ـ[المهتم]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 09:10 م]ـ
أطوَلُ صُحْبةً مِنَ الْفَرْقَدَيْنِ.
هو من قول الشاعر أيضاً حيث يقول:
وكُلُّ أخٍٍ مُفَارِقُهُ أخُوهُ * لَعَمْرُ أبِيكَ إلاَّالْفَرْقَدَانِ
ـ[المهتم]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 09:33 م]ـ
كانَتْ بَيْضَةَ الدِّيكِ
يضرب لما يكون مرة واحدة، قَال بشار:
قَدْ زُرْتِني زَوْرَةً فِي الدَّهْرِ وَاحِدَةً * ثَنِّى وَلاَ تَجْعَلِيها بَيْضَةَ الدِّيكِ
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 09:58 م]ـ
رائع، تابع جزاك الله خيرا، فنحن متابعون.
ـ[المهتم]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 10:19 م]ـ
نعم، أخي، وجزاك الله خيرا على المرور الطيب!!
رائع، تابع جزاك الله خيرا، فنحن متابعون.
ـ[المهتم]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 09:35 م]ـ
أمْرَ مُبْكِيَاتِكِ لا أمْرَ مُضحِكاتِكِ
قال المفضل: بلَغَنا أن فتاة من بنات العرب كانت لها خالات
وعمات، فكانت إذا زارت خالاتها أَلْهَيْنَها وأضحكنها، وإذا
زارت عماتها أَدَّبْنها وأّخَذْن عليها، فقالت لأبيها: إنّ خالاتي
يلطفنني، وإن عماتي يبكينني، فقال أبوها وقد علم القصة:
أَمْرَ مبكياتك، أي الزمي واقبلي أمر مبكياتك، ويروى " أَمْرُ "
بالرفع، أي: أمر مبكياتك أَوْلى بالقَبول والاتباع من غيره.
ـ[المهتم]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 09:59 م]ـ
التَّجَرُّدُ لِغَيْرِ النِّكَاحِ مُثْلَةٌ.
قالته رَقَاشِ بنتُ عمرو لزوجها حين قال لها: اخْلَعِي دِرْعَكِ لأنظر إليك،
وهي التي قالت أيضاً: خَلْعُ الدرع بيد الزوج، فأرسلتهما مثلين.
يضرب في الأمر بِوَضْعِ الشيء موضعه.
ـ[المهتم]ــــــــ[19 - 03 - 2010, 08:51 م]ـ
قَدْ حِيلَ بَينَ العِيرِ وَالنَّزوانِ
أولُ من قَال ذلك صَخْر بن عمْرو أخو الخَنْسَاء.
قَال ثعلب: غزا صَخر بن عمرو بنى أسد بن جُزَيمة، فاكتَسَحَ إبلهم،
فجاءهم الصَّرِيخ فركبوا فالتقوا بذات الأثل، فَطَعَنَ أبو ثَوْر الأسدى
صَخْراً طعنةً في جَنْبه، وأفلت الخيل فلم يُقْعَصْ مكانه وجَوِى منها،
فمرض حَوْلاً حتى ملَّه أهلُه، فسمع امرَأة تقول لامرأته سَلمى: كيف
بَعْلُكِ؟ فَقَالت: لا حَيٌّ فُيرْجَى ولا مَيْتٌ فيُنْعى، لقد لقينا منه الأمرين،
فَقَال صخر:
أرَى أمَّ صَخْرِ لاَ تَملُّ عِيَادَتى*
وفي رواية أخرى: فمرضَ زمانا حتى مَلَّته امرأته، وكان يكرمها، فمر
بها رجلٌ وهي قائمة وكانت ذات خَلْقَ وإدراك، فَقَال لها: يباعُ الكفَل؟
فَقَالت: نعم عما قليل، وكان ذلك يَسْمَعُهُ صخر، فَقَال: أما والله لئن
قَدَرْتُ لأقدِّمَنَّك قبلى، ثم قَال لها: نَاوِلينِى السيف أنظر إليه هل تُقِلُّه
يدى، فناولته فإذا هو لا يٌقْلُّه، فَقَال:
أرى أمَّ صَخْرٍ لا تَمَلُّ عِيَادَتِى * وَمَلَّتْ سُلَيمَى مَضْجَعِي وَمَكَانِي
فأيّ امْرئٍ سَاوَى بأمٍّ حَلَيلَةً * فلاَ عَاشَ إلاَّ فِي شَقى وَهَوَانِ
أُهُمُّ بأمرِ الحَزْمِ لَوْ أسْتَطِيعُهُ * وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ العَيْرُّ والنَّزَوَانِ
وَمَا كُنتُ أَخْشَى أن أكُونَ جَنَازَةً * عَلَيْكِ وَ مَنْ يَغْتَرُّ بِالحَدْثَانِ
فَللْمَوتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ كأنَّها * مُعَرَّسُ يُعْسُوبٍ بِرَأْسِ سنانِ
لَعَمْرِى لَقَدْ نَبَّهْتِ مَنْ كَانَ نَائِمَاً * وأسْمَعْتِ مَنْ كَانِتْ لَهُ أذُنَانِ
قَال أبو عبيدة: فلما طال بهِ البَلاَء وقد نَتَأت قطعة من جنبه مثل
اللبد في موضع الطعنة قيل له: لو قطعتها لَرَجَوْنا أن تَبْرأ، فَقَال:
شأنكم، وأشفقَ عليه قومٌ فَنَهَوْه، فأبى، فأخذوا شَفْرَة فَقَطَعُوا
ذلك الموضع، فيئس من نفسه، وقَال:
أجَارَتَنَا إنَّ الحُتُوفَ تَنُوبُ * على النَّاسِ كُلَّ المُخْطِئينُ تُصِيبُ
أجَارَتَنَا إنَّ تَسأَلِيِني فَإنَّني * مُقِيمٌ لَعَمْرِى مَاأَقَامَ عَسِيبُ
كَأنِّي وَقَدْ أدْنُوا لحِزٍّ شِفَارَهُم * مِنَ الصَّبْرِ دَامِي الصَّفْحَتَينِ نَكِيبُ
ثم مات، فدفن إلى جنب عَسِيب، وهو جَبَل يقرب من المدينة،
وقبره معلم هناك.
ـ[المهتم]ــــــــ[19 - 03 - 2010, 09:00 م]ـ
مكرر
ـ[سيدة الحور]ــــــــ[19 - 03 - 2010, 09:28 م]ـ
ما أحوجنا لمثل هذا العلم الغزير ...
نتعلم منكم ونتابع ..
مباركين إينما كنتم ..
ـ[المهتم]ــــــــ[19 - 03 - 2010, 09:35 م]ـ
بارك الله فيك، وفي مرورك الطيب، أختي الفاضلة!!
ما أحوجنا لمثل هذا العلم الغزير ...
نتعلم منكم ونتابع ..
مباركين إينما كنتم ..
ـ[المهتم]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 09:02 م]ـ
نفْسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصَاماً
قيل: إنه عصام بن شهبر حاجبُ النعمان بن المنذر
الذي قَالَ له النابغة الذبياني حين حَجَبَهُ عن عيادة
النعمان من قصيدة له:
فإنِّي لاَ ألُومُكَ في دُخُول * وَلَكِنْ مَا وَرَاءَكَ ياعِصَامُ؟
يضرب في نَبَاهة الرجل من غير قديم، وهو الذي تسميه
العرب " الخارجي ّ" يعنى أنه خرج بنفسه من غير أولية
كانت له قَالَ كثير:
أبَا مَرْوَانَ لَسْتَ بِخَارِجِيٍّ * وَلَيْسَ قَدِيمُ مَجْدِكَ بِانْتِحَالِ
وفي المثل " كن عصامياً، ولاَ تكن عظامياً " وقيل:
نَفَسُ عِصَامٍ سَوْدَتْ عَصَامَا * وَعَلَّمَتْهُ الكَرَّ وَالإقْدَامَا
وَصَيَّرَتْهُ مَلِكاً هُمَامَا * حتى علا وجاوز الأقواما
¥