تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيُّ فِي " كِتَابِ الرِّدَّةِ فِي آخِرِ رِدَّةِ بَنِي سُلَيْمٍ " فَقَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، قَالَ: كَتَبَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أُخْبِرُك أَنِّي أُتِيت بِرَجُلٍ قَامَتْ عِنْدِي الْبَيِّنَةُ أَنَّهُ يُوطَأُ فِي دُبُرِهِ، كَمَا تُوطَأُ الْمَرْأَةُ، فَدَعَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَشَارَهُمْ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ وَعَلِيٌّ: أَحْرِقْهُ بِالنَّارِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ تَأْنَفُ أَنَفًا لَا يَأْنَفُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ.

وَقَالَ غَيْرُهُمَا: اجْلِدُوهُ، فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَنْ حَرِّقْهُ بِالنَّارِ، فَحَرَّقَهُ خَالِدٌ، فَقَالَ الْقَائِلُ فِيهِ شِعْرٌ: فَمَا حَرَّقَ الصِّدِّيقُ جَدِّي وَلَا أَبِي إذَا الْمَرْءُ أَلْهَاهُ الْخَنَا عَنْ حَلَائِلِهِ

نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

وما أخرجه البيهقي في إسناده إرسال.

وأفاد الشوكاني بأن هذه الاحاديث تنهض بمجموعها للاحتجاج بها. (فقه السنة)

وَقَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: حَرَقَ اللِّوَطِيَّةَ بِالنَّارِ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْخُلَفَاءِ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدُ الله بْنُ الزُّبَيْرِ، وَهِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ. (اتحاف المهرة)

أخي الفاضل إذا لم تكن متأكدا من النص أو مناسبته،فلماذا تورده، وتسبب إرباكا للمتلقي.

النص ثابت يقينا فهو في صحيح البخاري ولا يوجد كتاب في الدنيا بعد كتاب الله أصح منه

ولا يوجد أدنى إرباك للمتلقي إلا إذا عارضنا ما هو ثابت بما هو واه وضعيف أو عارضناه بأوهام وأفكار هي في أساسها باطلة لا تستند إلى دليل على صحتها

وفيما يخص ما أوردته، أقول: نحن نقرأ أحاديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) المتواترة: (علي مع الحق، والحق مع علي)،و (علي القرآن الناطق)،و (أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة، فليأتها من بابها)،وقوله عندما قاتل علي عمراً بن ود العامري: (برز الإيمان كله إلى الشرك كله)،و (إن ضربة علي هذا اليوم تعدل عبادة الثقلين).

أليس هذا كله دليلا كافيا على عدم خطأ الإمام علي (رضي الله عنه).

أولا: إن كنت تقصد من تلك الأخبار أن عليا رضي الله عنه لا يخطئ أبدا وأنه مع الحق دائما وأنه معصوم فهذا قول الشيعة ولا نعلم أحدا من أهل السنة يقول ذلك

ثانيا: من أين أتيت بهذه الأحاديث التي زعمت أنها متواترة هل يصح أن ترد خبرا في البخاري بخبر لا تذكر لنا حتى مصدره أم تريدنا أن نكتفي بشهادتك على هذه الأحاديث بأنها متواترة وهي شهادة مجروحة وتدل على ضعف صاحبها في علم الحديث فجل ما ذكرته لا يجاوز باب الضعيف وليس بصحيح فضلا عن أن يكون متواترا

ثالثا: فضائل علي رضي الله عنه ثابتة في الأحاديث الصحيحة دون مغالاة أو انتقاص حق فلم نترك الصحيح ونحتج بمثل هذه الأحاديث الموضوعة والواهية التي ذكرتها أخي الكريم؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 09:21 م]ـ

لا هنت أبا سهيل

أسأل الله أن يعافيك, ويجزيك الخير

بوركت من رجل

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 11:10 م]ـ

.

أخي العزيز أبا سهيل ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............. وبعد

ليس لدي ما أعقب به على تقدمت به وبما أنه موثق كما تفضلت وأنا أثق بصحه ما تقول ...

اقتنعت تماماً بقولك.

أما مرجعي فيما قلته عن قصة أبي بكر: r وقاطع الطريق .. فهو كتاب الشيخان لطه حسين ..

أعلم أنني أخطأت انتقاء المصدر فأرجو ألا تعقب ولندع هذا الموضوع لأسباب .......

فلتضع موضوعاً في نافذة الأعضاء حول هذا الموضوع لنتناقش حوله.

ـ[حيدر العراقي]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 03:59 م]ـ

بارك الله بك يا ابا سهيل ان كلامك لرائع

محذوف ************

ـ[مائى]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 06:21 م]ـ

ثالثا: صحابة رسول الله هم أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين وأفضلهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم باقي العشرة المبشرين لكنهم ليسوا بمعصومين فالمعصوم هو رسول الله ...

بارك الله فيك أبا سهيل فقد أحسنت عرض المعتقد الحق لأهل السنة والجماعة، فجزاك الله خير الجزاء، فكل كلمة أتيت بها يوجد لها دليل فى كتب الحديث الصحيحة، ومنها ترتيب أفضل الصحب الكرام - رضى الله عنهم -.

فقد روي البخارى رحمه الله تعالى عن محمد بن الحنفية (بن على بن أبى طالب: r) قال: " قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله:= قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين " وغيرها من الأحاديث الصحاح .....

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير