ـ[عربي صريح]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 08:35 ص]ـ
شكراً أخي طارق كتب الله لكم الأجر جميعاً ..
أنتم أهل الفضل .. يا أبا الفضل.
ـ[الأخفش]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 01:35 م]ـ
جزاك الله خيرًا على ما بذلت.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 01:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
وننقلها إلى مكانها في اللغوي
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 02:27 م]ـ
خطأ لغوي آخر:
يقولون: إسهاما منها في تشجيع القدرات.
والصواب: "مساهمة" منها في تشجيع القدرات.
وذلك لأن (إسهاما) هي مصدر الفعل (أسهم)، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة: (أسهم الرجلان إذا
اقترعا) وذلك من السهمة والنصيب.
وهذه تختلف عن (مساهمة) المشتقة من الفعل (ساهم) الذي يعني شارك.
فالمساهمة هي المشاركة والإسهام هو الاقتراع.
جزاك الله أخي خيرا
ولكن، إن كان الإسهام خطأ فالمساهمة أشد خطأ.
لأن أسهم معناها جعل له سهما أي نصيبا ولو بغير قرعة.
جاء في البخاري: "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِخَيْبَرَ بَعْدَ مَا افْتَتَحُوهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْهِمْ لِي فَقَالَ بَعْضُ بَنِي سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ لَا تُسْهِمْ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ هَذَا قَاتِلُ ابْنِ قَوْقَلٍ فَقَالَ ابْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَاعَجَبًا لِوَبْرٍ تَدَلَّى عَلَيْنَا مِنْ قَدُومِ ضَأْنٍ يَنْعَى عَلَيَّ قَتْلَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَكْرَمَهُ اللَّهُ عَلَى يَدَيَّ وَلَمْ يُهِنِّي عَلَى يَدَيْهِ. قَالَ فَلَا أَدْرِي أَسْهَمَ لَهُ أَمْ لَمْ يُسْهِمْ لَهُ."
وفي مسند أحمد:"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْهَمَ لِلرَّجُلِ وَفَرَسِهِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ سَهْمًا لَهُ وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ."
أما ساهم فلم تأت إلا بمعنى قارع أو أقرع. وكذلك استَهَمَ بمعنى اقترع.
قال تعالى: "وان يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين"
وفي البخاري عن النعمان بن بشير: "قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُدْهِنِ فِي حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا مَثَلُ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا سَفِينَةً فَصَارَ بَعْضُهُمْ فِي أَسْفَلِهَا وَصَارَ بَعْضُهُمْ فِي أَعْلَاهَا فَكَانَ الَّذِي فِي أَسْفَلِهَا يَمُرُّونَ بِالْمَاءِ عَلَى الَّذِينَ فِي أَعْلَاهَا فَتَأَذَّوْا بِهِ فَأَخَذَ فَأْسًا فَجَعَلَ يَنْقُرُ أَسْفَلَ السَّفِينَةِ فَأَتَوْهُ فَقَالُوا مَا لَكَ قَالَ تَأَذَّيْتُمْ بِي وَلَا بُدَّ لِي مِنْ الْمَاءِ فَإِنْ أَخَذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَنْجَوْهُ وَنَجَّوْا أَنْفُسَهُمْ وَإِنْ تَرَكُوهُ أَهْلَكُوهُ وَأَهْلَكُوا أَنْفُسَهُمْ"
وفي المعجم الكبير للطبراني عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَغَزَا غَزْوَةَ بني الْمُصْطَلِقِ فَسَاهَمَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَخَرَجَ سَهْمِي،"
هذا والله أعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 02:37 م]ـ
خطأ لغوي آخر:
يقولون: مجوهرات فلان.
والصواب: "جواهر" فلان.
يقول ابن سيده في لسان العرب: (الجوهر معروف، الواحدة جوهرة، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به).
والجوهر على وزن فوعل وجمعها جواهر على وزن فواعل، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق. وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم (كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب
وورِق وجوهر).
لعل مجوهرات جمع مجوهر لا جمع جوهر.
كمذهَّبات ومفضضات جمع مذهب ومفضض، فيكون المجوهر ما زين بالجوهر كما أن المذهب ما زين بالذهب والمفضض ما زين بالفضة.
والله أعلم