ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 06:48 م]ـ
أخي جهالين:جزاك الله خيرا وأبقاك ذخرا.
ليخفق بيرق الشهداء نصرا ** ونُرفعُ حينها فوق الجبال ِ
بنو الإسلام إن النفس تهفو** إلى عهد البطولة والخصال ِ
فهل سنعود للدنيا كراما ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 09:06 م]ـ
أيا صحب الفصيح أجب سؤالي ... وفتش عن مضامين المقال
نريد العز في الأرجاء يعلو ... ونهوى العيش أشراف الفعال
وراية عزنا لغة ودين ... بها نرجو من الله المعالي
فذودا إخوتي عنها وعضا ... عليها بالنواجذ والغوالي
ليخفقْ بيرقُ الشهداء نصرا ... ويُرفعُ حينها فوق الجبال ِ
بنو الإسلام إن النفس تهفو ... إلى عهد البطولة والخصال
فهل سنعود في الدنيا كراما ... أشداء اهتداءٍ لا ضلال ِ
وتشرق شمسنا في كل فج ٍ ...
ـ[أبو اليسر]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 01:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،،
وهل لقليل الخبرة معكم مجال، كي ينمي خبرته،
أم الأولى له الابتعاد،، حتى يداري خيبته،،
وهذه محاولتي بين أيديكم:
أيا صحب الفصيح أجب سؤالي ... وفتش عن مضامين المقال
نريد العز في الأرجاء يعلو ... ونهوى العيش أشراف الفعال
وراية عزنا لغة ودين ... بها نرجو من الله المعالي
فذودا إخوتي عنها وعضا ... عليها بالنواجذ والغوالي
ليخفقْ بيرقُ الشهداء نصرا ... ويُرفعُ حينها فوق الجبال ِ
بنو الإسلام إن النفس تهفو ... إلى عهد البطولة والخصال
فهل سنعود في الدنيا كراما ... أشداء اهتداءٍ لا ضلال ِ
وتشرق شمسنا في كل فج ... يبدد نورها سود الليالي
ويرجع مجدنا الماضي فنرقى ...
ـ[الغامدي]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 01:14 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله
أيا صحب الفصيح أجب سؤالي ... وفتش عن مضامين المقال
نريد العز في الأرجاء يعلو ... ونهوى العيش أشراف الفعال
وراية عزنا لغة ودين ... بها نرجو من الله المعالي
فذودا إخوتي عنها وعضا ... عليها بالنواجذ والغوالي
ليخفقْ بيرقُ الشهداء نصرا ... ويُرفعُ حينها فوق الجبال ِ
بنو الإسلام إن النفس تهفو ... إلى عهد البطولة والخصال
فهل سنعود في الدنيا كراما ... أشداء اهتداءٍ لا ضلال ِ
وتشرق شمسنا في كل فج ... يبدد نورها سود الليالي
ويرجع مجدنا الماضي فنرقى ... لنسمو في العلا مثل الهلال
يُردد في مآذن كل صقع ٍ ... نداءُ الحق بالتكبير عالي
كأن منائر الدنيا أفاقتْ ... على صوتٍ تردد من بلالِ
فتنتظم الصفوف إذا أقيمتْ ... كما انتظم الأشاوس في النزال
ولكن مرةً والدمع يهمي ... خشوعاً للمهيمن ذي الجلال
وأُخرى والرصاص لهُ أزيزٌ ...
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 03:04 م]ـ
وأخرى والرصاص له أزيز ... يذيب الكفر عزما لا يبالي
يطهر أرضنا من رجس كفر ... تبجح في الفعال وفي المقال ِ
وجرعنا كؤوس الذل دهرا ... وحصّد أنفسا حصد الغلال ِ
سنثأثر للكرامة في دمانا ... نجرّعهم عقوبات التعالي
فلم نك مثلهم أبدا وأنى ... يكون لمسلم فعل البغال ِ
رعيناهم وأكرمنا حماهم ... هديناهم لأسباب المعالي
ومنهم من أقر الفضل فضلا ... فباء الإعتراف بالاعتقال ِ
فما حق الجحود سوى عقال ... وتأديب وحصد للضلال
بنو الإسلام إن رمتم خلاصا ... فعودًا للشريعة والخلال ِ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 03:45 م]ـ
لله دركم. والله كنت أنوي المواصلة معكم , ولكني أشفقت على نفسي , وأشفقت على إبداعكم أن يسمج. فبارك الله فيكم.
بنو الإسلام إن رمتم خلاصا ... فعودًا للشريعة والخلال
تكررت بنو الإسلامي مرتين عند الأخت لؤلؤة. فهل هي صحيحة؟ أم هي بني الإسلام على إضمار حرف النداء؟. أرجو التوضيح.
وإلى الأمام.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 05:55 م]ـ
ما شاء الله
اللهم لا حسد
أتسمحون؟
بداية ً أرى ما رآه أخي أبو طارق - حفظه الله -في (بني الإسلام) فهي منادى مضاف منصوب.
كما أن لي رأيا في ضبط كلمتي (يخفق، ويرفع) في البيت:
ليخفقْ بيرقُ الشهداء نصرا ... ويُرفعُ حينها فوق الجبال
أما مشاركتي الهزيلة:
وعودًا للتقى لخصال قوم ... هم الأصحابُ سادات الرجال
أبو بكرٍ رفيقُ الغار يدعو ... إلى نبذ التفرق والجدال
وفاروقُ الرسول بكلّ عزم ٍ ... يفرّقُ بين حق ٍ أو ضلال
وذو النورين من أمسى كريما ... وصحَّف قول ربي ذي الجلال
وحيدرة ٌ أبو السبطين نفسي ... تتوقُ إلى خصال ٍ كالخصال ...
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 08:14 م]ـ
مرحبا بأبي طارق وأبي الحسين.
شرفتم الصفحة ومشاركتم مهمة وأبياتكم موفقة وليس منا من هو أفضل منكم
والموضوع ملك الجميع.
أما (بنو الإسلام) فقد رأيتها خبرية وليست إنشائية. (على حد إحساسي)
أما كلمتي يخفق ْ ويرفع فننتظر جواب الأخ جهالين.
وأرجو مواصلتكم وإبداعكم وكما قال المثل العامي (يد واحدة ما تصفق)
حيا الله الجميع.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 05 - 2006, 09:21 م]ـ
ليخفق: الفعل مجزوم بلام الأمر لأداء المعنى المراد في حث النفوس، أما نصبه باللام تعليلا فلا يؤدي المعنى المراد.
ويرفع: الواو ليست عاطفة فيجزم الفعل عطفا على يخفق، إنما الواو هنا للاستئناف، فالفعل مرفوع.
بنو الإسلام إن رمتم: ليس إلا النداء إذ قالت اللؤلؤة رمتم ولم تقل راموا، فهي بالياء لا الواو
بنو الإسلام إن النفس تهفو: يدل السياق على النداء، فهي بالياء أيضا.
فلنكمل أيتها الفارسة وأيها الفرسان
وسيف ُ الله مسلولا فُتوحا ... يشد إلى الوغى عطش الرجال ِ
بصلصلةِ السلاح ِ يزورُ رومًا ... وفُرسا ً بالرماح ِ وبالنعال ِ
ألا يا ابن الوليد! بكى عراق ٌ ... وأجهش مقدس ٌطال احتلالي
متى يأتي بنو عرب ٍ فإنا ... على الأبواب ِ نرقب ُ والتلال ِِ
¥