تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما المنهجية في التعريف اللغوي؟]

ـ[فأل]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 06:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لا يخفى على كثير منكم أهمية المعنى اللغوي في الكشف عن حقيقة المُعرف ..

و نجد بين البحوث تفاوتا في هذا ..

فما المنهجية السليمة التي ينبغي على الباحث السير عليها عند تعرضه للمعاني اللغوية لمصطلحات موضوعه .. ؟

مع الأخذ بالاعتبار أن البحث ليس في اللغة ..

مع الشكر الوافر لكم ..

ـ[فأل]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 11:50 م]ـ

هل استعصت عليكم الإجابة يا فضلاء؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 12:34 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المنهجية التي يتبعها كثير من الباحثين هي تتبع المعنى الإجمالي للمادة المتعلقة بالمصطلح المراد تعريفه

ثم محاولة ربط هذا المعنى الإجمالي بالمعنى الاصطلاحي، أو على الأقل بيان العلاقة بين هذا المعنى وبين المعنى الاصطلاحي.

وهذا هو السبب في أن معظم الباحثين يرجع إلى كتاب مقاييس اللغة لابن فارس؛ لأنه هو الكتاب الوحيد تقريبا الذي صنف في هذا الباب.

وهذه المنهجية بغض النظر عن كونها صحيحة أو خاطئة إلا أنها ليست لازمة كما يحسب كثير من الباحثين.

لأن المعنى الاشتقاقي العام للمادة غير متفق عليه، وأحيانا يكون للمادة عدة معان كما ينص ابن فارس نفسه.

فالتعريف اللغوي يكون بالرجوع إلى كلام العرب لمعرفة المعنى المقصود عند استعمال كلمة أو أخرى، ولا ينبغي الاكتفاء بما تذكره المعجمات اللغوية؛ لأنها لم تحط بلغة العرب، كما أنها لا تبين المعاني الدقيقة التي لا تظهر إلا بالممارسة وكثرة الاطلاع على المواضع التي يستعمل فيها الكلام.

ومن الأخطاء الشائعة في الرجوع إلى المعجمات أن الباحث يرجع إلى لسان العرب مثلا أو تاج العروس ولا يرد على خاطره مطلقا أن مواد هذه المعجمات المتأخرة متفاوتة تفاوتا بينا في الفصاحة، ومتفاوتة في الثبوت أيضا؛ ففيها الصحيح والضعيف والنادر والشاذ، بل فيها الخطأ وسوء الفهم أيضا.

فينبغي الرجوع إلى المصدر الأصلي الذي نقل عنه الكلام والتحقق من صدوره من قائله ووروده على وجهه من غير تصحيف أو تحريف، وبعد ذلك النظر إلى مقدار الثقة في هذا الناقل؛ لأن النقلة لكلام العرب ليسوا على مرتبة واحدة، فلا شك أن نقل الخليل والأصمعي ونحوهم عن العرب أوثق من مفردات كراع واللحياني.

والمتأمل في صنيع كثير من المعاصرين إزاء هذه الأمور يجد المضحكات المبكيات، ويتيقن يقينا لا شك فيه أن هذا الخلل لم ينتج إلا من ضعف الاطلاع على المعجمات فقط، فضلا عن النظر في نقل المتقدمين، فضلا عن التحقق من ثبوت الكلام عن العرب.

والله أعلم.

ـ[المستعين بربه]ــــــــ[01 - 11 - 2009, 11:04 ص]ـ

الأستاذ/فأل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي.

بحثك وإن لم يكن في أساسه في اللغة إلاأنّ هذه الجزئية وهي الوصول إلى المعاني تعتبرلغوية بحتة. .وممايعنيك على تحديدالفروق أن تعودإلى كتاب [معجم الفروق اللغوية] لأبي هلال العسكري. حتى ولولم يكن بحثك في اللغة؛لأن الكتاب يبحث بتفصيل سيفيدك بإذن الله.

لك دعائي با لعون والتوفيق

ـ[فأل]ــــــــ[02 - 11 - 2009, 12:54 ص]ـ

الأستاذ/ أبو مالك .. غفر الله لك و تاب عليك، و جزاك عني خير الجزاء ..

الأستاذ / المستعين بربه ..

جزاك الله عني خير الجزاء، و أسأل الله ألا يحرمني ما دعوت لي ..

الذي جعلني أسأل عن المنهجية أنني حينما أطلع على الرسائل و الكتب أجدهامتباينة في المنهج بين الإطناب و الاقتضاب، و هذا ما حيرني، فضلا عن كثرة استعمالات الكلمة المراد تعريفها و التي أجد بعضها لا يتعلق بالمادة التي أبحثها و هذا قد شكل حاجزا بيني و بين المعاجم ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير