تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[24 - 01 - 2003, 09:39 ص]ـ

الأخ الأخفش ...

الأخ بديع الزمان ...

أشكركما على مروركما الكريم ....

الأخت أمل ...

إضافتك أكثر من رائعة ...

وأشبعت فضولي إلى حد كبير ....

وقد درست المسمطات والمخمسات والرباعيات كمصطلحات فقط ...

وظل الشغف بتعلمها بشكل أكبر وأكثر تفصيلا ً يراودني حتى الآن ...

وتعليقا ً على ما ذكره الجميع ...

كأني أرى الأمر تجاه هذه القاعدة: (يجوز للشاعر مالا يجوز لغيره) تحته صنفان من الناس ...

- صنف رأى هذه القاعدة على إطلاقها ... فأجاز للشاعر الخروج عى قواعد النحويين وقد أثرت الأخت أمل الموضوع بأمثلة عن هؤلاء ...

- صنف رأى أن هذه القاعدة بضوابط معينة فلم يجز للشاعر الخروج عن ماوضعه النحاة إلا بحدود ...

أرجو أن أكون قد وفقت في فهمي للأمر ....

وسيظل النقاش ممتعا ً بالنسبة لي .... تقبلوا مني خالص الشكر وعظيم الإمتنان ...

دمتم بخير .... ،،

ـ[ابوالوليد]ــــــــ[01 - 08 - 2003, 04:56 م]ـ

-1 - ) http://www.shorouk.com/ar/book_details.asp?book_id=412

- 2 -)http://www.al-jazirah.com.sa/culture/17032003/almhrr197.htm الدكتور عبدالهادي الحاج:

الضرورة الشعرية أمر يجلب المصلحة للغة ويثريها

* حوار علي سعد القحطاني:

هل يجوز للشاعر، ما لا يجوز لغيره بحجة "الضرورة الشعرية" وهل تبقى تلك الحجة أنشودة يغنيها ذلك الشاعر، كلما عجزت قامته على أن تمس سماء القصيدة الفصحى ونجد مثلا أن الناظم ابن مالك في ألفيته الشهيرة في النحو قد وقع في هذا المأزق بنفسه بحجة .. الضرورات الشعرية .. وقد قامت "ثقافة الجزيرة" باستضافة الدكتور عبدالهادي الحاج الأستاذ في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود للحديث حول هذا المصطلح الذي بالغ النحاة باستخدامه في كراريسهم النحويه وهل هذا المصطلح يعد ظاهرة في دراسة النحو العربي أم أن العلماء لهم مواقف تجاه استخدام هذا المصطلح في آراء متباينة ما بين الرفض والقبول.

* ماذا يعني "مصطلح .. الضرورة الشعرية" وخصوصا أن النحاة قد بالغوا كثيراً في شأنها؟

الضرورة أو الضرائر أحد المصطلحات التي تدوولت وسط النحاة والنقاد منذ القدم، ويستخدمونه في العديد من الظواهر اللغوية، ومشكلات التقعيد النحوي، وهي قضايا تتناثر في ثنايا البحوث النحوية والصرفية واللغوية أي التي تتعلق باللفظ والدلالة وإذا عرفنا أن اللغة سماع، فما سُمع من عربي يعتد به في الاستشهاد، فهو لغة سليمة لأن الجانب المعياري في تقعيد العلوم العربية لم يقم على سماع كامل وإنما قام على استقراء ناقص وهو ما يعرف عندهم بالاستقراء العلمي، ولكن نتائج الاستقراء العلمي ليست نهائية يتم الجزم بها حتى في العلوم الطبيعية ولا يمكن لعالم أن ينكر نتيجة توصل إليها غيره، ولا يمكن أن يجزم بحتمية النتيجة التي توصل إليها بنفسه، ولكن علماء النحو واللغة والنقد في العربية حاولوا أن يقيموا قواعد معيارية قائمة على ذلك السماع الناقص ويجزموا بخطأ ما خالف رأيهم، وهذا كلّه مبني على أن الشاهد رُوي عن ثقة.

فالضرورة من هذا المنطلق تعد حكماً غير دقيق، لأن هناك من يعدّ ظاهرة من الظواهر ضرورة، وهناك مَنْ لايعدّها ضرورة وابن مالك يقول:

ولاضطرار أو تناسب صرف

ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف

يشير إلى أنه يجوز تنوين الممنوع من الصرف، ومنع ما حقه الصرف، وهناك من يقول: إن نوّنت الممنوع من الصّرف نكّرته إن كان معرفة. وأمر تعميم الضرورة ليس بجيد.

والوقوف عند هذه الضرورات المشار إليها، وإمعان النظر فيها، أمر يجلب مصلحة للغة ويثريها لأننا سنبحث جذور كل ضرورة ونرى مدى صدقها في متن اللغة لا كتاب لشخص معين.

* مفهوم "الضرورة" لم يقبله كثيرٌ من العلماء في النحو مثلاً بينما قبله الآخر، ما أسباب التباين في تلك الآراء؟

يقول المثل: كل رجل وصنيعته! فالقبول والرد للضرورة يقوم على مدى تفاعل العالم اللغوي باللغة ومعرفة أسرارها عندها يتبيّن له إن كانت هناك ضرورة تستدعي التوقف عندها أو لا. والتباين بين الفريقين قائم على منهج كل في قبوله للشاهد أو ردّه.

* "الضرورة" تجيز للشاعر ما لا تجيز لغيره في عالم النحو .. لماذا التسامح مع ذلك الشاعر .. وهل فعلا يمتلك واسطة أو فيتامين واو على حد تعبيرنا العامي؟

يقول الشاعر: لكل شاعر من البشر .. شيطانة انثى وشيطان ذكر.

أمّا ما يتعلق بالسماح للشاعر بالضرورة دون غيره لعلّ ذلك قائم على القيود التي تقوم حول النص الشعري. ويعفى منها الناثر في أغلب أحواله، ذلك هو السر في هذه المفارقة.

* هل "الضرورة" عجز يلجأ إليه من فقد مقومات اللغة مثلا .. ؟

أما مقولة أن الضرورة عجز يلجأ إليها من يفقد بعض مقومات اللغة فلعله أمر مردود، فما نسبت إليهم الضرورة هم عند فحول علماء اللغة فحول في مجالها، وإنما الأمر كما قلتُ يتعلق بطبيعة الضرورة ذاتها.

................................................................................... 3 - ) http://www.schoolarabia.net/arabic/altmeez/altmeez6.htm تكون مرتبة التمييز في القول بعد مرتبة الاسم الذي جاء التمييز في الأصل ليفسره، ولكن يجوز تقديم التمييز في الضرورة الشعرية مثل قول الشاعر.

رُبَّ مَنْ أنضجتُ غيظاً قلبَه قد تمنى لي موتا لم يُطَعْ

والأصل: رُبّ من أنضجتُ قلبَه غيظاً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير