تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن البسيط والردف؟]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 01:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

في تعريف الردف قال السيد هاشمي في ميزان الذهب (115):

هو حرف لين ساكن (واو أو ياء بعد حركة لم تجانسهما) أو حرف مد (ألف أو واو أو ياء بعد حركة مجانسة) قبل الروي يتصلان به.

ثم مثل لذلك.

والذي أعرفه من الكافي قوله (هو حرف مد قبل الروي)، ومثله في كتاب (شرح أهدى سبيل إلى علمي الخليل).

والسؤال:

هل يدخل حرف اللين فعلا في الردف أم لا؟

إذا علم هذا فينبني عليه سؤال آخر، وهو:

في البحر البسيط (العروض المخبونة والضرب المقطوع) قال السيد هاشمي (39):

.. بشرط أن يدخله الردف (أي حرف لين قبل رويه).

اهـ

فالإشكال في:

- تعريفه الردف هنا، مخالفا لما ذكره في الموضع الآخر.

- من نظر في تصرف الشعراء، وجدهم يلتزمون حرف المد قبل الروي في هذا الضرب المقطوع من البسيط. فهل وقف أحدكم على حرف لين مع هذا الضرب؟

جزاكم الله خيرا.

فائدة:

في اللسان:

وحروف اللِّينِ الأَلفُ والياء والواو كانت حركة ما قبلها منها أَو لم تكن فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول وغُول والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ فأَما الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها.

اهـ

ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 11:52 ص]ـ

للتذكير بالسؤال.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[05 - 08 - 2005, 12:05 م]ـ

للتذكير لعل الله يمن بالجواب.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 07:37 ص]ـ

أخي عصام

قال الزمخشري في القسطاس عن البسيط مقطوع الضرب:

مخبون العروض مقطوع الضرب:

قد أشهَدُ الغارةَ الشَّعواءَ تحمِلُني

جَرداء مَعروقةُ اللّحييَنِ سُرحُوبُ

ولا يجوز مكان العين في فَعْلُنْ إلاَّ التليين. وهو أن يكون ألفاً أو واواً أو ياء.

وقد استخدم الشعراء الردف المشبع في مقطوع الضرب وجمعوا بين الواو والياء (عيد و عود)

أما الردف اللين فقد ورد نادرا كقول ابن ارومي:

شاهدت في بعض ما شاهدتُ مُسمعةً .. كأنّما يومها يومانِ في يَومِ

تظلُّ تُلقي على من ضَمَّ مجلسُها .. قولاً ثقيلاً على الأسماع كاللَّومِ

لها غناءٌ يثيبُ اللَّهُ سامعَهُ .. ضِعفي ثوابِ صلاةِ الليل والصومِ

ظَللتُ أشربُ بالأرطالِ لا طَرَباً .. عليه بل طَلَباً للسكرِ والنومِ

وقول أبي العتاهية:

هُوَ التَنَقُّلُ مِن يَومٍ إِلى يَوم .. كَأَنَّهُ ما تُريكَ العَينُ في النَومِ

إِنَّ المَنايا وَإِن أَصبَحتَ في لَعِبٍ .. تَحومُ حَولَكَ حَوماً أَيَّما حَومِ

وَالدَهرُ ذو دُوَلٍ فيهِ لَنا عَجَبٌ .. دُنيا تَنَقَّلُ مِن قَومٍ إِلى قَومِ

ولأبي العتاهية من مقطوع الضرب دون حرف لين:

لَولا يَزيدُ اِبنُ مَنصورٍ لَما عِشتُ .. هُوَ الَّذي رَدَّ روحي بَعدَما مُتُّ

وَاللَهِ رَبِّ مِنىً وَالراقِصاتِ بِها .. لَأَشكُرَنَّ يَزيداً حَيثُما كُنتُ

وَاللَهِ رَبِّ مِنىً وَالراقِصاتِ بِها .. لَأَشكُرَنَّ يَزيداً حَيثُما كُنتُ

ما قُلتُ في فَضلِهِ شَيئاً لِأَمدَحَهُ .. إِلّا وَفَضلُ يَزيدٍ فَوقَ ما قُلتُ

ولا أجد هذا الاستخدام الشاذ مستساغ النغم في البسيط.

مع التحية

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 02:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

هل يوجد كتاب الزمخشري هذا على الشبكة؟

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 05:47 م]ـ

هذا هو الرابط:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=1371

متمنيا لك التوفيق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير