تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حوسبة العربية والحاجة لإكمال أبحاثها اللسانية]

ـ[حامد السحلي]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 04:27 ص]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين ليشوري http://www.almolltaqa.com/vb/orange/buttons/viewpost.gif (http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=345009#post345009)

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته.

أهلا بأخينا الأستاذ حامد السحلي و مرحبا بك معنا هنا في الملتقى

و معذرة عن التأخر في الترحيب بك حتى الآن.

أنا سعيد، و الله، بما تقترحه هنا من فكرة رائدة و جريئة يجب علينا جميعا مساندتها و الدعاء لها بالتوفيق حتى تنجز كاملة.

إن مشروع "حوسبة" اللغة العربية مشروع ضخم لسعتها و مرونتها و طبيعتها التشكلية العجيبة، و أنا في الواقع، لا أستطيع تصور حجم الملفات التي سيحتويها المشروع لعدم معرفتي بالحاسوبيات (؟!!!!)، هذه كلمة استحدثتها الآن فقط، و لعل أول عقبة في المشروع هي إحصاء مفردات اللغة العربية و ما هي بمحصاة لا قديما و لا حديثا رغم محاولة الخليل بن أحمد الفرهودي، رحمه الله تعالى، الأولى.

ألا ترى، أخي الفاضل حامد، أن إحصاء مفردات اللغة العربية عميلة تكاد تكون مستحيلة؟ هذا تساؤل أول و ربما سيتبعه تساؤل ثان وجيه، إن شاء الله تعالى.

مع تحيتي و تقديري.

في رؤيتي أستاذي الكريم العربية هي من أسهل اللغات حوسبة لاطراد آلياتها التأثيلية ((الاشتقاقية)) وهذه الآليات المطردة هي ما يجعل العربية واسعة بمخزون ضخم من الألفاظ

كثيرا ما أقول إن فاعل ومفعول من (ف ع ل) واضحة ومطردة لكثرة استخدامها وهي آلية أي أنه بسهولة يمكن تحويلها إلى خوارزمية ((تسلسل منطقي لبرنامج الحاسوب))

ولكن أنظر مثلا إلى مَرْحَلْنا هذا مشتق حديث من مرحلة على وزن مفعلة التي تحمل معنى التكرار ((وحدة قياس)) فمرحلنا هي قسمنا إلى مراحل رغم حداثتها إلا أن أي عربي يفهمها بسليقته وقد يستطيع توليدها

زلزل و زلّ ما وجه الارتباط بينهما وهل يمكننا بناء اطراد ((خوارزمية))

وقس على ذلك معظم الأفعال الرباعية والخماسية وكل ما أسماه الأقدمون سماعي أو لم يقعدو قاعدة له لأن الصرف والنحو كانا موجهين لتعليم الإنسان فما سهل حفظه لا حاجة لتقعيده

ولهذا لم توضع في العربية قواعد تأثيلية تعتمد على تصنيفات معنوية

مخمصنا من مخمصة لا تستقيم لأنه لا معنى لهذا الفعل فيجب أن يتضمن الأصل معنى تكراريا هذا هو ما أسميه قاعدة تأثيلية معنوية فهي لا ترتبط فقط بوزن وشكل الكلمة الأصل بل بتصنيف معناها

وللموضوع تتمة أعمق في هل نظام الوزن الذي وضعه الخليل كاف لتأليل البنية التأثيلية للعربية؟

http://e3rab.com/moodle/mod/forum/discuss.php?d=5&mode=3

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير