تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من مشكلة في هذين البيتين؟]

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 11:01 م]ـ

ولاترضَ بمادون الثريا

فإن العيش أشبه بالسهاد

******

دعني أحلق صداحا بروضته

ففي رباه لناتستجلب الصور

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 05:38 م]ـ

ولاترضَ بمادون الثريا****** فإن العيش أشبه بالسهاد

دعني أحلق صداحا بروضته****** ففي رباه لنا تستجلب الصور

أما البيت الأول وهو من البحر الوافر .. فحذف ألف (ترضى) بسبب الجزم، يكسر الوزن، ويستقيم الوزن لو قلت (ولا تقبل .. أو .. ولا تقنع) مع عدم التساوق في المعنى بين شطريه، فيبدو أن كل شطر من بيت آخر، فليس هذا الصدر لذاك العجز ..

وأما البيت الثاني وهو من البحر البسيط .. فلا شيء فيه من حيث الوزن .. في الشطر الأول بروضته، الأوجه في روضته وإن كانا يتقارضان المعنى وألجأته الضرورة .. ولكني أجد الشطر الثاني مضطرب المعنى والتعبير .. فالأقرب قوله (فمن رباه) ثم إن كلمة (لنا) مقحمة، فقد أفرد الضمير في الشطر الأول وجمعه في الثاني، ولا علاقة بين الضميرين، فليس من قبيل الالتفات .. ولو قال (فمن خمائله تستجلب الصور) لكان أوجه ..

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 11:02 م]ـ

هلاّ سمحت لي بهذه المداخله؟

بالنسبة لـ (ترضَ).

مارأيك في هذا الشطر من البيت:

صاحب أخاثقة (تحظ) بصحبته

الشطرالثاني:

المقصود هنا أخي الفاضل كما لايخفى عليك:

هوأن الحياة أشبه بالحلم ,فما المانع من أن يكون حلمك كبيرا.

البيت الثاني:

الباء هنا -عفا الله عنك-بمعنى (في) , وليست بمعنى المصاحبة.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 05:56 م]ـ

هلاّ سمحت لي بهذه المداخله؟ بالنسبة لـ (ترضَ). مارأيك في هذا الشطر من البيت: صاحب أخاثقة (تحظ) بصحبته .. الشطر الثاني: المقصود هنا أخي الفاضل كما لايخفى عليك: هوأن الحياة أشبه بالحلم ,فما المانع من أن يكون حلمك كبيرا. البيت الثاني: الباء هنا -عفا الله عنك-بمعنى (في) , وليست بمعنى المصاحبة.

عفا الله عني وعنك!. أنا لم أتطرق إلى المصاحبة، ولو لم أتبين معنى في لما قلت لك الأوجه أن تكون (في روضته) أما شرحك المعنى لي، عفا الله عنك، فيجب أن تكون صياغته على ما تقصد: لأن العيش أشبه بالسهاد .... فلا تقنع بما دون الثريا .. وشكرا ..

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 11:24 ص]ـ

عفا الله عني وعنك!. أنا لم أتطرق إلى المصاحبة، ولو لم أتبين معنى في لما قلت لك الأوجه أن تكون (في روضته) أما شرحك المعنى لي، عفا الله عنك، فيجب أن تكون صياغته على ما تقصد: لأن العيش أشبه بالسهاد .... فلا تقنع بما دون الثريا .. وشكرا ..

شكر الله سعيك ,ومنكم نستفيدإن شاء الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير