تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 04:12 م]ـ

إذا كان الأمر كذلك فهل نعتبر إشباع الضمير ضرورة شعرية؟

وهل يسري على الضمائر الأخرى ما يسري على هاء الضمير؟

بمعنى أننا نشبعها ونقصرها دون ضوابط

أمثلة:

منهُ، منكَ، منكِ، انتَ، انتِ، منكمُ 00الخ

أستاذنا الشاعر صابر

إنني أروي ما اطلعت عليه، وجوابي مصدره استقراء مورثنا الشعري، فأقول إن الإشباع الجائز يكون في الحالات التالية:

1ـ إشباع حرف الروي المتحرك المتجرد من الضمائر.

2ـ إشباع حرف العروض في مطلع القصائد إذا وافق حرف الروي، ولا يجوز في غير المطلع إلا إذا كان البيت مصرعا (مشابها للمطلع).

3ـ إشباع هاء الغائب إذا جاءت بعد مد، ووجوبا إذا جاءت بعد متحرك، ولا يعد هذا الأمر من باب الضرورة الشعرية، إذ لم يرد في كتب الضرائر وعلى الشاعر أو القارئ عند الإلقاء أو الإنشاد إشباع الهاء بعد المد إذا اقتضت التفعيلة الإشباع ليستقيم الوزن.

ولا يجوز الإشباع في غير ذلك من الحروف كما في الكاف والتاء في سؤالكم.

أما المد اللاحق بميم الجمع فهو ليس إشباعا، إذ هو لغة في ميم الجمع التي أصل حركتهم السكون، فيجوز في منكم الواردة في سؤالكم ما يلي: منكمْ، منكمو.

وقد شذ في الموروث الشعري مد الحركات في البناء الداخلي لبعض الكلمات فعُدَّتْ من باب الضرائر عموما، وعُدَّتْ من باب اللغات خصوصا.

إن كثيرا من قائلي الشعر هذه الأيام يستعملون الإشباع في غير ما هو جائز، خاصة في حرف العروض أو في كاف الخطاب أو تاء الضمير المنفصل أو تاء المخاطبة .... وهكذا.

إشباع الحرف الأخير من العروض في غير المطلع المصرع أو البيت المصرع يخل بوحدة القافية في القصيدة، فتتشت رنة القافية بين الروي والعروض، هذا التشتت يعنى التخلي عن وحدة القافية، والتخلي عن القافية تخل ٍ عن جمالية القافية رنين انتظام، ووقع انسجام.

آلمني أسلوب بعض المدافعين عن الإشباع غير الجائز في منتديات أخرى، وكأن الذي يروي لهم ما قد كان هو الذي وراء ما كان، فيتلقطون بعض الشواهد الشاذة لتكون ذريعة للانتشار خاصة في إشباع حركة الحرف الذي يسبق الروي مثل (العراقيب، الصياريف، أنظور .... وهكذا) ويستشهدون بإنابة الحركة عن الحرف كما في (وادي، واد) إذ نابت كسرة الدال عن الياء.

آلمني ذلك لأنهم يتلقطون ويستشهدون ولا يستعملون مثل ذلك التلقط، ولا مثل ذلك الاستشهاد، فهم يقيسون عليه إكراما لعين القائل: من أردا مخرجا وجده، ولأنهم يخطئون من يقول لهم الحق، لسان حالهم المثل القائل: " عنزة وإن طارت"

من أراد التجديد فلن يكبل بالحديد، لكنه عندما يسمع ما لا يريد، فعلى الجمّال أن يوسع باب داره

على هذا الرابط بقية من ألم

http://www.rashf-alm3any.com/rashf/viewtopic.php?t=5848&postdays=0&postorder=asc&start=0

ليس من ثِقَلْ

كُلُّنا يَسلْ

قل هو الهدى

هيتَ يُحْتَمَلْ

صابرٌ أخي

إنْ يسلْ ينلْ

ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 08:48 ص]ـ

ليس من باب المجاملة ولكنك "كفيت ووفيت"

دام القك وابداعك استاذي الجليل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير