[الى من يعرف]
ـ[ابو طارق]ــــــــ[16 - 02 - 2006, 09:38 ص]ـ
كسروا الأقلام هل تكسيرها****يمنع الأيدي ان تنحت صخرا
ارجو منكم ايها الأعزاء كتابة القصيدة كاملةً واسم الشاعر0
ـ[الإقليد]ــــــــ[16 - 02 - 2006, 12:47 م]ـ
لجبران خليل
شرّدوا أخيارها بحراً وبر
واقتلوا أحرارها حراً فحرا
إنما الصالح يبقى صالحاً
آخر الدهر ويبقى الشر شرا
كسروا الأقلام هل تكسيرها
يمنع الأيدي أن تنفش الصخرا؟
قطعوا الأيدي هل تقطيعها
يمنع الأعين أن تنظر شزرا؟
اطفئوا الأعين هل إطفاؤها
يمنع الأنفاس أن تصعد زفرا؟
أخمدوا الأنفاس، هذا جهدكم
وبه منجاتنا منكم .. فشكرا!
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[19 - 02 - 2006, 11:27 ص]ـ
فقط احب ان اعدل ان الشاعر هو مطران خليل مطران والقصيدة بعنوان "معارضة"
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[20 - 02 - 2006, 08:50 ص]ـ
كتب هذه القصيدة في عام 1909 خليل مطران محتجا على قانون المطبوعات وقد ندد بها اضطهاد الأحرار وسلط قانون المطبوعات على الأفكار وهدده بسبها رئيس الورزاء حينها بنفيه من البلاد،
وعنوانها .. "مقاطعة"
شرّدوا أخيارها بحراً وبر
واقتلوا أحرارها حراً فحرا
إنما الصالح يبقى صالحاً
آخر الدهر ويبقى الشر شرا
كسروا الأقلام هل تكسيرها
يمنع الأيدي أن تنفش الصخرا؟
قطعوا الأيدي هل تقطيعها
يمنع الأعين أن تنظر شزرا؟
اطفئوا الأعين هل إطفاؤها
يمنع الأنفاس أن تصعد زفرا؟
أخمدوا الأنفاس، هذا جهدكم
وبه منجاتنا منكم .. فشكرا
نبذه عن الشاعر ..
خليل مطران .. شاعر ورجل أعمال يعرف الربح والخسارة، راهب لا يتزوج وعاشق يتفطر قلبه غراما وهياما، إنه قديس بدوي، بقدر ما امتلك من قوة الخيال، وعرف مغامرة الرحيل والإغتراب، وتعرض لتقلبات الروح وتفجرات القلب، بقدر ما أمسك بيد قوية خيوط نفسه وقلبه، وأتقن ضبط النفس، وكبح جماع نفسه الشموس!
خلفيتان متناقضتان، وهذا هو سر قوته، وطالما كانت الكفتان متعادلتان فالشعر مختنق والحياة عقيم، حتى إذا رجحت إحداهما على الأخرى وغلبت البداوة على القداسة أو غلبت هذه تلك تفجر الشعر تفجرا وعرفت الحياة حرارة الدم أو توهج الحلم.
هو شاعر القضية لأنه لم يكن منتميا لإقليم بذاته، كان لبنانيا بحكم المولد والنشأة، أو على الأصح سوريا، فعندما هاجر إلى مصر كانت سوريا ولبنان وفلسطين والأردن بلدا واحدا، وكان مصريا بحكم الإقامة والمشاركة في الحياة الثقافية والإجتماعية بمصر، لكنه في الحقيقة لم يكن سوريا ولا مصريا، كان شاعرا مقيما في مصر وهذا ما أعفاه من الوضع المفروض على صاحبيه شوقي وحافظ، وهو وضع الشاعر الذي لابد له أن ينحاز إلى مؤسسة ما بشخصه وبشعره، فحين كان شوقي محسوبا على الخديوي، وحافظ محسوبا على الشعب، فإن مطران كان محسوبا على الشعر وحده.
أعفاه عمله الحر صحفيا وتاجرا وسكرتيرا للنقابة الزراعية عن أن يعيش من شعره، واغناه كونه غير مصري من أن يحسب على حزب من الأحزاب أو أي من القوى السياسية أو الإجتماعية، واعفته عزوبيته من أن يعول غير نفسه، لهذا ظل مخلصا لقضيته، قادرا على تجاوز الأشكال الإجتماعية والتفصيلات اليومية، مستعدا دائما للرحيل ففرسه مؤهبة 0
هذه بعض المعلومات التي وجدتها عن الشاعر0