تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هذه القصيدة على الأوزان الخليلية؟؟؟؟]

ـ[صائد المكافآت]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 11:37 ص]ـ

عيناكِ كنهري أحزانِ ... نهري موسيقا حملاني

- -/ب ب - / - - / - - ... - - / - - / (- ب ب) / - -

الدمع الأسودُ فوقهما ... يتساقطُ أنغام بيانِ

- -/ - -/ ب ب -/ ب ب - ... ب ب -/ ب ب -/ (- ب ب) / - -

لاحظتُ في الكثير من قصائد نزار قباني وهذه احداهن

أنّه يكتبُ على البحر المتدارك ولكن بطريقة غريبة

وتكرر هذا كثيراً جداً

ولذا لا يمكن أن يكون الأمر صدفة ...

أرجو الإفادة يا أهل الخبرة ...

فقد كنتُ أكتب على الموسيقا الشعرية على هذا البحر

وكانت تظهر معي أبيات متشابهة في حالتها مع أبيات نزار قباني ...

وشكراً لكم مقدماً

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 12:21 ص]ـ

لم أدر ما وجه الغرابة الذي عنيته. أنت نفسك تقول أن القصيدة من المتدارك، وهي كما تقول، كما أن المتدارك من اوزان الخليل أو الأخفش كما يقول البعض.

ولا شكر على واجب يا اخا العرب.

ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 11:14 ص]ـ

الأبيات التي ذكرت خببية اي انها على وزن الخبب

والخبب هو صورة طبق الأصل عن المتدارك ويختلف في انه يعطي الشاعر حرية اكثر في التفعيلات بمعنى ان صورة فاعلن =فعِلن و فعْلُن و فاعِلُ

بينما المتدارك يلتزم بـ فاعلن وفعِلن و فعْلُن

هذا والله اعلم

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 05:25 م]ـ

اخوتي الكرام

الخبب والمتدارك ووقع الميزاب والمحدث

كلها اسماء لبحر واحد هو عند الخليل:

فاعلن ثمان مرات

وتجوز فيه زحافات الخبن والقطع ووجد انه اجمل بهما

واسرع على اللسان واكثر انسياباً وموسيقى

وقصيدة قباني من المتدارك بتفعيلتي فعلن المخبونة وفعلن المقطوعة

وهما منه جوازات البحر

وفي العصر الحديث ادخلت تفعيلة (فاعلُ) يقال انها من ابتداع نازك الملائكة

ولكنها مقبولة ولا بأس بها

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 01:30 ص]ـ

أخوتي الأكارم

لقد آن لنا أن نفرق بين الخبب والمتدارك

فالخبب ما قام على (فعْلن وفعِلن وفاعِلُ) بل و (فعِلَتُ)

والمتدارك ما قام على (فاعلن وفعِلن) لا غير

وأخطأ من أصّل لهما على أنهما بحر واحد

والشعر هو الحكم

فما خلط بينهما شاعر يمتلك حساً شعرياً.

أما (فاعِلُ) فهي من خواص هذا البحر، وهي أسبق بكثير من نازك الملائكة التي توهمت أنها أول من أتى بها

يقول أشهر شعراء الخبب، الحصري المتوفى (-488هـ):

يا هاروتيَّ الطّرْفِ تُرى ** هلْ لَكَ نَفَثاتٌ في العُقَدِ

ويقول فتيان الشاغوري (-615هـ):

لا بلْ واهاً لِسجايا الْمَلِـ ** ـكِ الأفضلِ نور الدينِ علي

ويقول ابن الأبار البلنسي (-658هـ):

بَيْتُهُ في التّرْبِ رَسا وتَداً ** وعلى الأفلاكِ لهُ طُنُبُ

ولعلي بن القاسم الزيدي (-1096هـ):

ودُّكَ قد صارَ يُكلِّفُهُ ** بِمَقالِ الشعرِ ويُنْطِقُهُ

إضافة إلى سبق شوقي لنازك في ظهور هذه التفعيلة على لسانه عدة مرات كقوله:

نتّخِذُ الشمسَ لهُ تاجا ** وضُحاها عرشاً وهّاجا

أما (فعْلن) فلا تردُ في المتدارك بديلاً عن (فاعلن).

والشكر موصول إلى الجميع.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 02:20 ص]ـ

سؤال لأهل العروض:

هل هنالك بحور شعر خليجية مدونة على غرار بحور الشعر العربية المعروفة؟ في حال الجواب بالإيجاب، الرجاء هدايتي إلى مصادر تشرح تلك البحور.

والشكر موصول في جميع الحالات.

عبدالرحمن.

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 07:04 ص]ـ

السلام عليكم،

تعددت أسماء بحر المتدارك كثيرا والخبب أشهرها، ولكن ذلك لا يعني، بالضرورة، أن المتدارك بحر وأن الخبب بحر آخر، إذ أن للمتدارك تسعة أشكال على الأقل الخبب أحدها، ويقولون أن الأسم " الخبب " جاء وصفا لسير الإبل المسرعة، ومن القدماء من سماه ركض الخيل أيضا.

للاستزادة، لمن يرغب بها، فلينظر إلى مقالتي: " نزهة في رياض المتدارك " في منتدى " العروض والقافية " ليطلع على أشكال المتدارك التسعة.

أثني على د. عمر مخلوف لأنه أوضح لنا قِدَم التفعيلة: " فاعِلُ ".

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 07:14 ص]ـ

بالنسبة لسؤال الأخ عبد الرحمن:

حسب ما اعرفه، يوجد لأهل الخليج وأهل البوادي العربية أشعار شعبية والتى تدعى بالشعر النبطي، ولكنك إن استقصيت أوزانه تجدها تعود إلى أوزان الخليل، ومن أهمها الطويل والوافر. والشعر النبطي تلقاه بكثرة على الشبكة.

دمت بحفظ الله يا دكتور أبا ياسين.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 10:29 ص]ـ

أخي الحبيب أبا أحمد حفظه الله،

بارك الله فيك. الآن فهمت المقصود علما أني كنت حتى وقت قصير مضى أجهل تسمية ذلك الشعر بالشعر النبطي. ولعشائر الشام أشعار كثيرة محببة إلى القلب، وهم أصحاب سليقة خالصة.

ومما يروى عن أحد أبناء العشائر الحمصية، الذين استقروا في المدينة، قوله وهو يرى حنفية الماء وساعة العداد:

يا ما وردنا على السواقي الشحيحات ***** والعلق والدود يسبحن بْهنَّ

واليوم مياتنا تجري بفيجات ***** وساعاتهن من فوقهن يفتلنَّ!

ولا أدري فيما إذا كان في هذا الشعر وزن أم لا.

سلمك الله.

عبدالرحمن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير