ـ[زهير أحمد ظاظا]ــــــــ[18 - 03 - 2006, 01:07 م]ـ
شكرا لك يا سيدي (داود أبا زيد) أنا كما قلت لا علم لي بشؤون الحاسوب، ولا بالموسيقى، وأما في شؤون العروض فلي خبرة إن شاء الله، وهي وإن كانت متواضعة قياسا مع خبرتكم، إلا أنها تمكنني من تمييز الغث من السمين في بحوث العروض. وأما جوابي على الأستاذ الجهالين، فأنا ألومك هنا على أنك حملت كلامي ما لا يحتمل، وافتريت علي أكبر الافتراء، وأطلب منك أن تعتذر بكل معنى الكلمة. لأنني ما أردت إلا الثناء عليه، والتعبير عن فرحتي بهذه الأغنية، فقد تفاجأت أن يكون عبد الوهاب غنى المنسرح، ولكنها أغنية كما ترى بلا إيقاع، ولا يزال السؤال قائما حول إيقاع المنسرح.
وهل اطلعت في هذه الزاوية من (شبكة الفصيح) على اللحن الذي اكتشفته للبحر المديد. هذا اللحن يشرفني أن أكون أنا الذي اكتشفته. وكنت أشكو من افتقاري إلى إيقاع يضبط البحر المضارع، فرأيت أستاذتنا لينة الملكاوي قد ابتكرت له إيقاعا لطيفا، في غاية الرقة، انظره على موقعها (أوزان) وأما البحر الخفيف فلم أر إيقاعا له أجمل من الموشح (حب آل النبي والآل ديني) وأما البحر الطويل فقد غنته أم كلثوم، في (أراك عصي الدمع) ولكنها أغنية بلا إيقاع، ولا أعرف له أغنية اشتملت على إيقاع غير (تعلق قلبي طفلة عربية) لهيام يونس، فإن كنتم تعرفون غير ذلك فأفيدونا. وأما باقي البحور:البسيط ومخلعه والكامل والرمل ومجازيئهما والوافر والمتقارب والمقتضب والمجتث والهزج (والمديد غير التام) والسريع والرجز ومجزوء الرجز، ومنهوك المنسرح فكلها أبحر مغناة، ومنها ما لا حصر لإيقاعاته. وشكراً. بانتظار اعتذاركم، ليس مني فقط، بل من الأستاذ الكريم الجهالين، وأرجو أن لا يكون قد قرأ تعليقكم، والخوف كل الخوف أن يكون هذا انطباعه أيضا، وهذا سيعني كارثة بالنسبة إلي.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 01:10 م]ـ
الأخ الكريم زهير أحمد ظاظا .. تحية من القلب وبعد .. أعتذر وأعتذر وأعتذر .. ولن أدعك إلا طيب الخاطر مرتاح القلب .. فأنا أعتذر أولا عن تأخري في الرد، لأنني قليل الدخول إلى المواقع وليس التأخر مقصودا .. وأعتذر ثانيا عن اتهامي لك بالسخرية فأنا لا أتهم ولكنني كنت أعلق على كلماتك مثل (مولاي .. وغدقا .. طبقا) حيث شعرت بنوع من ذلك، وليكن مزاحا بينكما، وتدخل فظ مني بين عزيزين لست ثالثهما بعد .. فربما خانتني العبارة، وربما كان تفسيري غير سليم وشعوري غير مرهف، ولكنني لم أقوِّلك ما لم تقل .. وأعتذر ثالثا لأنني أنا قليل البضاعة في باب العروض أمام ما قرأت لكم من مداخلات تبين طول باعكم وغزير علمكم، وإذا كنتم لم تسمعوا بقصيدة صفي الدين الحلي (قالت) من قبل فلا ضير، فما أكثر ما نجهل أمام ما نحسن .. أكرر اعتذاري، وأعد بالاطلاع ومتابعة ما كتبته لأستفيد من تجاربكم في هذا المجال، مع أطيب التحية لك وللأستاذ جهالين ولكل المتابعين الأعزاء ..
ـ[زهير أحمد ظاظا]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 06:36 م]ـ
شكرا لك يا أخي داود المحترم، على اعتذارك وعلى أنك نبهتني إلى أن الأخ الجهالين قد يكون هذا رأيه أيضا، وقد بعثت إليه برسالة توضيح، أما استغرابك من كوني لم أطلع على قصيدة (قالت) فليس في مكانه، فأنا قرأت ديوان صفي الدين الحلي مرات كثيرة، خصوصا عندما قرأت شهادة الحافظ ابن حجر له بأنه هو الشاعر، وقد مررت على هذه القصيدة، ولم تستوقفني. وكان عليك أن تستغرب من كوني لم أسمع بها مغناة، مع إن الذي غناها عميد الغناء العربي. أكرر شكرك، والامتنان لكلماتك الطيبة، والسلام
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[21 - 03 - 2006, 11:01 م]ـ
استاذي الفاضل والأديب الألمع زهير ظاظا
تحية طيبة وبعد:
ابارك لك على لحن المديد وعلى التوصل اخيراً لأيقاع البحر المنسرح واعذرني يا استاذي الفاضل انقطاعي عن الشبكة فإنني لم ايأس من تقريب وجهة نظري ولكنني لا افهم لعبة الروابط التي من خلالها استطيع ايصال لحن ما اليك قد يفيد بالأوزان الشعرية التي نحن نحبها ونسعى بالكتابة عليها واعذرني فأنا اريد الإنتقال الآن الى اللحن الذي وضعته للبحر المديد لأسمعه لعلي اكتب عليه -غير الستة او السبعة ابيات التي كتبتها عليه ليس الا - وفقكم الله استاذي الفاضل
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 03 - 2006, 12:23 ص]ـ
زُهيرُ طارتْ جَوانِحي فرَحا
أنَّ أبا زيدٍ بيننا مَزَحا
ساقَ المعاذيرَ، وانثنى أسَفًا
فما أحيلاه ُ يامِنًا سَنَحا
زهيرُ لمْ يسخرْ كان مُغتبقًا
بلحن ِ قالتْ وكنتُ مُصْطبِحا
صاغ الأحاسيسَ ساجعا طربا
فلا تلومَنَّ بُلبُلا صَدَحا
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 01:58 م]ـ
ما شاء الله لا قوة الا بالله
نعم القوافي ماخط شاعرنا ... بلحن حبٍ غناه منسرحا
ـ[زهير أحمد ظاظا]ــــــــ[23 - 03 - 2006, 06:10 م]ـ
ما كان أجمل بلبلا صدحا = طارت إليه جوانحي فرحا
تحكي لنا ألحانُ أنته = ما كان مغتبقا ومصطبحا
غدقاً جهالين المنى طبقاً = ومجللا ومكللا مِدَحا
قد كنت أجهل طيب نبعته = لولا أبا زيد بها قدحا
أورى بقدح زناده أدبا = وأطار منه شراره ملحا
ولممت سقط الزند مجتهدا = أن لا أضيع بارقا سنحا
وابو سنينة لا يكذبني = ما كان ليلا فاستنار ضحى
في موقع مد الهوى شركا= ورأيت فيه تشابك الفُصَحا
يتندرون على مطارحتي = أبدلتها بأحذ منسرحا
لو كان لي في الشعر منسرح = ما كنت في الأبواب مطّرحا
¥