ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:53 م]ـ
فكن عبدا به ولا تكُ عابدا ... له ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 02:28 م]ـ
عذرا من الأخوة والأخوات ..
فقد قدّمت بين أيديكم بيتا مكسورا، فالبحر الطويل قد هاج بي حتى أرداني شويعرا مدحورا، فعذرا عن عدم الإجازة.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 02:07 ص]ـ
ما رأيك في هذا؟
أثرٌ من عهدكِ أبكانا ... قد فاح ففجّر بركانا ..
قد كنت أظن البعد شفا ... ينسي الإنسانَ الأحزانا
فإذا بالنفس تذوب أسى ... والقلب تَفَجّرَ هيمانا
وإذا بالروح تَقَعقعُ في ... جسمي وتُهدّم أركانا
وإذا النسيانُ بدا جمراً ... يشوي أضلاعي تحنانا
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 05:58 ص]ـ
يا همسَ الجرح ِكفاكَ شجىً = فجراحك صارت عنوانا
فتَّحْتَ جروحا ما التأمت = وأثرتَ بشَجْنِكَ أشجانا
فالبُعدُ أليمٌ ومريرٌ = ومآق ٍ تهطلُ نيرانا
قد قال الناسُ:البعدُ جفا = وعَنَوْا بالبُعد الهجرانا
ولَرُبَّ الهجرُ له سببٌ = إن زال يُزيلُ الشَّنَآنا
لكن ما حيلة ُ مكروبٍ =أدمُعُهُ تقطُرُ حرمانا؟!
ليتَ الأيامَ تروقُ لنا = وتعودُ الألفة ُ ترعانا
ونغردُ مثل عصافيرٍ = غنَّت بهجتنا أزمانا
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 09:24 م]ـ
لله دركم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 02:56 ص]ـ
حيا الله أبا أحمد والجميع
لو تدري أني منتظر ... أبياتاً تضفي ألحانا
من فيض ينابيع بجست ... من رفدك تحيي الهيمانا
وأظنك تسرع في ردٍّ ... من حِكم تحوي ألوانا
فأجبتَ بقول مؤتلقٍ ... وبذوق حلو أحيانا
وبشعر سلس منسجمٍ ... ويمام يشدو فنانا
غرّدتَ كعصفور حرّ ... فأصخت سعيداً جذلانا
فلكم أزجي ودي صرفاً ... ولكلّ "فصيح " وافانا
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 11:48 ص]ـ
حيا الله لؤلؤة البحر وهمس الجراح وجميع الأخوات والإخوة الأفاضل:
ما أخّرني إلا قطْعٌ = للكهرب تقطع احيانا
وقطافٌ للزيتون به = نغمات تعذبُ ألحانا
إخواني هيا نقرضها = أشعارا حليت اوزانا
من بحرٍ هزَج ٍ نكتبها = لنُبَرّدَ قلبا حرّانا
فأجيزوا بورك خيرُكمو =من شعرٍ حرّكَ وجدانا
على الأهزاج تسهيلُ = مفاعيلن مفاعيلُ
بقلبي ودّكم باق ِ = على شجَن ٍ كترياق ِ
ودمع العين منسكبٌ = لغُلِّ قلوبكم ساق ِ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:45 م]ـ
إلى لؤلؤة البحر وأبي أحمد والجميع ارثوا لحالي
دخلت البيت من لهف ... إلى البراد أفتحه
وألقي نظرة عجلى ... إلى خبز وأشرحه
وأفعس فيه مكدوساً ... وثوماً فيه أقدحه
إذا غاب الأليف فثم ... يا بؤساه مفضحه
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 10:17 ص]ـ
إخواني،
لما ارتجلتُ من الهزج نتج مجزوء الوافر، وعلى أية حال، البحران أخَوان لأن مفاعيلن لا تبعد عن مفاعلتن كثيرا.
ونفسُ (الهمسِ) مفتوحة = إلى (المكدوس) مشروحَهْ
فلا تكثر من المكدو = س فالأنفاسُ مفضوحة
أما يكفيكَ يا خِلّي = جراحٌ فيك مفتوحهْ؟!
تركتَ الشعرَ عن وُدٍّ = فأفقدتَ الهوى روحَهْ!
فهيا ننظم الأشعا = رَ فالأكبادُ مقروحهْ
هذا من الهزج.
ـ[الغامدي]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 02:00 م]ـ
ونفسُ (الهمسِ) مفتوحة = إلى (المكدوس) مشروحَهْ
فلا تكثر من المكدو = س فالأنفاسُ مفضوحة
أما يكفيكَ يا خِلّي = جراحٌ فيك مفتوحهْ؟!
تركتَ الشعرَ عن وُدٍّ = فأفقدتَ الهوى روحَهْ!
فهيا ننظم الأشعا = رَ فالأكبادُ مقروحهْ
السلام عليكم
خِوان الخِل هيجني ** فريح الخَل مفضوحةْ
فقل للهمس يجلسني ** لأحيي اليوم أصبوحة
ستلقى عند قصعته ** جماح الشعر مكبوحةْ
ولن أشدو فحنجرتي **من الأشعار مبحوحةْ
وفي مكدوسهِ زيتٌ ** له في الطب مندوحةْ
ستبصر قبل قافيتي ** صحون الخِل ممسوحةْ
من مجزوء الوافر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 04:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 05:33 م]ـ
أليس الزيت والزعتر ... يرجّى منهما أكثر
يسد الجوع عن تعب ... إذا برادنا أقفر
فكلْ منه وأطربنا ... فأنت بأكله الأَشْعَر
ـ[الغامدي]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 07:21 م]ـ
أليس الزيت والزعتر ... يرجّى منهما أكثر
يسد الجوع عن تعب ... إذا برادنا أقفر
فكلْ منه وأطربنا ... فأنت بأكله الأَشْعَر
رأيت الشام لا تُقهرْ ... وفيها الزيت والزعترْ
وفيها الماء منهمرٌ ... ومرجٌ شائقٌ أخضرْ
فلا جوعٌ يكدركم ... إذا برادكم أقفرْ
ولن تُبلَوا بمسغبةٍ ... إذا زيتونكم أثمرْ
فلا تنسوا رعايتها ... فحق الله أن يُشكرْ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 07:28 م]ـ
فلا تنسوا رعايتها ... فحق الله أن يُشكرْ
لا فُضَّ فوك بديع الزمان
ـ[همس الجراح]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 11:23 م]ـ
إذا ما الغامدي غنّى .... أصخت السمع مرتاحا
فإني أعشق الأنغام .. ... عشق الزهر فواحا
وأهوى الصوت منسجماً .... وبالأفكار صدّاحا
على أن لا يأكل الفولا .... ليبقى الصوت منساحا
فإن الفول يا صاحِ ..... يحيل الصوت ردّاحا
فيترك سامع الأنغام ..... صحن البيت والساحا
"صبا" الألحان أعشقه ... مع " السيكا " إذا باحا
كذا "النهاوند" يطربني ... مع " الرصد" إذا لاحا
فأنشد " طلع البدر " .... إذا غرّيدُكم صاحا
¥