ـ[السراج]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 09:42 م]ـ
شكراً معاذ و أبا حفص
على الحضور والمشاركة المفيدة ..
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 08:18 م]ـ
قال أبو العلاء المعري:
عذرنا النخل في إبداء شوك ...... يذود به الأنامل عن جناه
فما للعوسج الملعون أبدى ....... لنا شوكا بلا ثمر نراه
ـ[أنوار]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 06:45 م]ـ
جميلة هذه الزاوية
فشكرا شكرا لهذا الزخم الأدبي
يقول امرؤ القيس في معلقته واصفًا لحاله لحظة الفراق:
كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا
لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
فتساءل الشرَّاح حول هذا المعنى وما ارتباطه بالحزن، وما ناقف الحنظل.
فقيل:
كان القدماء يستخدمون بذور الحنظل في أمورٍ طبية، وبعد تجفيفها تكسر لاستخراج البذور
ولها رائحة تسبب سيلان الدموع لمن يقوم بهذا العمل.
فأتى بهذه الصورة من واقع حياته، ليبثَّ مقدار الأسى الذي بلغ به، حتى فقد السيطرة على مشاعره.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 07:55 ص]ـ
من قصيدة سكر الصبا لابن زيدون
ما للمدامِ تديرُهَا عيناكِ ... فيميلُ في سكرِ الصِّبَا عطفاكِ؟
هَلاّّ مَزَجْتِ لَعاشِقِيكِ سُلافَها ... ببرودِ ظلمِكِ أو بعذْبِ لماكِ؟
بلْ ما عليكِ، وقد محضْتُ لكِ الهوى ... في أنْ أفوزَ بحظوة ِ المسواكِ؟
ناهِيكِ ظُلْماً أنْ أضَّرْ بيَ الصّدَى ... بَرْحاً، وَنَالَ البُرىّ عُودُ أرَاكِ