تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف أعرف الروي؟؟]

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 10:54 ص]ـ

انا أضع مساجله شعرية وأحتاج إلى معرفة الروي

فاحيانا نختلف أن الروي مثلا ألف أو ياء أو الحرف الذي قبلهما

فهل تساعدوني؟

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 12:41 م]ـ

" الروي " هو الحرف الذي يلزم تكرره في آخر كل بيت من أبيات القصيدة، وتنسب إليه القصيدة.

وما يجيء بعد الروي من حرف مد، ينشأ عن إشباع حركته، يسمى " وصلا "، وقد يكون الوصل بهاء بعد الروي. ويلتزم الوصل في كل أبيات القصيدة أيضا.

وجميع حروف المعجم يصح أن تكون رويا، إلا ستة أحرف في مواضع هي:

- الألف: وذلك في خمسة أحوال:

* أن تكون ضمير المثنى، نحو: قاما، وضربا، وأكرما؛ فهذه الألف تكون وصلا، ولا تكون رويا، والحرف الذي قبلها هو الروي.

* أن تكون الألف لبيان حركة بناء الكلمة، كقول الشاعر:

فقالتْ صَدَقْتَ ولكنَّني * أريد أعرِّفُها من أنا

* أن تكون الألف للإطلاق، وتسمى ألف الترنم أو الإشباع كما في قوله:

أقلي اللوم عاذلا والعتابا * وقولي إن أصبتُ لقد أصابا

* أن تكون الألف مبدلة من تنوين المنصوب وقفا، أو مبدلة عن نون التوكيد الخفيفة وقفا، ومثال الثانية قول الأعشى:

وإياك والميتاتِ لا تقربَنَّها * ولا تعبد الشيطان واللهَ فاعبدا

* أن تكون الألف لاحقةً لضمير الغائبة كقول الشاعر:

يوشك من فرَّ من منيتِهِ * في بعض غِرَّاتِه يوافقها

فالألف هنا ليست رويا، ولا وصلا، وإنما هي خروج (و" الخروج ": هو حرف المد الذي ينشأ من إشباع هاء الوصل المتحركة بالفتح أو الضم أو الكسر، ويلتزم في كل أبيات القصيدة). والروي في البيت هو القاف، أما الهاء فوصل.

- الياء: في ثلاثة أحوال:

* أن تكون للإطلاق وتسمى ياء الترنم والإشباع، ويكون الرويّ هو ما قبل هذه الياء وتكون الياء وصلا.

* أن تكون ضمير المتكلم؛ نحو: غلامي وكتابي، أو ضميرا لمؤنث نحو: اضربي ولا تضربي، فهذه الياء وصل، وما قبلها هو الرويّ.

* أن تكون الياء لاحقة للضمير المبني على الكسر نحو: بِهِي، في دارِهِي، فهذه الياء خروج، والهاء من قبلها وصل، والروي هو ما قبل الهاء.

- الواو: في ثلاثة أحوال أيضا:

* أن تكون للإطلاق، وتسمى واو الترنم والإشباع، ولا يكون ما قبلها إلا مضموما.

* أن تكون الواو ضمير جمع، وما قبلها مضموم.

* أن تكون الواو لاحقة للضمير نحو: أكرمتُهمُو، وأحسنتُ إليْهِمُو.

- التنوين: لا يكون رويًّا، سواء كان التنوين للصرف أو لغيره نحو: زيدٍ، وصهٍ، ومسلماتٍ، ويومئذٍ، وإنِنْ.

- نون التوكيد الخفيفة لا تكون رويا نحو: قوله السابق:

وإياك والميتاتِ لا تقربَنَّها * ولا تعبد الشيطان واللهَ فاعْبدَنْ

- الهاء: في ثلاثة أحوال:

* أن تكون هاء السكت، وهي التي تبين بها الحركة نحو: ارمِهْ وادْعُهْ ولِمَهْ وفيمَهْ. ومثالها قول الشاعر:

بالفاضلينَ أولِي النُّهَى * في كل أمركَ فاقتدِهْ

* أن تكون هاء الضمير محرَّكًا ما قبلها كقول زهير:

صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله * وعُرِّيَ أفراسُ الصبا ورواحِلُهْ

* أن تكون الهاء منقلبة عن تاء التأنيث المتحركة نحو قول الشاعر:

ثلاثةٌ ليسَ لها رابعُ * الماءُ والحسناءُ والخضرهْ

[من كتاب " في علمي العروض والقافية " للدكتور أمين علي السيد.]

وسيأتي الحديث - إن شاء الله - عن (ما يصح أن يكون رويا أو وصلا).

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 05:31 ص]ـ

ما يصح أن يكون رويا أو وصلا

هناك حروف يصح أن تكون روِيًّا وتبنى عليها القصيدة ويصح أن يلتزم ما قبلها ليكون هو الروي وتبنى عليه القصيدة، ومن هذه الحروف:

1ـ الألف الأصلية: كألف (إذا ومتى وإلى وبلى وهنا والفتى والعصا ورمى وسعى)، والألف الزائدة للتأنيث نحو: (ليلى وحبلى)، أو للإلحاق نحو: (أرطى وعلقى) فأنت فيها بالخيار: إن شئت جعلتَها وصلا والتزمت الحرف الذي قبلها ليكون هو الروي، وإن شئت جعلتها رويًّا.

فمن الأول الذي التزم فيه الحرف السابق للألف ليكون رويا، قوله:

ذاك الكريمُ وإن سمعتَ بغيره * خذْ ما تراه وعَدِّ عَمَّنْ لا تَرَى

وإذا سألتَ مَن الكريمُ فإنهُ * عبدُ الرحيمِ وإنهُ مولى الوَرى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير