تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

طبيعته الأولى خببي تتكافأ فيه ((2 = 1 ه)) مع (( .... (2) =11))

وبالتالي فإن 331= (4) 3 و 322 = 4 3 في الكامل متكافئان وليس أي منهما زحافا للآخر.

وهذا موضوع قاعدة 331 غير المتبوعة بالرقم 3 ولسنمها (((قاعدة التكافؤ 331)))

ولا ألوم أخي أبا أحمد في مصطلحه فهو ذات المصطلح الذي كنت أستعمله. ولكن مراجعة المشاركات والتبصر فيها وفي تغييرات العروض تقود غلى لغة أدق.

وطبيعته الثانية (بحري) أي كسائر البحور يحذف ساكنه فيبقى واحدا، 2 يتحول للرقم 1 فنعيده له بالتأصيل.

وهذا موضوع قاعدة التأصيل 1/ 2 التي تتفرع منها القاعدتان (ق333) و (ق 2332)

وللمزيد أنقل لأستاذنا نصه هذا:

الأصل أن الوزن في الشعر العربي عندما نجمع

الأرقام الزوجية (الأسباب) يكون تناوبا بين الأرقام الزوجية والفردية فلا يتجاور

رقمان فرديان أصيلان أبدا (1 3 أو 33) ولا أصيل في الفردي إلا الرقم 3 = الوتد

معظم التغيرات التي تطرأ على حشو البيت متعلقة

بالأسباب دون الأوتاد.

الرقم 1 منفردا لا وجود

أصيلا له

فهو يظهر من جراء ملابسات أو تغييرات تعتري السبب الخفيف أو الثقيل. والتأصيل معني

ببيان هذه الملابسات والتغييرات لرد هذا الرقم (1) إلى صورته الأصلية في السبب

الخفيف أو الثقيل

رمز السبب الرقمي هو

السبب الخفيف = متحرك 1 + ساكن ه = 1 ه = 2

والتغيير الذي قد يطرأ عيه هو حذف ساكنه فيؤول

الرقم 2 إلى 1 ه = 1

كما في تحوّل فعو لُـ (ـنْ) =3 2 = 3 1 (ه) إلى

فعولُ = 3 1 ه = 3 1

والتأصيل يعني أن نردها إلى أصلها فنعيد 1 إلى

أصله أي 1 ه = 2

فيما يلي السبب أو ما كان أصله سببا أزرق، والوتد

الأصيل أحمر

أما السبب الثقيل

= 11 = (2)

ولا يقبل هذا السبب أي حذف

ولا يكون السبب الذي يسبق الوتد مباشرة إلا خفيفا

كما في فاعلن=32

وكما في السبب الثاني من اليمين في مسْتفْعلن

= متْفاعلن=322

أما السبب الأول

ففيه قابلية لأن يكون خفيفا في الأغلب

أو ثقيلا وهذه الازدواجية في خصائص هذا السبب تكون في حالات محدودة أي في حال ورود

4 3 4 3 4 (في الكامل) أو 4 3 4 3 2 (في الوافر) وستنجم مشكلة في هذا الصدد في وزن

آخر سنعالجها بإذن الله في حينه

مسْتفْعلن

= متْفاعلن=322

وهو عندما يرد ثقيلا تصبح التفعيلة أعلاه =

متَفاعلن

= 3211

= (2) 32

هذا إذا أظهرنا الأسباب بهذا الشكل ولكننا حسب

التقطيع السمعي الذي تتطابق كتابته مع طريقة لفظه ككتلة واحده حيث كل 1 2 = 3 ولنا

أن نعبر عنها كذلك

ففي هذه الحالة نكتب 11 2 3 على صورة 1 3 3 وأنت

ترى هنا أن:

1 3 في الحقيقة ما هي إلا

11 2 =

(2) 2 وأن

الرقم (1) إذ يظهر لوحده ليس إلا المتحرك الأول (1) في السبب الثقيل (11) الذي

اندمج متحركه الثاني في السبب الخفيف الذي لا بد أن يأتي بعده في الرقم 3. (11

2 عبرنا عنها ب 1

3)

لا حظ هنا 331

=3211 مما يعني أن

331 تساوي

(2) 32

فقط في حالة توفر ما يلي

1 - وجود سببين ثقيل فخفيف 211= (2) 2

2 - ثم وتد يتلوهما 3 في 3211= (2) 32 =331

3 - ولما كنا نعلم أنه لا يتجاور وتدان فإننا نضيف

شرطا ثالثا وهو أن لا تكون 331 متبوعة بالرقم 3

فإذا ورد عندنا 3331

لم يجز اعتبار ذلك = 33211

بل نعتبر أن أصل 1 هنا هو 1 ه = 2 بعد حذف ساكنها

وعليه فهناك قاعدتان أساسيتان للتأصيل لا ثالثة

لهما (ولكن يشتق من الثانية قاعدتان فرعيتان) ونبدأ دائما بالأولى

الأولى

وتتعلق بالسبب الثقيل وندعوها (ق-1/ 11) أي 1 الداخل في السبب الثقيل 11

وتنص على ما يلي

حيث ترد 1 3 3 غير متبوعة بالرقم 3

فإننا نعتبرها = (2) 2 3 = ((4) 3 أو (4) 3

الثانية تنطبق في كل مكان لا تتوفر فيه شروط

القاعدة الأولى وتنص على ما يلي:

حيث يظهر الرقم 1 دون توفر شروط القاعدة الأولى

(331 غير متبوعة بالرقم 3) فإن أصل 1 هو 2 ونرده بالتأصيل إليه.

ولنسم هذ القاعدة ق-1/ 2 أي 1 الناتجة من حذف ساكن

السبب الخفيف

وهذه القاعدة تشمل قاعدتين فرعيتين تشتقان منها

هما ق (333) وكذلك (ق2332) أو (ق332) ولا بأس من العودة إليهما والاستئناس بهما

بعد فهم خلفيتهما من هذه المشاركة

مع مراعاة أننا عندما نجمع الأرقام الزوجية بعد

التأصيل (22=4، 222=6) فإن الحاصل لدينا هو تناوب بين الأرقام

الزوجية والفردية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير