تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو زياد]ــــــــ[06 - 10 - 2002, 07:58 م]ـ

< FONT FACE="tahoma" SIZE="5">

بارك الله فيك. جهد تشكرين عليه

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 09:37 م]ـ

تعرفنا على الكتابة العروضية وعلى التفعيلات والبحور

وبذلك نكون قد أنهينا أساسيات هذا العلم

وما بقي يبنى عليه

ولكن بقي شيء مهم يتعلق بما مضى

إنه التطبيق العملي

والعروض هو علم أوزان الشعر

وأوزان الشعر قائمة على السماع

فالشعر حاسة موسيقية

لذلك قلنا فيما سبق إن المهم في العروض هو التقطيع العروضي

والتقطيع يقوم على السماع وبه يتحدد الوزن

لذلك فالكتابة العروضية تعتمد على الحروف التي تلفظ، لأنها هي ما يُسمع

والسؤال الآن: عرفنا البحور وعرفنا الكتابة العروضية فكيف نحدد المقاطع؟ وكيف نعرف بحر كل بيت؟

لهذا الأمر طريقتان: واحدة تعتمد على المقارنة والبحث والتطبيق

والأخرى سماعية

أما الأولى فتعني أن نحاول أن نبحث عن التفعيلة المناسبة للحركات والسكنات التي وضعناها بعد الكتابة العروضية، ونبحث بالطبع عن التفعيلات الأُوَل كما نراها في أوزان البحور

فإن انطبقت واحدة نتابع التطبيق على الثانية ثم الثالثة وهكذا إلى أن نعرف البحر من خلال التفعيلات التي ظهرت لدينا

هذه طريقة للمبتدئين وهي تكون صعبة في البداية خاصة مع وجود الزحافات والعلل في بعض الأبيات

ولها عيب أخطر وهو أن المرء قد يتعود عليها فتخمد الحاسة الموسيقية فيه، ويصبح العروض جامدا لا حياة فيه، ولا نجني منه شيئا في ميدان التطبيق العملي

لذلك سنركز على الطريقة الثانية، ومنها ننتقل إلى الأولى، ولكن بعد أن نكون قد تعودنا السماع واعتمدناه أساسا لنا في بناء حس شعري

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 09:58 م]ـ

والآن سأكتب لكم بعض الأبيات بالتقطيع والمطلوب منكم أن تقرؤوها كما ترونها مقطعة

ثم أضيفوا إليها شيئا من اللحن وأنتم تنطقونها مقطعة

وبعدها عودوا إلى الأمثلة السابقة، واتبعوا الطريقة نفسها

ثم أريد أبياتا من عندكم، وكتابة لها بالطريقة التي تعلمناها

وحاولوا أن تكتبوها مقطعة بناء على قراءتكم لها بطريقة التقطيع ومحاولة القراءة بأكثر من طريقة إلى أن تضبط واحدة وتشعرون أنها هي الصحيحة

ولا يخجلن أحد من عدم كتابته التقطيع الصحيح، فكلنا نخطئ وهدفنا التعلم

لا بأس بالقوم من طول ومن عظمٍ ..... جسم البغال وأحلام العصافيرِ

لا بأس بالـ ـ قومِ من ـ طولن ومن ـ عظمي ..... جسمل بغا ـ ل وأحـ ـ لامُ العصا ـ فيري

/ه/ه//ه ـ /ه//ه ـ /ه/ه//ه ـ ///ه ..... /ه/ه//ه ـ ///ه ـ /ه/ه//ه ـ /ه/ه

سنبقى مع هذا البيت للتوسع في التطبيق

كانت الخطوة الأولى هي الكتابة العروضية

الخطوة الثانية هي التقطيع

الخطوة الثالثة هي وضع الحركات والسكنات

والآن ننتقل إلى الخطوة الرابعة واتي تتمثل في ترجمة هذه الإشارات إلى تفعيلات، وبعدها الخطوة النهائية بتسمية البحر

لاحظوا أن أهم شيء هو التقطيع، ونعتمد فيه كما اتفقنا على السماع

أمامنا التفعيلات في الصفحة السابقة، وعلينا الآن أن نرى ما التفعيلة التي يناسها المقطع الأول من هذا البيت بالإشارات الظاهرة أمامه

ستلاحظون أن التفعيلة الأولى تقابلها (مستفعلن)

إن أردنا العودة إلى البحور لتحديدها من الآن نجد أنفسنا أمام البسيط والرجزوالسريع والمنسرح

التفعيلة الثانية تقابلها (فاعلن)

أرأيتم؟ صار الأمر أكثر تحديدا

ونتأكد بالتفعيلة الثالثة وهي أيضا (مستفعلن)

حسم الأمر إذن

فلنتابع بكل ثقة

آه .. الآن سنجد أنفسنا أمام شيء جديد

إنها التفعيلة (فعِلن) وهي (فاعلن) المخبونة

تابعوا الشطر الثاني، التفعيلات هي تفعيلات البسيط

وهذا هو بحر هذا البيت وقصيدته كلها

ومن أراد الطريقة الأولى التي تمت الإشارة إليها في الأعلى يمكنه أن يبدأ بالبحث عن التفعيلات المناسبة للحركات والسكنات قبل أن يكتب المقاطع منفصلة

والأمر سيكون أكثر صعوبة في البحث

ونحن هنا نتبع ما يشبهها ولكن ليس من البداية، بل بعد أن نقوم بكتابة المقاطع منفصلة اعتمادا على السماع، وهذا أكثر فائدة وأوفر وقتا وأكثر تدريبا للأذن

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 10:07 م]ـ

والآن أبيات أخرى .. لا تنسوا أن تقرؤوها بالتقطيع والتلحين

هناك من يقوم بالطرق بالأصابع حسب ما يتطلبه وزن كل بيت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير