تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هناك ألفاظ أعجمية في القرآن الكريم؟]

ـ[محمود عبيدالله]ــــــــ[17 - 10 - 2009, 11:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة في هذا المكان الرائع،

منذ مدة ويتبادر لذهني إحياء موضوع قديم ولم يزل الجدل فيه قائما إلا أن الناس ركنوا إلى الاستسهال فيه، وأرجو أن يكون مثار اهتمامكم.

موضوع الألفاظ الاعجمية في القران الكريم، حيث جلّنا يعرف ان هناك رأيان رأيين في الموضوع، الأول يقول بأن هنالك ألفاظا أعجمية، والآخر يقول ليس هناك ألفاظ أعجمية وأنا شخصيا مع الرأي الاخر حيث أن إن الإمام الطبري، والإمام الشافعي، والإمام الأشعري أبو بكر الباقلاني؛ نفوا وجود أي كلمة أعجمية في القرآن الكريم لقوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف:2)

وقوله تعالى: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت: 44).

كما أن العرب كان يمكن أن يحتجوا بكون القرآن فيه كلمات غير عربية لا يفهمونها؛ فكيف يتحداهم بأن يأتوا بنصوص مشابهة به؟

أما ما جاء من كلمات موجودة في القرآن وفي بعض اللغات فقد جاءت – كما يقول الإمام الطبري – من احتمال توافق اللغات.

وفي حوارات طويلة مع أنصار الرأي الأول كنت أخلص إلى نقاط وتزمت فأرجو فتح باب الحوار في الموضوع لتتم الفائدة.

أولا: أقول وليس عندي دليل قاطع سوى ما تقدم، إن الركون في أسماء الأنبياء مثلا لعدم صرفها كونها أسماء أعجمية هو من باب الاستسهال، وكونها تطابقت مع قواعد سيبويه، وتطابق بعضها وليس كلها، وفي ظل غياب الإدراك الحقيقي لمعنى التنوين من عدمه، بمعنى إن حذفنا تنويناً وأبدلناه بفتحة أو ضمة هل يتغير المعنى والمدلول؟، بالتأكيد في القران الكريم لكل شيء مدلوله و لكن لا أظن أننا أدركنا القاعدة من أسماء الأنبياء على سبيل المثال وعدم صرفها،

وأقول بأن الألفاظ عربية في أصلها، وألهم الله أقوامنا قبلنا باستخدام هذه الألفاظ حسبما يقول القرطبي رحمه الله، وأن قال أنصار الرأي الأول أن إن أسماء الأنبياء ليس فيها اشتقاق قلنا لهم أدم، لفظة عربية سليمة، وفيها اشتقاق ومنعت من الصرف، في حين نوح مثلا لسكون وسطها صرفت وجاز التنوين، وهذا يعربه الكثيرون بغض النظر إن كانت عربية أم أعجمية ويقولون إنها مصروفة بالحالين كون وسطها ساكنا.

طبعا أنا لا أجزم بشيء إلا أن أريد وجه الله به، وأرجو إفادتنا بأرائكم.

ـ[مفكر حر]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 11:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أعجبني طرحكم الكريم وأذكر أنني قرأت ذات مرة في موقع على الشبكة العنكبوتية أن القرآن يتضمن ألفاظا أعجمية غير الأسماء، ولقد بحثت في محرك البحث جوجل فعثرت عليها والآن أردت أن أوردها لعلكم أخي الكريم تساعدونني في الرد على من ادعى هذا الادعاء، وإليكم ما كتبه مع مواضعه في كل سورة:

أباريق الواقعة 56: 18 فارسية، أرائك الكهف 18: 31 عربية أو فارسية، استبرق الكهف 18: 31 فارسية معرب اسطبر، إنجيل آل عمران 3: 48 يونانية، تابوت البقرة 2: 247 مصرية، توراة آل عمران 3: 50 عبرية، جهنم الأنفال 8: 36 عبرية، حبر التوبة 9: 31 فينيقية، حور الرحمان 55: 72 بهلوية، زكاة البقرة 2: 110 عبرية، زنجبيل الإنسان 76: 17 بهلوية، سبت النمل 27: 124 عبرية، سجّيل الفيل 105: 4 بهلوية، سرادق الكهف 18: 29 فارسية، سكينة البقرة 2: 248 آرامية، سورة التوبة 9: 124 سريانية، صراط الفاتحة 1: 4 لاتينية، طاغوت البقرة 2: 257 حبشية، عدن التوبة 9: 72 سريانية، فرعون المزمل 73: 15 سريانية، فردوس الكهف 18: 107 بهلوية، ماعون الماعون 107: 7 عبرية، مشكاة النور 24: 35 حبشية، مقاليد الزمر 39: 63 بهلوية، ماروت البقرة 2: 102 آرامية أو بهلوية أو عبرية، هاروت البقرة 2: 102 آرامية أو بهلوية أو عبرية

لذا أرجو الرد وإبلاغ النتيجة جزاكم الله خيراً

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 09:56 ص]ـ

موضوع جميل وطرح علمي رائع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير