تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[5 - الدرس الثاني وتمرينه - الخبب -منقول]

ـ[سلاف]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 01:00 م]ـ

الخبب إيقاع من الشعر العربي قائم بذاته ويتميز بعدم وجود أوتاد فيه فكله أسباب خفيفة وأسباب ثقيلة وهنا تطبيق على هذا الوزن أتمنى أن أتمكن فيه من تقديم فكرة الوزن بالأرقام لسهولتها في هذا الإيقاع واستجابة لطلب أخي اللورد

المتحرك مثل (لِ) و (مَ) = 1

الساكن مثل مْ = ه (هاء صغيرة رمز السكون)

متحرك + ساكن = 1 ه = 2 مثل لا - لمْ = سبب خفيف

متحرك + متحرك = 11 = (2) مثل لِمَ، لِأَـ = سبب ثقيل

((لا وتد في خبب)) وما يعرض من صورة الوتد فهو وتد ظاهري ناتج من ورود سبب ثقيل بعده سبب خفيف

11 2 = 1 3 = (2) 2

تطبيق على القصيدة العذبة العذبة التالية للأخ عبد الله الأقزم:

ضاعتْ من كفِّي أغنية ٌ

ضا =2 _ عَتْ =2 _ مِنْ = 2 _ كَفْ = 2 _ في =2 _ أُمْ =2 _ نِيَ = (2) - تي = 2

= 2 2 2 2 2 2 (2) 2 = 2×8 =16


كضياع النبض من القلبِ
كَضِ - يا - عنْ - نبْ - ضِمِ - نلْ - قلْ بي
= (2) 2 2 2 (2) 2 2 2 = 2×8 = 16
ولبقية الأخوة والأخوات أن يجرب كل منهم التطبيق على بقية الأبيات مع ملاحظة أن 11 = (2) في الإيقاع الخببي وليس في باقي البحور.
ضاعتْ من كفِّي أغنية ٌ
كضياع ِ النبض ِ منَ القلبِ
ما عادتْ تفرزُ أحلاماً
كفهارس ِ مؤتمرِ الحبِّ
لم تعبرْ إلا منطقة ً
مِنْ أسرى منتجع ِ الرعبِ
ضاعتْ منْ نور ٍ يُطلقُها
كدليل ِ الدرب ِ إلى الدرب ِ
حُرمِتْ منْ لحن ٍ يُنقذها
من كلِّ قوانين ِ الحرق ِ
ما عاشتْ بينَ معانيها
من دون ِ منازلةِ الطرق ِ
تُكوى بجراح ٍ ثائرة ٍ
كغمام ٍ يُكوى بالبرق ِ
صرختْ كليال ٍ قد صُعقِتْ
من ضوء ٍ يُرمَى للشنق ِ
ضاعتْ كجداولَ أغنية ٌ
لم تجرِ بدار ِ دواويني
ماتتْ في جرحي ألوانٌ
فتلاشتْ كلُّ بساتيني
هربتْ من كفِّي أوتارٌ
و لديها كلُّ تلاحيني
قد صرتُ كأكبرِ مخزون ٍ
في الهمِّ لأكبرِ مطحون ِ
شاهدتُ الجرحَ فحوَّلني
للآه ِ كأبشع ِ تصويرِ
في شعري مركزُ أحزان ٍ
يتناوبُ بين تقاريري
أوجاعي صمتٌ ليليٌّ
يتفجَّرُ عند تباشيري
ألفاظي تُقطَعُ في شعري
في معنى كلِّ مناشيري
فمشيتُ مكاتبَ فاجعةٍ
تتجدَّدُ بين مواويلي
تتفتَّتُ حين يُقدِّمني
للجرح ِ الدامي تحليلي
أوراقُ فؤادي قد فتحتْ
لوريدي مخزن َ تنكيل ِ
فهنا أفرانٌ لا تغلي
إلا في نصِّي المشلول ِ
وهناكَ قبورٌ في حبري
لجنائزِ فنِّ مصابيحي
كلماتي صارتْ غاباتٍ
لمزار ِ جنون ِ تماسيحي
ينهارُ بأغنيتي بابٌ
ضاعتْ بيديهِ مفاتيحي
و شَّحتُ قوافيَ آلامي
فمشتْ للموتِ تواشيحي
فأنا المجروحُ بفاصلة ٍ
تتقابلُ فيها الأوجاع ُ
و أنا المذبوحُ على همٍّ
يُلغَى بمطاره ِ إقلاع ُ
تتعاركُ بين مجاريهِ
مِنْ نار ِ السجن ِ الأضلاع ُ
في مصنعهِ الدامي شابتْ

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 06:53 م]ـ
مِنْ نار ِ السجن ِ الأضلاع ُ

في مصنعهِ الدامي شابتْ

من= 2
نا= 2
رس = 2
سج= 2
نل =2
أض =2
لا = 2
عو = 2
22222222= 2×8= 16

في = 2
مص = 2
نع = (2)
هد = 2
دا = 2
مي = 2
شا = 2
بت = 2
22 (2) 22222= 2×8= 16

ما رأيك يا أستاذ؟

ـ[سلاف]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 07:55 م]ـ
أخي القاسم:

بل أنت أستاذنا، وما شاء الله عليك.

أراك تحذق هذه الطريقة وكأنك تستعملها منذ زمن.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير