تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 09:23 م]ـ

الأخت الفاضلة " سمط اللآلئ "

أيتها الأستاذة البارعة، زادك اللهُ علمًا وتوفيقًا وذكاءً وفطنة.

قد – والله – سُررتُ بدقَّة انتباهك، وحسن تفكيرك، وروعة فهمك.

نعم، التشعيث – كما ذكرتِ – يدخل العَروض عند التصريع، فإن كان البيت مصرَّعًا، فهو دائر بين " البحرين ".

وأظنُّ أنَّ هذا البيت لابن عبد ربه، ولا أدري إن كان مصرَّعًا أم لا، لأني لم أعثر على كامل الأبيات، ولعلَّه يمكن أن يُبحث عنها في " العقد الفريد ":

تعاضتْ بوصْلٍ صدَّا * تُريدُ قَتْلي عَمْدا

لمَّا رَأَتْني فَرْدا * أَبْكي وَألقَى جَهْدا

قالتْ وأبْدتْ وُدَّا * وَيْلُ امِّ سَعْدٍ سَعْدا

وقد قرأتها في كتابين من كتب علم العَروض، على أنها من بحر المنسرح.

ولو تأمَّلتِ البيتين الآخرين، لوجدتِ أنهما على نفس الوزن، ولا يمكن أن تكون الأبيات كلها مصرَّعة، لذلك أرَى أنه لا غِنَى عن رأي أستاذنا الفذّ " خالد " لإفادتنا حول هذا البيت، فلستُ من أهل هذا الاختصاص، إنما ضللتُ طريقي فبصرتُ هذه الجزيرة، فطاب لي بها الْمقام،/ وأسأل الله الكريم أن يمنَّ علينا بعودة أستاذي الحبيب الألمعي " رهين المحبسين " قريبًا، حفظه الله ويسَّر أمره.

مع عاطر التحايا

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[12 - 01 - 2005, 05:44 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا، وزادكم علما ونورًا، وجعلكم لهذا المنتدى ذخرا ...

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 02:14 م]ـ

الأستاذ الفاضل " خالد الشبل " ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ما زلت في انتظار ردكم لتصويب إجابتي عن البيت الذي طرحتموه، وما زلت - أيضا - في انتظار رأيكم حول البيت الذي طرحه الأستاذ المفضال " حازم " ...

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ـ[سلاف]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 05:56 م]ـ

السلام عليكم

تصفحت اليوم المنتدى بعد طول غياب.

وقد لفت انتباهي هنا سؤال الأخت زهرة الفصحى عن

حقا حفا حقا حقا

هنا رابط فيه توسع حول الموضوع:

http://www.arood.com/vb/showthread.php?threadid=161

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 11:52 م]ـ

ما شاء الله

للجميع تحياتي، وكل عام وأنتم بألف خير ..

سررت لهذا السجال الرائع حول هذا البيت الجميل، من صنع ابن عبد ربه، مثالاً لمنهوك المنسرح.

ولقد أحببت أن أضيف نقطتين إلى هذا الموضوع الشائق:

1 - لقد أخطأ الخليل رحمه الله تعالى عندما شتت بعض صور الرجز، فألصق بعضها في مشطورات البحر السريع (وليس للسريع مشطورات)، وألصق بعضها في منهوكات المنسرح، (وليس للمنسرح منهوكات). وذلك نزولاً منه على حكم الدائرة العروضية لاغير.

وكان الأخفش رحمه الله قد وصف ماجاء على منهوك المنسرح من شعر بأنه "شعرٌ يُرتجز به". كما أشار المعري إلى ما جاء عليها من شعر بقوله: "وهذا رجزٌ عند العرب، وإنْ كان الخليل يجعله من المنسرح". وكان الجاحظ قد أشار إلى أن البائع الذي ينادي: (مَنْ يشتري باذنجانْ)، إنما ينطق بالرجز.

ولذلك فقد آن ردّ ما اختلط من صور الرجز بغيره إلى بحره.

2 - في مقالة لي بعنوان (التداخل الإيقاعي في أوزان الشعر العربي)، نشرت في مجلة الفيصل 263، ص38، ذكرت أن ظاهرة التشابه التي أشار العروضيون إلى بعض أشكالها، تمتد كثيراً لتشمل معظم بحور الشعر العربي. وكان مما أشرت إليه التداخل بين البحر الكامل والرجز والمجتث، وذلك عندما ترد هذه البحور على الشكل (مستفعلن مفعولن).

فمما جاء على هذا الوزن من المجتث قول ابن المعتز:

ياربّ قد أبْلاني ** حبّي لذا الخَوّانِ

ويليه:

وباحَ دمعي بسرّي ** وخانني كتْماني

أنتَ ابنُ بدْرٍ وشمسٍ ** ما أنتَ منْ إنسانِ

ومما جاء عليه من الرجز، قول صريع الغواني:

أكثرتُما تفنيدي ** لو ينفع التفنيدُ

ويليه:

قدْ أقصدَتْ فؤادي ** خمْصانةٌ خريدُ

كلامُها خَلوبٌ ** إلى الصّبا يقودُ

وقدّها ممشوقٌ ** مُنعّمٌ مقدودُ

ومن الكامل، الشطر الثاني من قول ابن عبد ربه:

أين الذين تسابقوا ** في المجدِ للغاياتِ

ويليه:

قومٌ بهمْ روحُ الحَيا ** ةِ تُرَدُّ في الأمواتِ

وإذا همُ ذكَروا الإسا ** ءةَ أكثروا الحسَناتِ

ولذلك أقول، لقد أحسنت بنت السادة في اعتباره من الرجز، وأحسنت سمط اللآلي في اعتباره من المجتث، كما يصح اعتباره من الكامل .. والفيصل في ذلك إنما يعتمد على ما يليه من أبيات أخرى.

للجميع تحياتي، وشكري على قدح هذه الومضات العروضية ..

د. عمر خلوف

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 08:56 ص]ـ

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو محمد

السلام عليكم

أستاذنا الفاضل / د. عمر خلوف

شكرا لحضوركم البهي وإضافاتكم البديعة.

وكلنا أمل أن تتعهدنا بالعناية والتقويم كلما سنحت لكم الفرصة ..

شكرا لمروركم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 04:15 م]ـ

أين هؤلاء؟

أحبابَنا نفِد اصْطبا = ري هل جناكم يَنْفَدُ

عودوا علينا رحمةً = فالعود منكم أحمدُ

وتداركوا رَمَقي فذا = نَفَسٌ بقي يترددُ

فإذا جرت ذكراكم = فيها يقوم المقعَدُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير