تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يدلني عليها]

ـ[الخطي]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 05:45 م]ـ

الإخوان الكرام

من يدلني على القصيدة التي من ضمن أبياتها

قد لسعت حية الهوى كبدي. . . . فلا طبيب لها ولا راقي

إلا الحبيب الذي شُغفت به. . . . فهو علتي وهو ترياقي

وله خالص دعائي

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 12:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله أخي الفاضل

أورد السيوطي رحمه الله في (الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة):

"حديث إن أبا محذورة أنشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم:

قَد لَسَعَت حَيَةُ الهَوى كَبِدي

إلخ البيتين

فتواجد النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ابن تيمية: كذب موضوع باتفاق علماء الحديث.

قلتُ: أخرجه الديلمي من حديث أنس وقال: تفرد به أبو بكر عمار بن إسحاق." ا. هـ

وقد وردت الأبيات في محاضرات اليوسي هكذا:

في كل صبح وكل إشراق ... تبكي جفوني بدمع مشتاق

قد لسعت حية الهوى كبدي ... فلا طبيب لها ولا راق

إلاّ الحبيب الذي شغفت به ... فعنده رؤيتي ودرياقي

ا. هـ

والحق أن النفس لا تقبل تصديق أن يُنشد مثل هذا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتواجد صلى الله عليه وسلم حتى يسقط رداؤه!! فيقطعه لأهل الصفة، وكانوا أربعين رجلا، فيجعله أربعين قطعة!!

هذا لا يليق مع مقام نبوته صلى الله عليه وسلم، ولكنه دجل المتصوفة وكذبهم!

جاء عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في (جامع الرسائل):

"فصل في سماع المكاء والتصدية:

وأما سماع المكاء والتصدية، وهو الاجتماع لسماع القصائد الربانية سواء كان بكف أو بقضيب أو بدف أو كان مع ذلك شبابة، فهذا لم يفعله أحد من الصحابة لا من أهل الصفة ولا من غيرهم ولا من التابعين بل القرون الثلاثة المفضلة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: "خير القرون القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، لم يكن فيهم أحد يجتمع على هذا السماع لا في الحجاز ولا في الشام ولا في اليمن ولا في العراق ولا مصر ولا خراسان ولا المغرب، وإنما كان السماع الذين يجتمعون عليه سماع القرآن وهو الذي كان الصحابة من أهل الصفة وغيرهم يجتمعون عليه، فكان أصحاب محمد إذا اجتمعوا أمروا واحدًا منهم يقرأ والباقي يستمعون، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أهل الصفة، وفيهم قارئ يقرأ فجلس معهم، وكان عمر بن الخطاب يقول لأبي موسى: يا أبا موسى ذكرنا ربنا، فيقرأ وهم يستمعون، وكل من نقل أنهم كان لهم حادٍ ينشد القصائد الربانية بصلاح القلوب أو أنهم لما أنشد بعض القصائد تواجدوا على ذلك أو أنهم مزقوا ثيابهم أو أن قائداً أنشدهم:

قد لسعت حية الهوى كبدي ... فلا طبيب لها ولا راقي

إلا الطبيب الذي شغفت به ... فعنده رقيتي وترياقي

أو أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال: "إن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم" أنشدوا شعرًا وتواجدوا عليه، فكل هذا وأمثاله كذب مفترى وكذب مختلق باتفاق أهل الآفاق من أهل العلم وأهل الإيمان، لا ينازع في ذلك إلا جاهل ضال، وإن كان قد ذكر في بعض الكتب شيء من ذلك فكله كذب باتفاق أهل العلم والإيمان."

هذا ولم أجد زيادة ً على ما جاء في مشاركتك سوى بيتًا واحدًا، وقد تقدم ذكر ذلك.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

ـ[الخطي]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 02:09 ص]ـ

أخي الكريم معالي أعلى الله درجاتكم و جزاكم الله ألف خير.

طبعاً نتفق في أن ذلك لا يليق بمقام الرسول (ص) لكن غرضي هو الحصول على القصيدة حيث كنت أبحث عنها من وقتٍ طويل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير