[أرجو المساعدة]
ـ[المتفائل]ــــــــ[30 - 09 - 2004, 05:54 م]ـ
أيها الإخوة أنا مبتدئ في علم العروض وأشكل علي هذين البيتين
أحقيفة هذا الذي أنا أسمع أم أنني في النوم كنت أروَعُ
يا غيرة لمحارم المولى أبت أن تستجيب لزاجر أو تسمعُ
فالبيت الأول يختلف عن الثاني وأظن أن الأول من الكامل وأما البيت الثاني فشطره الأول من الطويل هل هذا صحيح مع أن البيت الثاني فيه إشكال من جهة رفع تسمع مع أنها معطوفة على تستجيب؟!
أرجو المساعدة عاجلاً
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[30 - 09 - 2004, 06:06 م]ـ
الأستاذ المتفائل:
لابد من معرفة الكتابة الصحيحة للبيتين، ويبدو لي أنهما من شعرٍ محدث.
سأحاول قراءة لهما:
أحقيقةٌ هذا الذي أنا أسمعُ ... أم أنني في النوم كنتُ أُرَوَّعُ
يا غيرةً لمحارم المولى أبتْ ... أن تستجيبَ لزاجرٍ أو تسمعُ
أو:
أحقيقةٌ هذا الذي أنا أسمعُ ... أم أنني في النوم كنتُ مُرَوَّعا
يا غيرةً لمحارم المولى أبتْ ... أن تستجيبَ لزاجرٍ أو تسمعا
وهما من الكامل.
ـ[المتفائل]ــــــــ[30 - 09 - 2004, 10:25 م]ـ
أثابك الله يا أستاذنا خالد
القصيدة لشاعر محدث معاصر وقافيتها تنتهي بالعين المضمومة فهل لرفع (تسمع) وجه , أي: تكون (أو) ابتدائية؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 12:40 ص]ـ
يمكن أن يكون:
أن تستجيبوا لزاجر أو تسمعوا
يعني أن الغيرة منهم أبت استجابتهم أو سماعهم للزاجر.
لو جئت بالقصيدة كلها، من أجل أن يتبين المعنى جيدًا.
ـ[المتفائل]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 02:53 م]ـ
أحقيقة هذا الذي أنا أسمع ... أم أنني في النوم كنت أروع
ألبيت ربي جاء جيش غاضب ... في حده وحديده متدرع
وأحاط في جنباته جبروته ... وأتاه من مجرى السحاب مروع
ما ذنب بيت إلهنا ماذنبه ... ياجرأة والرب راء يسمع
إلى قوله:
إن كان إسقاط المهابة حاصلا ... لبيوت ربي فالضلالة تنفع
أو كان إسقاط المهابة صالحا ... فذنوبنا يوم القيامة تشفع
يا غيرة لمحارم المولى أبت ... أن تستجيب لزاجر أو تسمعُ
ـ[حازم]ــــــــ[02 - 10 - 2004, 09:53 ص]ـ
أشكر الأستاذ الفاضل / " المتفائل "، على طرحه الرائع.
ولعلَّ أستاذي الأمجد / " خالد " يأذن لي بمحاولة، عسىَ الله أن يجعلَ منها مدخلاً إلى الرأي الصائب في المسألة.
أرَى أنَّ كتابة البيت:
يا غيرة لمحارم المولَى أبت & أن تستجيبَ لزاجرٍ أو تسْمعُوا
الرويُّ صحيح والوزن مستقيم
ويكون الفعل " تسْمعوا "، منصوبًا بـ" أنْ " المضمرة وجوبًا بعد " أو ".
وسيكون المعنى جليًّا أكثر، إذا علمنا الأبيات اللاحقة لهذا البيت، ومن ثَمَّ يتعيَّن معنى " أوْ "، وإن كنتُ أرى الآن أنها بمعنى " إلى ".
والله أعلم
ولكما عاطر التحايا