ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 03:51 ص]ـ
إذ أنني حديثة العهد بالفصحى شعراً
أول الغيث قطرة
موفقة مسددة
ـ[أخت هارون]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 10:51 م]ـ
معالي، باااارك الله فيك وأطال عمرك على الصالحات!! أشكرك على التوجيه الغالي!
هنيئاً يانساء الارتقاء: قافيتك همزية مكسورة الهمز، والارتقاء لم تأتِ مجرورة.
ليست مجرورة;) أليست مضافاً للنساء؟
الأخ أبا سارة، جزاك الله كل خير
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 01:25 ص]ـ
استمري أيتها الأخت فإن لك حس مرهف وكلامك يشبه كثيرا بالقرزمة وأدعوك بالقراءة الكثيرة الواعية للشعر
ـ[أخت هارون]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 01:48 م]ـ
حياك الله أخونا محمد ..
و ما القرزمة؟ أذمٌ هي؟
:- (
ـ[خشان خشان]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 01:04 م]ـ
الأخت الكريمة أخت هارون
الأخت الكريمة الأستاذة معالي
إن تكن هذه البداية، فأنت شاعرة، والآتي موعود رائع
أعجبني رد الأستاذة معالي، وأفدت من الاستقصاء حوله وخرجت بما يلي - مما قد أكون أصبت فيه وقد أكون أخطأت وفي الحوار فائدة في كل حال:
المكسور:
_ بل اسأل نمل الاستغفار عنّا
ليس الوزن مكسورا، همزة الاستغفار هنا همزة وصل
بلس أل نم للسْ تغ فا رعن نا = 3 2 2 3 2 2 3 2 = 3 4 3 4 3 2
_ شموس الغد أقمار الرجاءِ!
لعل الأخت اعتبرت دال ا (الغد) مشددة فيكون الخطأ لغويا لا عروضيا
_ أخطاء أخرى:
_ السماوات: السموات.
لا أدري هل السماوات خطأ إملائي أم لا، إذ أنني كنت حتى الآن أعتقد أن كتابة (السموات) هكذا مقصورة على المصحف الشريف.
رجعت فلى الموسوعة الشعرية فوجدت أن كلمة السماوات وردت كما كتبت الأخت (171) مرة ومن ذلك لأحمد شوقي:
:
جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِم .... عَلى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُجُمِ
وعدت إلى ديوانه فوجدت البيت مكتوبا بهذا الشكل كذلك (السماوات)
وبحثت عن كلمة (السموات) فوجدت في إحصائها أنها وردت كما تفضلت الأخت معالي (357) مرة ومن ذلك لأحمد شوقي
َطوانا الَّذي يَطوي السَمَواتِ في غَدٍ … .. وَيَنشُرُ بَعدَ الطَيِّ وَهوَ قَديرُ
ورجعت إلى ديوانه فوجدتها كتبت بهذا الشكل أيضا (السموات)
فلعل كتابتها جائزة على الوجهين
وقد حدا بي ذلك إلى تتبع كتابة (بسم الله) في الموسوعة الشعرية فوجدت في إحصائها أنها كتبت بالألف (باسم الله) (89) مرة وكتبت بدون الألف (بسم الله) (254) مرة.
_ إذ أنني: إذ إنني.
وجدت في الموسوعة هذا البيت للشاعر الساعاتي
وَما صَبَوت لِمزمار وَزامرة ..... إِذ أَنَّني في غِنى عَن نَفخة القَصَب
ووجدت فيها هذا البيت لسليمان البستاني
ولا إخالني رهين العذل ......... إذ إنني بالحق حكمي أملي
_ ملائكَ لاتُراءِ: مددتِ المقصور، والأصل (لا ترى)، وكسر همز
ألا يمكننا أن نعتبر أن الأخت قصدت (لا تُرائي) أي لا تمارس الرياء؟ فيكون الخطأ إملائيا.
هنيئاً يانساء الارتقاء: قافيتك همزية مكسورة الهمز، والارتقاء لم تأتِ مجرورة.
لعلها تقصد ب (نساء الإرتقاء) (نساء مضاف والارتقاء مضاف إليه) مثل (رجال الحرب) في قول ابن عبد ربه:
فسارَ في غيْرِ رجالِ الحَرْبِ ..... الضَّاربينَ عند وَقْتِ الضَّربِ
_ بذكرٍ خالدٍ بعد الفناء (فناء مَنْ؟)
لعلها قصدت ذكر خالد في الآخرة بعد الفناء أي بعد الموت.
العجيب أن هذا البيت الأخير تلاه بيت صدرته بفاء، ولم أفهم ما تعبر عنه الفاء هذه.
لعلها بعد أن مدحتهن ومدحت مواقفهن جاءت بهذه الفاء على سبيل التعقيب لتحضهن على التمسك بهذا النهج. كقولك لمحسن " أنت على طريق الخير فتمسك بما أنت عليه "
وأضيف
ففي الآفاق أقمارٌ تعالت
وللأقمار أنوار لرائي
رأى راءٍ ورأى الرائي
راءٍ إسم منقوص كقاضٍ نقول جاء قاضٍ وجاء القاضي
والله يرعاكما.
ـ[أخت هارون]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 06:29 م]ـ
جزاك الله الخير كله أستاذي الفاضل.
بالفعل كل مافمته أنت هو ماعنيته أنا:) كلّه والله ..
وأشكرك شكراً جزيلاً على بحثك في المسائل.
وأشكرك على وقتك، أسأل الله أن تجد الأمر في ميزان حسناتك.
بارك الله فيك ونفع بك ..