ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 03:38 م]ـ
آسف. الشاعر هو كعب بن زهير لا الذي ذكرته آنفا بطريق الخطأ، وهو من الثلاثة الذين خُلِّفوا.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 05:58 م]ـ
الحمد لله سللت نفسي من الأبيات بقولي
ليالي لا ملَكٌ كاتبٌ ... و لا حرَجٌ في هواي عليكِ
و ذلك زمان الصبا ...
و أما عن ما ذكر أستاذي العزيز ابو أحمد
فهو كما قال ..
حيث كان الشعراء إنما يشببون بزوجاتهم و نسائهم لا بمعشوقاتهم و أخدانهم ..
و هذا ملاحظٌ في شعر حسان بن ثابت ايضاً في مقدماته الغزلية في بعض
قصائدية في الإسلام,,
لكن الذي دفعني في هذا المضمار شعر الإمام الفقيه: عروة بن أذينة ..
و الإمام:عبدالله بن عبيدالله بن عتبة .. أحد فقهاء المدينة السبعة ..
ولكن كان شعرهم نسيباً لا تشبيباً .. والفرق كبير بين الطريقتين ..
و جزاك الله خيراً أخي أبو أحمد على تذكيرك و تعقيبك ..
و أظن أننا كما تقول العامة (زودناها حبتين) ..
سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك ...
ـ[السفير]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 06:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا
إن كان ولا بد فتشبيبا لا نسيبا
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
ـ[السفير]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 06:57 م]ـ
أخطات، بل نسيبا لا تشبيبا
لست أدري ما بي اليوم
إنني مشوش الفكر قليلا، بل كثيرا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 07:41 م]ـ
أجيزوا بارك الله فيكم:
(و هذا من الرجز):
نحن ملوك الارض قدماً فخرها ... و نحن شَمْسُها و نحن بدْرُها
قد أنبأ اليهود عنّا سِفرهُا ... أنّ بأيدينا سيطوى قبرهُا
نحن: المقصود منها المسلمون طبعاً
ـ[المبدع]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 01:11 ص]ـ
الشعر ُ كلام (حسنه حسن وقبيحه قبيح)
عمرو بن ربيعه
من أشهر ِشعراء الغزل
أجتمع عليه شباب مكه حينما بلغ الثمانين من عمره
وطفقوا يسألونه عن مغامراته أيام الصبا
فقال لهم: والله ما حللت أزاري على حرام قط
أنتهى كلامه
لا يلزم ُ من قول الغزل أنه واقع ٌ في حياة الشاعر
أنما هو وصف ٌ لأحاسيس الشاعر
والشاعر ُ مرهف الحس
ولكن
الفحش من القول منهيٌ عنه في الكلام وكذلك الشعر
فلسنا ممن يبيح ُ تعري الكلمه بأي حال ٍ من الأحوال
هذا ماكتبه المبدع
(أصلحه الله وهداه)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 05:55 م]ـ
أصلحني الله وهداني معكم يا إخوتي،
إذا حكى العجاجُ شعراً أو رَجَزْ = لا تعتريه فاقة ٌ ولا عوَزْ
فرجْزهُ يطيبُ للفنان ِ = كما يطيبُ الماءُ للظمآن ِ
وشِعره كالياسمين النادي = ورَوْحُهُ يعبَقُ بالفؤادِ
ودائما يروحُ بالآمال ِ = صوب المعالي خلِّ عن جدالي
فقولهُ: كنا ملوكَ الأرض ِ = قول صحيحٌ مبهجٌ ومُرض ِ
وشمسَها ونورها وفخرَها = كذاك كنا عزها وقَرَّها (استقرارها)
لكنّ ما تدمى له القلوبُ = ما صار فيه حالنا الكئيبُ
ومن يقولُ كان في الماضي أبي = لا يُجْزهِ فخرٌ بماضي النسبِ
أما إذا قال المُجِدُّ ها أنا = نعمَ المقالُ نرتضيه كلنا
يا ربُّ وفق للمعالي وُلْدنا = حتى يُعيدوا عزنا ومجدنا
وصلِّ ربي دائما وسلِّم ِ = على النبي المصطفى في الأمم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 11:30 م]ـ
كنا ملوك الأرض في يوم مضى ... وملكنا في حالنا هذا انقضى
وقد ضعفنا حين صرنا هملا ... وصار همنا في بطننا لا في العلا
ثم انشغلنا في تفاهات العمُر ... ولم نعد في فكرنا أهل البصر
فمن يعش لبطنه وفرجه ... فعن جليل للكمال أرجهِ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 01:54 ص]ـ
إنّ أبا أحمد بحرٌ زاخرُ ... قد ضُمّنت في قاعه الجواهرُ
وأسبلت من فوقه المواطرُ ... و موجُهُ تهابه البواخرُ
ثنت عناني شَطْرَكَ البواهرُ ... كأنّها من سبكها قناطرُ
تلألأت من حسنها النواظرُ ... و لعلعت من رصفها المشاعرُ
أسألني .. واللبُّ فيك حائرُ ... أراجزٌ أنت أَمَ اَنْتَ شاعرُ؟؟
===========
لا أبعد الله أخاك الماهرا ... همسَ الجراح المُشْمَعِلّ الشاعرا
قد أتبع الحوافر الحوافرا ... وأورد القوافيَ الهوادرا
وشذّ منها فارطٌ مغايرا ... لكنّه لم يشن الزواهرا
.............. لله أنت وارداً و صادرا
أعني من قولي (وشذّ منها فارطٌ مغايرا)
الكسر في بيت الرجز الرابع: (وصار همنا في بطننا لا في العلا)
و لو قلت:
و قد ضعفنا حين صرنا هملا .. نهتمُّ في بطوننا لا في العلا
لأن عيش الهَمَل هو الأكل والشرب والتهارج كعيشة الحُمُر الوحشّية .. أعاذنا الله
من هذه العيشة .. وأصلح أحوالنا و أحوال المسلمين ..
وهدى أمّة محمّدٍ صلى الله عليه وسلم إلى ما فيه عزها وصلاحها في الدنيا
والآخرة ...
===========
أجيزوا بارك الله فيكم .. على نفس الوزن الرجز ...
عُدّ ليوم الحشر كل العُدّةِ ... ما بيننا و بينه من مُدّةِ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 02:01 ص]ـ
أظنني أثقلت عليكم بالرجز
لذا فليأتِ أحد الأخوة ببيتٍ ..
والسلام,,,
¥