تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلزام المثنى الألف]

ـ[أديم السماء]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 09:53 ص]ـ

.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذتي: أعضاء منتدى شبكة الفصيح ...

هل (للهجة من يلزم المثنى الألف في كل حال) امتداد في العصر الحديث؟

وأي الكتب تعينني على معرفة ذلك؟

ولكم جزيل الشكر ..

تلميذتكم

أديم السماء

ـ[أديم السماء]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 08:08 ص]ـ

.

{إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} طه:63

{فَكَان أَبَواهُ مُؤمِنَان} الكهف:80

هل يوجد شواهد قرآنية لهذه اللهجة غير الآيتين

أرجو مساعدتي

ولكم جزيل الشكر

ـ[أديم السماء]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 08:29 م]ـ

.

أيها الفصحاء ~

هل من مجيب؟؟

ـ[يوسف الصادق]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 09:33 م]ـ

فَكَان أَبَواهُ مُؤمِنَان} الكهف:80

" وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا "

كذلكِ هي الآية في سورة الكهف يا أخيّة.

وفقكِ الله.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 12:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما قراءة (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنان .... ) فهي قراءة شاذة تنسب إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه والجحدري، ولا يلزم منها أن تكون على لغة من يلزم المثنى الألف لاحتمال أن يكون اسم كان ضمير شأن أو ضمير الغلام وجملة (أبواه مؤمنان) الخبر.

ـ[أديم السماء]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 07:57 ص]ـ

أخي .. يوسف الصادق

شكرا لردك

" وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا "

كذلكِ هي الآية في سورة الكهف يا أخيّة.

أعلم ذلك ولكنها تقرأ {مؤمنان} على لغة من يلزم المثنى الألف في كل أحواله

وفقكم الله

ـ[أديم السماء]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 08:20 ص]ـ

أخي .. أبو عبد القيوم

شكرًا لردك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أما قراءة (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنان .... ) فهي قراءة شاذة تنسب إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه والجحدري، ولا يلزم منها أن تكون على لغة من يلزم المثنى الألف لاحتمال أن يكون اسم كان ضمير شأن أو ضمير الغلام وجملة (أبواه مؤمنان) الخبر.

هل يعني ذلك أننا لا نستطيع الاستشهاد بها على تلك اللهجة؟؟

وفقكم الله

ـ[أديم السماء]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 09:07 ص]ـ

;)

؟؟؟؟؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 01:30 م]ـ

معذرة أختي الكريمة فلم ألج هذه الصفحة سوى الآن.

الآيتان الكريمتان اللتان تفضلت بذكرهما حملهما بعض المفسرين (لعله الرازي) على لغة بلحارث وهي قصر المثنى، وخرجهما سائر النحاة على أوجه أخرى شائعة في كلام فصحاء العرب نحو تقدير ضمير شأن بعد الناسخ في الآيتين هو الاسم، والجملة بعد الناسخ من المبتدأ والخبر في محل خبر الناسخ.

لذا فالقول بأن الآيتين الكريمتين تعدان شاهدين على لغة بلحارث قول غير سديد لأن ما تطرق إليه الاحتمال بطل الاستدلال به، والشاهد دليل. وحمل القرآن على أفصح اللغتين أولى.

ولكن يمكنك أختنا الكريمة ذكر ذلك من باب الاستئناس وليس الاستشهاد على أن بعضهم رأى ذلك (على مرجوحية هذا الرأي).

ولعل من الشواهد على تلك اللغة في غير القرآن قول الشاعر:

إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها

وقول غيره: فأطرق إطراق الشجاع ولو رأى ... مساغا لناباه الشجاع لصمما

وقول ثالث: تزود مني بين أذناه ضربة ... دعته إلى هابي التراب عقيم

وغير ذلك.

والله أعلم

ـ[أديم السماء]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 10:57 م]ـ

.

أستاذ أبو عبد القيوم

جزاك الله خيرا

نعود لسؤالنا

هل (للهجة من يلزم المثنى الألف في كل حال) امتداد في العصر الحديث؟

;)

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 03:30 م]ـ

حياك الله أختنا الكريمة.

لا أعلم ولا اظنني سمعت أحدا يلزم المثنى الألف في لهجاتنا المعاصرة، بل العكس هو ما يبدو لي، أي إلزام المثنى الياء، وكذلك الجمع. وعدم علمي لا ينفي وجود ذلك. فلعل أحدا من الفصحاء على اتساع أرض العرب يفيدك في هذا أكثر مني.

ما سمعته ولعله قريب نوعا ما من هذا، وإن لم يكن من باب المثنى، قول أحد بدو نجد (السلام علاكم)، وحيث إنك سعودية فأنت أعلم بهذا مني، فإن كان بين العرب من يلزم المثنى الألف فهذه اللهجة أقرب.

والله تعالى أعلم

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 05:00 م]ـ

قد تجدين أمثلة في كتب علم اللغة تحت باب (سيادة حالة إعرابية واحدة)

لا أعلم كتابا اختص بهذا الباب وحده ولكن مبثوث في كتب علم اللغة والله أعلم

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 04:27 ص]ـ

قد تجدين أمثلة في كتب علم اللغة تحت باب (سيادة حالة إعرابية واحدة)

منها كتاب:

التطور اللغوي .. مظاهرُهُ وعِللُهُ وقوانينُه

للدكتور: رمضان عبد التواب.

تناول هذه القضية، تحت هذا العنوان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير