تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما المقصود بلغة لم تتصل برواة؟]

ـ[سيدرا]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 04:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الشاعر:

أيهجرني قومي عفا الله عنهم ******** إلى لغة لم تتصل برواة

هل المقصودبها

اللغات الأجنبية

اللغة العربية الفصحى

اللغة المرقعة التي كانت مستعملة أيام نشر القصيدة

وإن كانت الإجابة الثالثة

هل من نبذة ولو بشكل مختصر عن اللغة المرقعة المستعملة أيام نشر القصيدة

أرجو توجيهكم

بارك الله فيكم

ـ[دلائل الإعجاز]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 06:37 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أختي سيدرا:

أتعجب من الخيار الثاني "اللغة العربية الفصحى " هل هذا خيار؟!!

الشاعر يعني اللغة التي لا تتصل بالأصالة العربية العريقة وهي اللغة العربية التي سرت فيها لكنة العجم وأخلاط الغرب كقولهم في هذه الأيام " اعطيني شوزي، وصلتني مسجات وهكذا" والله أعلم

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 08:44 ص]ـ

على حسب فهمي للقصيدة، وبنظرة متكاملة لأبياتها،أن الشاعر يقصد باللغة التي لم تتصل برواة:اللغات الأجنبية، وهذا من باب شرح الشعر بالشعر، لأن الشاعر يقول في القصيدة:

وسعتُ كتاب الله لفظا وغاية ... وما ضقت عن آي به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ... وتنسيق أسماء لمخترعات

عندما رد الشاعر على من وصموا اللغة بأنها عاجزة عن استيعاب المخترعات الحديثة وعن مواكبة الطفرة العلمية.

ـ[سيدرا]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 06:35 ص]ـ

على حسب فهمي للقصيدة، وبنظرة متكاملة لأبياتها،أن الشاعر يقصد باللغة التي لم تتصل برواة:اللغات الأجنبية، وهذا من باب شرح الشعر بالشعر، لأن الشاعر يقول في القصيدة:

وسعتُ كتاب الله لفظا وغاية ... وما ضقت عن آي به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ... وتنسيق أسماء لمخترعات

عندما رد الشاعر على من وصموا اللغة بأنها عاجزة عن استيعاب المخترعات الحديثة وعن مواكبة الطفرة العلمية.

أستاذ: طارق يسن الطاهر

بارك الله فيك

لكني وجدت الإجابة على السؤال في إحدى الكتب التجارية تعتمد الخيار الثالث

هذا ما يقلقني لأنني لا أعرف ما المقصود باللغة المرقعة أيامن نشر القصيدة

فهل من مساعدة؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيكم

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 07:56 ص]ـ

نعم الجواب هو الخيار الثالث فليست الأجنبية وليست الفصيحة.

فالذي دفع حافظ إبراهيم رحمه الله إلى كتابة هذه القصيدة هو نشر القاضي الإنجليزي ولمور كتابا عما سماها لغة القاهرة سنة 1902 وضع لها قواعد واقترح اتخاذها لغة للعلم والأدب كما اقترح كتابتها بالحروف اللاتينية وقد أشاد به "المقتطف" وحملت الصحف على هذه الدعوة مشيرة إلى أن هذه الدعوة تقصد محاربة الإسلام في دينه وفي ذلك الوقت كتب حافظ قصيدته.

ذكر ذلك الدكتور محمد محمد حسين رحمه الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير