تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[المهتم]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 09:24 م]ـ

كلُّ امْرِئٍ في بَيْتِهِ صبيٌّ

أي يَطْرَحُ الحِشْمة، ويستعمل الفكاهة يضرب في حُسْن المعاشرة.

قيل: كان زيد بن ثابت من أَفْكَهِ الناس في أهْلِهِ، وأدْمَثهم إذا جلس

مع الناس وقَال عمر رضي الله عنه: ينبغي للرجل أن يكون في

أهله كالصبي، فإذا التمس ما عنده وُجد رجلا

ـ[المهتم]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 01:45 م]ـ

فِي الصِّيفِ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ

ويروى " الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللبن " والتاء من " ضيعت "

مكسورفي كل حال إذا خوطب به المذكر والمؤنث

والاثنان والجمع؛ لأن المثَلَ في الأصل خوطبت به امرَأة،

وهي دَخْتَنُوس بنت لقيط بن زرارة كانت تحت عمرو بن

عُدَاس، وكان شيخاً كبيراً فَفَركَتْهُ (فركته: كرهته) فطلقها،

ثم تزوجها فتى جميل الوجه، أجْدَبَتْ، فبعثت إلى عمرو تطلب

منه حَلُوبة، فَقَال عمرو " في الصيف ضيعت اللبن " فلما رجع

الرسُولُ وقَال لها ما قَال عمرو، ضربَتْ يَدَها على منكب زوجها،

وقَالت " هذا ومَذْقُه خَيرٌ " تعني أن هذا الزوج مع عدم اللبن

خيرٌ من عمرو، فذهبت كلماتها مَثَلاً.

فالأول يضرب لمن يطلب شيئاً قد فَوَّته على نفسه،

والثاني يضرب لمن قَنَع باليسير إذا لم يجد الخطير.

وإنما خص الصيف لأن سؤالها الطلاقَ كان في الصيف،

أو أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان

مضيعاً لألبانها عند الحاجة.

ـ[المهتم]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 02:06 م]ـ

فَتَلَ في ذُرْوَتِهِ

الذُّرْوَة: أعلى السَّنام، وأعلى كل شَيء أصل فَتْلَ الذَّروة

في البعير هو أن يَخْدَعه صاحبهُ ويتلطف له بفَتْل أعلى

سَنامه حكّاً ليسكن إليه فيتسلقَ بالزمام عليه، قَاله أبو

عبيدة ويروى عن ابن الزبير أنه حين سأل عائشة رضي

الله عنها الخروجَ إلى البصرة أبَتْ عليه، فما زالَ يَفْتِلُ في

الذُّرِوة والغَارب حتى أجابته.

الذروة والغَارِبُ واحد، ودخل " في " على معنى تصرف فيه

بأن فَتَلَ بعضه دون بعض، فكأنه قيل: فتل بعضَ ما في

ذروته، قَال الأَصمَعي: فَتَلَ في ذروته أي خَادَعَه حتى

أزاله عن رأيه.

يضرب في الخداع والمماكرة

ـ[المهتم]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 10:14 م]ـ

دعِ العَوْرَاءَ تَخْطَأْكَ.

أي الخصلَةَ القبيحة، أو الكلمة الشنعاء وتخطأك - بالهمزة -

من قولهم: أرَدْتُكم فخَطِئْتكم، أي تجاوزتكم. قيل:

هذا أحْكَمُ مثل ضربته العرب.

ـ[المهتم]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 10:27 م]ـ

لَوْ ذاتُ سِوَارٍ لَطَمَتْنِي

أي لو لَطَمَتْنِى ذاتُ سِوَارٍ؛ لأن " لو " طالبة للفعل

داخلةعليه، والمعنى لو ظلمني مَنْ كان كفؤا لي،

لهان علىّ، ولكن ظلمني مِنْ هو دوني، وقيل أراد

لو لَطَمَتْنِى حُرَّة، فجعل السوار علامة للحرية؛

لأن العرب قلما تُلْبِسُ الإماء السِّوَار، فهو يقول:

لو كانت اللاّطمة حرّة لكان أخفّ علىّ، وهذا

كما قَال الشاعر:

فَلَوْ أنِّى بُليِتُ بِهَاشِمىّ * خُؤُولَتُهُ بَنُو عَبدالمَدَانِ

لَهَانِ عَلَىَّ ما ألقَى، وَلَكنْ * تَعَالَوا فَانْظُرُوا بمَنِ ابْتَلاَنِي

يضرب للكريم يظلمه دنيئ فلا يقدر على احتمال ظلمه

ـ[المهتم]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 08:31 م]ـ

همْ في مثْلِ حَوْلاَءِ النَّاقَةِ

قَالَ اللحياني: الحِوَلاَء (يُقَال: ليس في العربية على فعلاَء - بكسر ففتح

سوى حولاَء وعنباء وسيراء)

والحُوَلاَء من الناقة هو قائد السَّلَى، أي يخرج قبله، ويراد به كثرة

العُشْب؛ لأَن ماء الحِوَلاَء أشَدُّ ماء خُضْرَةً، قَالَ الشاعر:

بأغَنَّ كَالحِوَلاَءِ زَانَ جَنَابَهُ * نَورُ الدَّ كَادِكِ سُوقُهُ تتَخَضَّضُ

وقَالَ رائد: تركتُ الأَرض مخضرة كأنها حِوَلاَء، بها قَصِيصة رَقْصاء،

وعَرْفَجَة خاضِبِة حَمْرَاء، وعَوْسَج كأنه النعام من سَواده

ـ[المهتم]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 08:41 م]ـ

الصندوق الماسي لا يستجيب، أرجو إصلاحه ...

ـ[صنهات]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 03:54 ص]ـ

سجلت في الشبكة اليوم

لكي أقول لك

جزاك الله خير

ومتابع لأبعد مدى

تحياتي

ـ[المهتم]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 12:09 ص]ـ

أشكر لك شعورك هذا، ولك مثل دعائك لي ...

وسأعود لمنتداي الغالي، بعد توفر ظروف أفضل؟!!

ولك مني عابق التحية ...

والسلام عليكم ورحمة الله

سجلت في الشبكه اليوم

لكي اقول لك

جزاك الله خير

ومتابع لابعد مدى

تحياتي

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 02:25 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: المهتم

جزاك الله خيرا، نافذة قيمة، جعلها الله في موازين أعمالكم، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

وبعد إذن فضيلتكم / لنا مشاركة:

المثل (انج سعد فقد هلك سعيد)

مورد المثل (يحكي أن أخوين سعد وسعيد خرجا يوما في معركة، وكان سعيد متحمسا منطلقا فسبق بفرسه أخاه سعد إلى ساحة المعركة فأحاط الأعداء بسعيد فقتلوه ومن معه إلا فارسا استطاع الهرب فلقي سعد في طريقه فقال له (انج سعد فقد هلك سعيد) فذهب ذلك مثلا عند العرب)

مضرب المثل (يقال عند التحذير من خطر ما)

والله الموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير