تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[29 - 09 - 2002, 11:00 ص]ـ

شرحك جميل أخي الكريم

ولقد أثارتني نقطة العلل والزحافات وبدأت أشعر أنها قد تكون أكثر وضوحا

ولكن هل يمكن أن تتوسع قليلا فتشرح لنا العلل وكيف تتحول 3 إلى 2؟؟

مع خالص الشكر مقدما

ـ[أبو زياد]ــــــــ[29 - 09 - 2002, 12:53 م]ـ

< FONT FACE="tahoma" SIZE="5">

أرى أن طريقة الحروف أقرب للمتلقي من طريقة الأرقام. ولعل الحكمة في ذلك والله أعلم أننا حينما نقيس الحروف بالحروف ليست كما نقيس الأرقام بالحروف.

فلغة الحرف أقرب من وجهة نظري.

ـ[أبو بدر]ــــــــ[29 - 09 - 2002, 01:11 م]ـ

أستاذتنا الفاضلة نور الأمل

إليك بعض الأمثلة على موضوع العلل بين العروض الرقمي والتقليدي، مع ما في ذاك من استباق للسياق. ولا أظن أنه سيكون واضحا بشكل كاف في هذه المرحلة. فتوضيحه يكون بشرح مواضيع كثيرة لم يحن وقتها بعد

الكامل = متفاعلن متفاعلن مُتْفاعلْ

((< FONT FACE="Arial CE">4 ) 3 4 3 4 2

والفردي هو الوتد أو ما كان من أصل وتد.

وهنا القاعدة 2/ 3 أي الموجود 2 وأصله 3

أما ((4) = (2) 2 = 11 2 حيث (2) =11، 2=1ه

وهذا السبب الثقيل تحوله إلى خفيف لا يسمى زحافا كما سنعرف ذلك من الخبب في القريب العاجل، ففي الخبب لا وجود لأوتاد حقيقية. وهذا السبب < FONT FACE="Arial CE"> ا ل أ و ل في الكامل (< FONT FACE="Arial CE"> م ت فا علن) والوافر (< FONT FACE="Arial CE"> ع ل تن مفا) 2 2 3 أو< FONT FACE="Arial CE">2 32 ذو طبيعة مزدوجة تغلب عليها الطبيعة الخببية فالساكن 1 < FONT FACE="Arial CE"> ه والمتحرك 1 < FONT FACE="Arial CE">1 وجهان لشيء واحد. وقد يكون ذا طبيعة بحرية – (كسائر البحور) فيحذف ساكنه ويكون الوزن إذ ذاك ثقيلا. وهذا كما ترين بحث مستفيض وحسبي الآن الإشارة. ويغني عن معظم هذا كتابة المقطع الأخير 2/ 3 يعني 2 وأصلها 3

ومن ذلك أيضا

التشعيث في الخفيف

< FONT FACE="Arial CE">2 2 2

ولنا أن نعتبر أن فاعلاتن = 2 3 2 أصبحت فَعلاتن =231 وهذه في آخر البيت في الخفيف فقط يمكن أن تعتبر (2) 2 2 ويعني هذا في نهاية البيت جاءت على 231= فعلاتن فانطبقت عليها (ق11) أو (ق331) ولا مجال لشرحهما الآن تفصيلا. ولكن إجمالا ذلك يعني أن هذه كلها أسباب يجوز لأولها أن يتنقل بين الخفيف والثقيل.

وتستغربين أن خصائص الأرقام تتنبأ بأن الأذن العربية لا تنكر في آخر البيت من الخفيف أن تتحول 222 إلى 2 (2) 2 =2112= 312 وهو ما يصطلح عليه تقليديا بمستعلن أو فاعِ لَتن التي ينكر وجودها إنكارا مطلقا تقليديا مع أن كتابة الوتد المفروق تحتم جوازها إن لم يكن في الخفيف ففي المضارع.

إليك مثال البيتين التاليين من الخفيف

أصدودٌ بها لنا أم مللُ ....... يوم سالت بدمعهنّ المقلُ

1 3 2 3 3 2 1 3 .......... 2 3 2 3 3 2 1 3

إن يعد هجرها جديدا فقد كا ... (م) .. جديداً غرامُها المتّصلُ

2 3 2 3 3 2 3 2 .............. 1 3 2 3 3 2 1 3

وهما من تحريف بيتي البحتري

أصدودٌ بها لنا أم ملالُ ....... يوم زُمّت برامة الأجمالُ

إن يعد هجرها جديدا فقد كا ... (م) .. جديداً منا ومنها الوصالُ

الوزن الأول لا يجيزه عروض الخليل ولهذا اقتُرِح أن يسمى بموزون الخفيف وكلمة موزون اقتُرِح إطلاقها على كل نظم لا يوافق عروض الخليل. صيانة للشعر من عبث العابثين.

وانظري أيهما تستسيغه الأذن أكثر هذا الموزون الذي تنبأت به الأرقام أم البيت التالي (بيت الكف) الذي يجيزه العروض التقليدي

يا عميرُ ما تظهر من هواكَ ....... أو تجنّ يستكثر حين يبدو

أردت مما تقدم أن أجيب على سؤالك مع إدراكي لصعوبة ذلك في هذه المرحلة. آمل أن أكون أظهرت شيئا عن مخايل تبرير للعروض الرقمي. مع معرفتي أني بذلك كمن يضع السقف قبل الأركان. وإنما هي إجابة سؤال أستاذتي الكريمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير