تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السراج]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 08:51 ص]ـ

معاذ ...

أضأتَ الصفحة شعرا ...

بارك الله فيك

وعز الدين، أتى بما لذّ وطاب ..

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 09:02 ص]ـ

معاذ ...

أضأتَ الصفحة شعرا ...

بارك الله فيك

وعز الدين، أتى بما لذّ وطاب ..

جزيت كل الخير أخى

وبنات للباقلاء تبدت ... كعيون تفتحت من رقادِ

فبياض منها مكان بياض ... وسواد منها مكان سوادِ

ـ[السراج]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 07:47 ص]ـ

ومع (الورد) كذلك ..

الورد

قال أبو الطيب المتنبي في قصيدة يمدح بها عضد الدولة:

قَد صَدَقَ الوَردُ في الَّذي زَعَما **** أَنَّكَ صَيَّرتَ نَثرَهُ دِيَما

كَأَنَّما مائِجُ الهَواءِ بِهِ **** بَحرٌ حَوى مِثلَ مائِهِ عَنَما

ناثِرُهُ ناثِرُ السُيوفِ دَماً **** وَكُلَّ قَولٍ يَقولُهُ حِكَما

وَالخَيلَ قَد فَصَّلَ الضِياعَ بِها **** وَالنِعَمُ السابِغاتِ وَالنِقَما

فَليُرِنا الوَردُ إِن شَكا يَدَهُ **** أَحسَنَ مِنهُ مِن جودِهِ سَلِما

وَقُل لَهُ لَستَ خَيرَ ما نَثَرَت **** وَإِنَّما عَوَّذَت بِكَ الكَرَما

خَوفاً مِنَ العَينِ أَن يُصابَ بِها**** أَصابَ عَيناً بِها يُصابُ عَمى

وأمية بن أبي الصلت الأندلسي يستمد من ساحة المعركة صورة تشبيهاته وهو يصف طبقا من الورد الأحمر والأبيض، كان في مجلس بعض الرؤساء وقد أمره بوصفه:

كأنما الورد الذي نشره **** يعبق من طيب معاليكا

دماء أعدائك مسفوكة **** قد قابلت بيض أياديكا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 11:11 م]ـ

.

وَجَدنا صُفوفَ النَخلِ تَبدو كَعَسكَرٍ .............. وَفيها مِنَ الغُلبِ الَّتي قد تَعالَتِ

وَفيها مِنَ الرُّمّانِ ما مُزَّ طَعمُهُ ..................... وَتُفّاحُها يَزهو كَخَدِّ حَبيبَتي

وَفيها مِنَ الزَيتونِ ما طالَ دَوحُهُ .................. وَلَيمونُها حُلوٌ غَزيرُ العُصارَةِ

وَفيها مَن الأَعنابِ ما عَزَّ صِنفُهُ ................... وَفاكِهَةٍ زَوجَينِ تدنو لراحتي

ومن برتقالٍ فاق وصفاً ضريبَهُ ................. وريحانها يحكي رَواحاً رَويحَتي

وَسِدرٌ بِها قَد عَطَّرتهُ تُرُنْجُها ......................... خِلافَ كَثيرٍ لا يُعدُّ لِنِعمَتي

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 11:25 م]ـ

هذا الربيع وكنت ترقبه ... فانظر بعيشك كيف تصحبهُ

قد نشرت حلل النبات به ... فبدا مفضضه ومذهبهُ

والورد قد سمت الغصون به ... تجلوه والأبصار تخطبهُ

والشمس قد ضرب الضحاء بها ... في صبغه فذكاء تلهبهُ


يا واحد الأدباء غير مدافع ... ومن اغتدى في الفهم ناراً تلتظي
وافاني الشعر البديع نظامه ... فأزاح عني كل أمر محفظِ
فخراً لورد الروض إذ حاز المدى ... ببدائع من ذهنك المتيقظِ
الورد عندي في الخدود نفاسة ... ورياسة مهما يقس أو يلحظِ
هو آخر وله التقدم أولاً ... كم آخر قد حاز مفخر من حظي
وقد اعتمدت على الذي حبرته ... في نظمك الزاري بلفظ اللفظِ
وفضضتها صفراء يعشي ضوؤها ... حدق العيون الرانيات اللحظِ

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 11:30 م]ـ
إنما الورد في ذرى شجراته ... كأجل الملوك في هيئاتهْ
راشق منظراً وخبراً وفذ ... في حلاه التي حلت وصفاتهْ
نفحة المسك من شذا نفحاته ... خجل الخد من سنا خجلاتهْ
مزجت حمرة اليواقيت بالدر ... ر فجاءت به على حسب ذاتهْ
مثلما جاء من سماح وبأس ... خلق الحميري سم عداتهْ
إن يعد فالوفاء حتم عليه ... فرضه في صلاته كصلاتهْ

ـ[السراج]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 04:57 ص]ـ
(الخردل)

أبو العتاهية وتصويره رائع في إنسان عصره، اقرأ ما بين السطور:

لله درُّ أبيك أيُّ زمانٍ ... أصبحتَ فيه وأيّ أهلِ زمانِ!
كلٌّ يواريك المودّة جاهداً ... يَعطي ويأخذ منك بالميزانِ
فإذا رأى رُجحانَ حبّة خردلٍ ... مالت مودّتهُ مع الرُّجحانِ!

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 12:50 ص]ـ
يا إماما في السبق يوم الرهان ... كل حين يؤمني بالأمان
وصل النرجس المكر يحكي ... سبق عباد المليك اليماني

ـ[همبريالي]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 02:30 ص]ـ
قال جرير هاجيا خالد عينين العبْدي:
كم عمّةٍ لك يا خُليْذ وخالةٍ ... خُضْرٍ نواجذُها من الكُرّاث
نبتتْ بمنبته فطابَ لريحِها ... ونأتْ عنِ القيْصوم والجَثْجاثِ

***************
(والقَيْصوم) من رياحين البر ويقال عن البدوي القحّ: فلان يمضغ الشيحَ والقيصوم (والقُطُْن) ويسمى أيضا: البِرْس والبُرْس والكُرْسُف والكُرْسُف والطوط والعُطْب ويطلق على حبّ القطن الخَيْسَفوج (والقُلْقاس والقات والكَحْلاء والكُرّاث) ويدعى أيضا الرَّكل أو الركال، وأبو شوشة في الشام، عشب معمّر. يبدو أن العرب القدامى لم يحبوا البصل والكراث والثوم بسبب روائحها النفاذة وكرّموا الجَثْجاث والقيْصوم.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير