ـ[مائى]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 02:41 ص]ـ
أخي الفاضل إذا لم تكن متأكدا من النص أو مناسبته،فلماذا تورده، وتسبب إرباكا للمتلقي.
وفيما يخص ما أوردته، أقول: نحن نقرأ أحاديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) المتواترة: ................................
أليس هذا كله دليلا كافيا على عدم خطأ الإمام علي (رضي الله عنه).
عفوا أستاذ: أين وجدت أن هذه الأحاديث متواترة؟ فجل هذه الأقوال مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فينبغى التأكد من الحديث قبل إيراده حتى لا نكون ممن يكذب على الرسول:=
ففى صحيح مسلم "قال:=من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
وفى سنن الترمذى "عن النبي:= قال من حدث عني حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين".
كما أنه لايعيب سيدنا على: r أن يخطئ -فإنه مأجور لاجتهاده-، فهو كغيره من البشر يصيب ويخطئ وليس معصوما إلا الأنبياء صلوات ربى وسلامه عليهم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 05:02 ص]ـ
أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ... أأسخر من أخي الحبيب أبي سهيل؟
أخ عزيز وأدعو الله أن يرضى عنه ..
أسرتني بحسن خلقك أيها الكريم
رجاء تقبل اعتذاري
بماذا تفسر ما فعله أبو بكر: r مع قاطع الطرق وبماذا تفسر تأنيب عمر: r له ..
فقد أحرق أبو بكر: r أحد قطاع الطرق وكان قد استتابه بعد أن ظفر به فتاب وعفى عنه ثم عاد مرة أخرى لقطع الطرق وقتل عدداً من المسلمين فظفر به أبو بكر:rمرة أخرى وأحرقه , فأنبه سيدنا عمر بن الخطاب:rحيث قال له: لا يحرق بالنار إلا الواحد الجبار .. فندم سيدنا أبو بكر: r على هذه الفعلة ندماً شديداً .. واعترف بأنه أخطأ واسغفر الله عز وجل على ما فعل ...
ولا أظن أن علياً: r كان بمنأى عن هذا الحدث فيفعل مثله بعدما حدث ماحدث من ندم أبو بكر: r
أولا: أين وقفت على هذا الخبر أخي الكريم فقد أعياني البحث عنه بل وقفت على نقيضه وفي بعض الآثار وافق علي: r أبا بكر على التحريق فأرجو أن تذكر لنا مصدر الرواية وصحتها
ثانيا: نحن أهل السنة لا نعلم كتابا بعد كتاب الله عز وجل أصح من صحيح البخاري فإذا ثبت الخبر عندنا أنه في صحيح البخاري فهذا أعظم توثيق وتصحيح لهذا الخبر ولا يمكننا بحال أن نرد ما أورده البخاري بروايات لا نعلم مصادرها ولا بأوهام لا يقوم عليها أي دليل كالتوهم الذي ذكرته من أنه لا بد أن يكون علي علم بتوبة أبي بكر فكيف يصح له أن يقوم بالتحريق بعد ذلك فهذا وهم فمن أين علمت أن عليا: r علم بتوبة أبي بكر وندمه إن كان صح ذلك أصلا
ثالثا: صحابة رسول الله:=هم أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين وأفضلهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم باقي العشرة المبشرين لكنهم ليسوا بمعصومين فالمعصوم هو رسول الله:= وغيره يصيب ويخطئ وما وقع بينهم من اختلاف فيسعنا فيه ما وسعهم ونقول: اجتهد القوم ولكل أجر فمن أصاب له أجران أجر الاجتهاد وأجر الإصابة ومن أخطأ فله أجر الاجتهاد ولا يزدادون في نفوسنا إلا تعظيما وإجلالا رضي الله عنهم أجمعين
رابعا: هذه بعض الآثار عن أبي بكر تعارض الأثر الذي أتيت به أخي الكريم
عن عروة قال: حرق خالد بن الوليد ناسا من أهل الردة فقال عمر لأبى بكر أتدع هذا الذى يعذب بعذاب الله فقال أبو بكر لا أشيم سيفا سله الله على المشركين (عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وابن سعد) [كنز العمال 37013]
وقد وافق علي رضي الله عنه أبا بكر: r على التحريق في قضية اللوطية
قُلْت ـ أي الزيلعي ـ: رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ " مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ دَاوُد بْنِ بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ كَتَبَ إلَى أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ وَجَدَ رَجُلًا فِي بَعْضِ نَوَاحِي الْعَرَبِ، يُنْكَحُ كَمَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ، فَجَمَعَ أَبُو بَكْرٍ الصَّحَابَةَ، فَسَأَلَهُمْ، فَكَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ فِي ذَلِكَ قَوْلًا عَلِيٌّ، قَالَ: هَذَا ذَنْبٌ لَمْ يَعْصِ بِهِ إلَّا أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ، صَنَعَ اللَّهُ بِهَا مَا قَدْ عَلِمْتُمْ، نَرَى أَنْ نُحَرِّقَهُ بِالنَّارِ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُ الصَّحَابَةِ عَلَى ذَلِكَ انْتَهَى.
¥