تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وفي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما "أن أبا بكر رضي الله عنه قال: ارقبوا محمدًا في أهل بيته".

وفي الصحيحين "أن أبا بكر رضي الله عنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليّ أن أصل من قرابتي"

وفي صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شهد بالرضا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والسبق والفضل ولما وضع الديوان بدأ بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول للعباس رضي الله عنه: "والله لإسلامك أحب إلي من إسلام الخطاب لحب النبي صلى الله عليه وسلم لإسلامك"، كما استسقى بالعباس وأكرم عبد الله ابن عباس وأدخله مع الأشياخ ... كل ذلك في الصحيح.

وقد روى إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في فضائل آل البيت وحفظ للأمة أحاديث كثيرة في ذلك منها ما رواه عن عبد المطلب بن ربيعة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه العباس: "والله لا يدخلُ قلب مسلم إيمانٌ حتى يحبّكم لله ولقرابتي"

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حيث قال يوم غدير خم: "أذكركم الله في أهل بيتي". رواه مسلم.

وقال الطحاوي رحمه الله: "ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ من النفاق".

هذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت وهو المنهج المتبع في هذا المنتدى.

وعندما يتجه موضوع ما إلى الخروج عن منهاج أهل السنة والجماعة أو مخالفة أنظمة الفصيح فإن الموضوع سيغلق

لذا نرجو من أعضائنا من المذاهب المختلفة مراعاة أن الشبكة لعلوم اللغة العربية ولا يصح تحويرها انتصارا لعقيدة أو مذهب أو هدف غير اللغة العربية.

وفي حال رأينا أن الموضوعات قد سارت في غير الاتجاه الذي وضعت له الشبكة فإن الغلق مصير الموضوع مهما كانت فائدته لأن محل نقاش هذه الأمور هو خارج الشبكة.

هدانا الله وإياكم لما فيه الخير والصواب

ـ[حيدر العراقي]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 04:20 م]ـ

شكرا لك على هذا الكلام الجميل اخ محمد الذي اثلجت فيه صدورنا جميعا ولن تتحور الشبكة الى مثل هذا النقاشات ابدا وستبقى هذه الشبكة تجمعنا فكلنا عرب وكلنا مسلمون.

وانا حين امتنعت عن الاجابة اردت ان ابتعد عن هذه النقاشات

ولكن اترجاك ان تفتح موضوع الجواهري لاني لم امس فيه احدا ولن اخالف معتقدات اهل السنه والجماعة مجرد اني كتبت قصيدة جميلة رائعة لم اهدف بها الى اي شيء.

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 04:33 م]ـ

دعو نزعة الجاهلية

الموضوع يحتاج لنقاش أدبي.

بارك الله فيكم ..

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 04:33 م]ـ

أنت لم تهدف ولا نشك في ذلك

ولكن من جاء بعدك من المذهبين ورد على القصيدة استهدفوا ذلك

معذرة

ـ[ضَجِيجُ الآمِلِينْ]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 01:08 ص]ـ

بسمـ الله خالق الخلق، مُدبر الكون، مجري الفُلك ..

ثمـ الصلاةُ على المصطفى وآلهِ وأصحابه ِ المنتجبين ..

لا أَعلمـ لم ِ كُل هَذا الهُجومـ على الـ ضجيج ..

فإني وإلهُ السماء لمـ أقْصِد إثارة الجدل، وزرع أفعال الجاهلية هُنا ..

أَتَيتُ لأرتوي من أحباركم الطاهرة، أنهل من معينكم العذب ..

فأنا لا أنحاز لـ طائفة ولا أدعو إلى فئة، فإني والله مُسْلِمة لا غير ..

وما أثار دهشتي وإنبهاري حول تلك الأبيات ..

وحسب مافَهِمْتُهُ منها، أنهُ كيف يتنازع خليفتي رسول الله وهم إنموذج للتُقى والخُلق الرفيع ..

وكيف يُهدد عمر -رضي الله عنه - علي (حسب المفهوم من تلك الأبيات).

وهل هذا يكون حقاً أن علي لم يقبل بالمُبايعة ..

وهذا أمر غير معقول ..

فإني أراها طعن في الخليفتين - رضي الله عنهما -

فقلتُ علَ فهمي ذاك هو القاصِر الساذج الذي لم يفهم ما يعنيه ِ الشاعر .. فطلبتُ حينها شرح الأبيات ..

أفِي ذلكـ خطأٌ ما .. ؟

وأنا أعرف ماهو نهج أهل السُنة فـ أنا قد ترعرعتُ في مملكة التوحيد ..

فـ عارٌ عليَّ أن أأتي وأفعل ما يفعلهُ الجاهلون من الناس،

أبْعدنا خالقُنا عنهم ..

لَكني بقِيتُ أُوبِخُ نَفسي على إثارة الضجيج هنا، من حيثُ لا أعلمـ ..

على كُلٍ أنا أعتذر لكم جميعاً .. ، بالخصوص للأخ حيدر ..

حيثُ أن مساحتَهُ قد خرجت ْعن الإطار الذي وُضعت من أجله ..

فـ ليعذرني في ذلك فإني لم أقصد ما فَهِمتموهـ ..

أسألكم الدعاء ..

فآئق تحاياي للجميع وجلَّ إحترامي ..

أختكم في الله من بلاد الحرمين / ضجيج الآملين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير