرا ومرحباً بك مرة أخرى .... للنقاش بموضوعية حول هذه القضية:) وأرجو أن تتقبل تعقيبي على ما أتيت به اليوم ..

أكرر ترحيبي بك

ما أوردته مؤخرا لا أرى أنه منطقي ..

أما أنا فأرى أنه منطقي وورد في كثير من المصادر الموثوق بها، ورغم هذا من حقك أن تخالف

ما الذي دفع عزة على هذه الفعلة وهي متزوجة ولم تكن تحب كثيرها:

من قال لك: إنها كانت متزوجة وقت حدوث القصة؟

أما عن الدافع فربما كانت مشاكسة منها أو دفعا للشك باليقين

ومن الذي روى هذه القصة وهي كما ذكرت ... حدثت بينهما ولم يحضر حديثهما أحد غيرهما ..

إما أن يكون هو وإما أن تكون هي.

إن قلنا روتها عزة:: فليس من المنطق أن تفضح نفسها ..

أين الفضيحة؟ فلربما أفضت لصديقة من صديقاتها أو ساقت القصة في معرض ردها على من أنكر عليها عدم تجاوبها مع كثير أو ميلها له

وإن قلنا رواها كثير:: فليس من المنطق أن يفضح كذبه أو يفضح عزة ولو لم يكن يحبها.

ربما تكون روايته للقصة في سياق ندمه وتحسره على ما كان منه

ولاحظ أن كثيرا اتبع امرأة متنكرة وهام في عشقها وهو لم ير وجهها!!

قد يتعلق الإنسان بامرأة دون رؤية وجهها، ثم ألم أقل لك إنه يمثل ويدعي الحب؟

ولا أعلم ما الغرض من محاولة إثبات أن كثيرا لم يكن يحب عزة ..

لينقص شعراء الغزل العذري:)

أرجو أن تتقبل مروري وتعقيبي ..

بكل سرور ورحابة صدر

تحياتي الخاصة الخالصة.

ولك مثلها أخي العزيز

* بالمناسبة هذه سيناريوهات محتملة لانتشار القصة وذيوعها ولو فكرتَ أخي عز الدين في وضع سينوريوهات فأنا على ثقة بأنك ستسوق سيناريوهات أجود منها.

* في كثير من القصص التي تصلنا حلقات مفقودة ففي كل يوم نسمع قصة دارت أحدثها في الغرف المغلقة هناك خلف الكواليس، ومع مرور الأيام نجد الكثير منها حقيقي.

* كثيرا ما نسمع عن وثائق سرية يتحدث عنها بعض الإعلاميين أو السياسيين، فهل يعقل أن يفضح صاحب الوثيقة نفسه؟

* أخي عز الدين هناك قصائد من عيون القصائد العربية قالها أصاحبها في رثاء أنفسهم بعد أن وقعوا في قبضة أعدائهم، وكانت نهايتهم في أرض العدو فمن نقل لنا قصائدهم؟

تحيتي واحترامي

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 11:18 م]ـ

وقيل: إن كثيراً تعشق امرأة من خزاعة يقال لها: أم الحويرث، فشبب بها فكرهت أن يفضحها كما فضح عزة فقالت له: إنك رجل فقير لا مال لك فابتغ مالاً، ثم تعالى فاخطبني كما يخطب الكرام ....

فهل رأيتم مثل هذا العاشق!

وردت هذه القصة في كثير من كتب الأدب منها: عيون الأخبار ونهاية الأرب في فنون الأدب

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 10:23 م]ـ

السيد زاهر

أنتظر أن تنتهي من عرض الأدلة و الاحتجاج،لأختم الحديث.

و حتى ذاك سأتابع من بعيد.

مازلنا في الانتظار ..

تحياتي واحتراماتي.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 06:18 ص]ـ

هل انتهيتم فعلا؟!:)

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 04:23 م]ـ

هل انتهيتم فعلا؟!:)

أنا أنهيت ولم أنته.:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير