تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يتكرم ويشرح لنا هذا البيت ويضبطه (للشنفرى) .. ؟]

ـ[ابو فهد 100]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 11:46 م]ـ

(ولي دونكم أهلون سيد عملس ... وأرقط زهلول وعرفاء جيأل)

ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 12:26 ص]ـ

أخي " ابو فهد 100" إليك تشكيل البيت كما طلبت

وَلي دونَكُم أَهلَونَ سيدٌ عَمَلَّسٌ وَأَرقَطُ زُهلولٌ وَعَرفاءُ جَيأَلُ

وأرجو ممن لدبه ملاحظة أو تصحيح ألاّ يبخل به

ـ[أبو نورة]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 08:07 م]ـ

وإليك الشرح ولنبدأ بالمفردات:

دونكم: بمعنى غيركم

السيد: الذئب

العملس: الخبيث من الذئاب

الأرقط: النمر وقيل الحية

الزهلول: الأملس

العرفاء و الجيأل: الضبع

لو تأملنا مطلع القصيدة لوجدنا الشاعر يخاطب قومه فيقول أفيقوا من غفلتكم فإني أميل إلى استبدالكم بقوم آخرين. وفي هذا البيت يقول أن البديل لقومه هم: ذئب خبيث، ونمر أملس، وضبع طويلة العرف.

أرجو أن أكون قد وفقت في الشرح

أخوك أبو نورة

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 02:28 م]ـ

في تفريج الكُرَب عن قلوب أهل الأدب في معرفة لامية العرب، لابن زاكور الفاسي، تحقيق د. علي كردي، ص10

"معنى اليت: ولي دونكم، يا بني أمي، أهلون، أي: مؤالفون من وحوش القفار والمفاوِز، وهم ذئب خبيث، ونمِر أملس، وضبُع ذات عُرف. والمقصود أنه اعتاد السفر، وتكرر منه قَطْعُ المهامِهِ، حتى ألفته وحوشها، فصارت له بمثابة الأهل، أي: فلا يؤدّني الرحيل، ولا يشق عليّ السير".

وفي نهاية الأرب في شرح لامية العرب، لعطاء الله المصري (ضمن بلوغ الأرب) للقاضي وعرفان ص70:

" والمعنى ولي أهلون يغايرونكم في الجنس والصفة، ويتخطأونكم في صفة الضرر الكامن ن ثم بينهم بما أبدله منهم ... وقد بالغ بذلك في وصف قوته بكمال الضرر، وشدة الإيذاء، حيث اختار هذه الحيوانات الضارة عليهم، وآثرها عليهم في الصحبة. ثم شرع يبين وجه اختيار هذه الحيوانات على قومه " قال:

هُمُ الأهْلُ لا مستودَعُ السِّرِ ذائعٌ ** لديهمْ ولا الجاني بما جَرَّ يُخْذَلُ

وهذي القصيدة كاملةً:

أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإني إلى قومٍ سواكم لأميل

فقد حمت الحاجات و الليل مقمرٌ ... و شدت لطياتٍ مطايا و أرحل

و في الأرض منأى للكريم من الأذى ... و فيها لمن خاف القلى متعزل

لعمرك ما بالأرض ضيقٌ على امرئ ... سرى راغباً أو راهباً و هو يعقل

و لي دونكم أهلون سيدٌ عملسٌ ... و أرقط زهلولٌ و عرفاء جيأل

هم الأهل لا مستودع السرذائعٌ ... لديهم و لا الجاني بماجر يخذل

و كل أبيٍ باسلٌ غير أنني ... إذا عرضت أولى الطرائد أبسل

و إن مدت الأيدي إلى الزاد ... لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل

و ما ذاك إلا بسطةٌ عن تفضلٍ ... عليهم و كان الأفضل المتفضل

و إني كفاني فقد فن ليس جازياً ... بحسنى و لا في قربة متعلل

ثلاثة أصحاب: فؤادٌ مشيعٌ ... و أبيض إصليت و صفراء عيطل

هتوفٌ من الملس المتون تزينها ... رصائع قد نيطت إليها و محمل

إذا زل عنها السهم حنت كأنها ... مرزأةٌ عجلى ترن و تعول

و أعدو خميص البطن لا يستفزني ... إلى الزاد حرصٌ أو فؤادٌ موحل

و لست بمهيافٍ يعشي سواقه ... مجدعةً سقيانها و هي بهل

و لا جبأً ألهى مربٍ بعرسه ... يطالعها في شأنه كيف يفعل

و لا خرقٍ هيقٍ كأن فؤاده ... يظل به المكاء يعلو و يسفل

و لا خالفٍ دارية متغزلٍ ... يروح و يغدو داهناً يتكحل

و لست بعلٍ شره دون خيره ... ألف إذا مارعته اهتاج أعزل

و لست بمحيار الظلام إذا انتحت ... هدى الهوجل العسيف يهماء هوجل

إذا الأمعز الصوان لامى مناسمي ... تطاير منه قادح و مفلل

أديم مطال الجوع حتى أميته ... و أضرب عنه الذكر صفحاً فأذهل

و أستف ترب الأرض كيلا يرى له ... علي من الطول امرؤٌ متطول

و لولا اجتناب الدأم لم يلف مشربٌ ... يعاش به إلا لدي و مأكل

و لكن نفساً مرةً لا تقيم بي ... على الذام إلا ريثما أتحول

و أطوي على الخمص الحوايا كما انطوت ... خيوطة ماري تغار و تفتل

و أغدو على القوت الزهيد كما غدا ... أزال تهاداه التنائف أطحلٌ

غدا طاوياً يعارض الريح هافياً ... يخوت بأذناب الشعاب و يعسل

فلما لواه القوت من حيث أمه ... دعا فأجابته نظائر نحل

مهللةٌ شيب الوجوه كأنها ... قداحٌ بأيدي ياسرٍ تتقلقل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير