شكر الله لكاتب الموضوع وكاتب المداخلة التي أثرت الموضوع
الموضوع يستحق البحث والتفكير.
ـ[القيصري]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 08:26 م]ـ
موضوع الألفاظ الاعجمية في القران الكريم
والآخر يقول ليس هناك ألفاظ أعجمية وأنا شخصيا مع الرأي الاخر
أقول وليس عندي دليل قاطع سوى ما تقدم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد محمود عبدالله
أنصحكم بقراءة بعض موضوعات علم اللغات المقارن.
السيد مفكر حر
ما قل ودل. شكرا لكم
شكرا
القيصري
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 02:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
موضوع مهم يحتاج إلى نقاش جاد، و (بحث وتفكير) كما تفضّل الأستاذ أبو يسن.
(كنت قد فكرت في اختيارِه موضوعا للماجستير
وكان لي فيه رأي أضعُهُ للنقاش:
(وأرجو ألا أكون شططت في الفهم! لكن القرآن كما يقول ـ ابنُ عبّاس ـ حمّال أوجه. وقد جاء هذا الرأي نتيجة (تدبر) لآيات كثيرة من ضمنِها هذه الآيات).
فأرى ـ والله أعلم بِمُرادِه ـ أن المقصود بعربيّة القرآن ـ في الآيات التي وُصِفَ بها القرآن بذلك ـ: (الإعراب) في أصل معناه اللُّغوي الذي هو (الإفصاح والإبانة).
فعندما يقول اللهُ ـ عز وجل ـ (إنا جعلناهُ قرآنًا عربيا ... )، (قرآنا عربيّا غير ذي عوجٍ ... ) إلخ، فليس المراد بهذا الوصف ـ والله أعلم ـ المعنى السطحي الظاهر: العربية المحضة على "مستوى الألفاظ" / وبالتالي نفي وجود الألفاظ الأعجمية، رغم وجودِها ماثلة للعيان! وإنما المقصود: قرآنا (مُعْرِبًا) أي: مُبِينا لا لبس فيه ولا غموض!
وهذا المعنى أقوى، وأبلغ في إقامة الحجة ـ في رأيي ـ وأكثر مناسبة للسياق، وإلا فما الفائدة المرجوة من هذا الوصف، إذا حصرناه على مستوى الألفاظ المفردة؟!
فقط مفاضلة لُغوية، لصالح العربيّة؟ اصطفاء للسان العربي / المعجم العربي ـ دون سائر الألسنة! وما العلة في هذا الاصطفاء؟
ومن هنا فقد خطر لي أن المقصود أنه عربي من حيث كل ما يؤدي إلى الوضوح والإبانة: من دقة في اختيار اللفظ، وإحكام تركيب، وقوة سبك، ومراعاة ما يقتضيه اللسان العربي المبين من قواعدَ وطرائق يؤمن معها اللبس، ويتضح المقصود ... إلى غير ذلك مما يؤدي إلى الغرض الأهم وهو الوضوح والبيان، (فلا يبقى بعده حجة لمحتج).
فهو عربي على المستويات اللغوية المختلفة والمتداخلة، والمتفاعلة فيما بينها، وما تؤدي إليه مُجْتمِعَة من الإفهام والوضوح والبيان.
أما لو بحثناه على مستوى الألفاظ مجردة: فسنجد العربي إلى جانب الأعجمي، على حدٍ سواء .. (ولا مجال لإنكار ذلك!).
ما رأيُكم أساتذتي الأجلاء؟ ( ops
ـ[القيصري]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 04:39 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
موضوع مهم يحتاج إلى نقاش جاد، و (بحث وتفكير) كما تفضّل الأستاذ أبو يسن.
وكان لي فيه رأي أضعُهُ للنقاش:
(وأرجو ألا أكون شططت في الفهم! لكن القرآن كما يقول ـ ابنُ عبّاس ـ حمّال أوجه. وقد جاء هذا الرأي نتيجة (تدبر) لآيات كثيرة من ضمنِها هذه الآيات).
فأرى ـ والله أعلم بِمُرادِه ـ أن المقصود بعربيّة القرآن ـ في الآيات التي وُصِفَ بها القرآن بذلك ـ: (الإعراب) في أصل معناه اللُّغوي الذي هو (الإفصاح والإبانة).
فعندما يقول اللهُ ـ عز وجل ـ (إنا جعلناهُ قرآنًا عربيا ... )، (قرآنا عربيّا غير ذي عوجٍ ... ) إلخ، فليس المراد بهذا الوصف ـ والله أعلم ـ المعنى السطحي الظاهر: العربية المحضة على "مستوى الألفاظ" / وبالتالي نفي وجود الألفاظ الأعجمية، رغم وجودِها ماثلة للعيان! وإنما المقصود: قرآنا (مُعْرِبًا) أي: مُبِينا لا لبس فيه ولا غموض!
وهذا المعنى أقوى، وأبلغ في إقامة الحجة ـ في رأيي ـ وأكثر مناسبة للسياق، وإلا فما الفائدة المرجوة من هذا الوصف، إذا حصرناه على مستوى الألفاظ المفردة؟!
فقط مفاضلة لُغوية، لصالح العربيّة؟ اصطفاء للسان العربي / المعجم العربي ـ دون سائر الألسنة! وما العلة في هذا الاصطفاء؟
ومن هنا فقد خطر لي أن المقصود أنه عربي من حيث كل ما يؤدي إلى الوضوح والإبانة: من دقة في اختيار اللفظ، وإحكام تركيب، وقوة سبك، ومراعاة ما يقتضيه اللسان العربي المبين من قواعدَ وطرائق يؤمن معها اللبس، ويتضح المقصود ... إلى غير ذلك مما يؤدي إلى الغرض الأهم وهو الوضوح والبيان، (فلا يبقى بعده حجة لمحتج).
فهو عربي على المستويات اللغوية المختلفة والمتداخلة، والمتفاعلة فيما بينها، وما تؤدي إليه مُجْتمِعَة من الإفهام والوضوح والبيان.
أما لو بحثناه على مستوى الألفاظ مجردة: فسنجد العربي إلى جانب الأعجمي، على حدٍ سواء .. (ولا مجال لإنكار ذلك!).
ما رأيُكم أساتذتي الأجلاء؟ ( ops
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
العِقْدُ الفريْد
مقالة شائقة وأسلوب متين وأفكار واضحة وبدون إطالة أصبت الحق.
شكرا
القيصري
¥