تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 10:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة وبركاته

يقول الأستاذ ثمان وثلث:

فالاصل به مشاعر وشفايفة ذوقك وحس

صدقت والله

ولا أدل على كلامي من الشعر الجاهلي

وكيف عمّر على مدى عشرات القرون بل مازال يتوهج بريقه ويخبوا بريق من حرص على علم العروض

لو رجعت أخي الفاضل إلى جميع قصائد العصر الجاهلي لوجدتها موزونة مقفاة أما فعل الخليل؛ فإنه قد استنبط علم العروض من هذه القصائد وحدد الأوزان والبحور من خلال قصائدهم. فهم لم يتكلفوا الوزن أبداً بل إن قولهم الشعر موزوناً عن سليقة وطبع مثله مثل النحو.

الأستاذ موسى يقول:

أما عن كونه يخرج من بين الضلوع عند اشتعال العاطفة على اختلافها من عشق وغضب وحزن وغيرها. فذاك بحث آخر

وهذا هو الأصل في الشعر.

ولكن الحقيقة التي يجب بيانها هي أن الشعر هو نمط خاص من الكلام موزون مقفى، كما تعلمون. هذا هو شكله الذي وضعه العرب عليه.

ليس كل ماهو موزون ومقفى شعراً. وإلا ماذا تقول في:

سألت الشعر هل لك من صديق ... وقد سكن الدلنجاوي لحده

فقلت لمن أراد الشعر أقصر ... فقد أرخت مات الشعر بعده

هذا كلام موزون مقفى. فهل تعده من قبيل الشعر. أو كقول المتنبي في أرذل قصائده:

ما أنصف القوم ضبة ... وأمه الطرطبة

فأين روح الشعر في هذا الكلام؟ فهل نسميه شعراً؟ لماذا لا نسميه نظماً؟ أليس أفضل من أن نسميه شعراً.

أما القصائد الأخرى ومثل شعر التفعيلة التي لا تتقيد بقافية واحدة , وقد تأخذ من البحر تفعيلة واحدة أو تفعيلتين يرددها الشاعر في جميع قصائده. فما كان منها أثار فينا الشعور وأحسسنا بجماله فهو شعر. ولا فلا.

دمتم بخير

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 07:01 ص]ـ

الأخوة الأكارم

الشعر هو ما جاء على أصول الشعر الجاهلي، فهم قائلوه وواضعوه، وهم مبتدعوه.

وهو عينه ما كشف اللثام عن بحوره الخليل بن أحمد.

أما عن المضمون الشعري، فهو إما أن يحمل حسنا ومسكا.أو أن يحمل شرا وإفكا.

ولكن في كلا الحالتين شعر.

فمدح الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل حسان بن ثابت شعر.

وهجاء الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل عبدالله بن الزبعرى، قبل اسلامه شعر.

مع تناقض المضامين.

ويا أخي أبا طارق، أنت لا تملك أن تسميه بغير واقعه واسمه، والشعر هو النظم.وما أثبته أعلاه من مدح أو من هجاء هما شعر كالشعر الجاهلي، ولا نقول:

فأين روح الشعر في هذا الكلام؟ فهل نسميه شعراً؟ لماذا لا نسميه نظماً؟ أليس أفضل من أن نسميه شعراً.

وعُدتَ فقلت:

أما القصائد الأخرى ومثل شعر التفعيلة التي لا تتقيد بقافية واحدة , وقد تأخذ من البحر تفعيلة واحدة أو تفعيلتين يرددها الشاعر في جميع قصائده. فما كان منها أثار فينا الشعور وأحسسنا بجماله فهو شعر. ولا فلا.

فإنه لا يحق لك أن تعتبر الشعر شعرا حسب مضمونه، بل حسب موافقته للشعر الجاهلي أو مخالفته.

وشكرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير