[شطر في قصيدة الحادرة ربما يحتاج إلى نظر ... معاشر العروضيين .. !]
ـ[السمو]ــــــــ[18 - 03 - 2003, 10:00 م]ـ
تعد قصيدة الحادرة من عيون الشعر الذي أعجب الكثير من النقاد بل و الشعراء ..
بكرت سميةُ بكرةً فتمتّع
وغدت غدوَّ مُفارقٍ لم يَرْبَع
وتزوّدت عيني غداة لقيتُها
بلوى البُنينةِ نظرةً لم تُقلع
وتصدّفت حتى استبتكَ بواضحٍ
صَلتٍ كمنتصب الغزال الأتلع
وبمقلتي حوراء تحسبُ طرفَها
وسنانَ، حرَّةِ مستهلِّ الأدمع
واذا تُنازعك الحديثَ رأيتَها
حسناً تبسمها، لذيذَ المكْرع
بغريض سارية ادرَّته الصَّبا
من ماء اسجَرَ طيب المستنقع
ظلم البطاحَ له انهلالُ حريصةٍ
فصفا النّطافُ له بُعيدَ المقلع
لعب السيول به فأصبح ماؤه
غللاً تقطع في أصول الخِروع
إلا أن لدي إشكالاً في نقطة عروضية في القصيدة ..
فسُميُّ ما يدريك أن رُبَ فتيةٍ **** باكرتُ لذَّتهم بأدكَنَ مُتْرعِ
أحس أن بهذا البيت خللاً عروضياً .. فهلا مرشد يرشدنا .. و الشكر لكم ..
ـ[السمو]ــــــــ[19 - 03 - 2003, 03:14 م]ـ
يا صاحب العربية .. السمو قد يطلق على المذكر .. !
ثانياً
شكراً لك .. فيكون البيت إذن:
فسمي ما يدريك أنْ رُبَ فِتْيَةٍ ...
ثم ألا تلاحظ أن تنوع اللغات أدى إلى صعوبة الكلمات و إقليمية إداركها ..
شكراً لك ..