ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 01:28 م]ـ
كان الله في العون رب يسر ولا تعسر
شكرا
عبده فايز والإبداع وجهان لعملة
الأستاذ الكريم
و الشاعر الجميل
الخريص
فلقد طوقت أعناقنا بيدك البيضاء حين أسديت
لنا كل هذا العاطر من الثناء فهو وسام نحمله بكل فخر.
حفظك الله و رعاك و سدد المولى خُطاك.
ـ[ودق]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 02:13 م]ـ
مَا كُنتُ أُوغِلُ فِيْ أحْرَاشِ هذَا القصِيْدِ النَّازِفَةِ البَاكِيَةِ، حتَّىْ أحسَسْتُ بألَمٍ شَدِيْدٍ يَمتدُّ فِيْ جَوارِحِيْ النَّاهِكةِ، ويُشِيْعُ اليَأسَ وَالْهلَعَ فِيْ قَلبِيْ الْمكلُومِ، إلىْ أنْ بَزَغَتْ ذُكُاءُ الأمَلِ مِنْ وراءِ الأفُقِ البَعِيْدِ تبعثُ الدِّفءَ والضِّياءَ وتنشُرُ الرَّحْمةَ والفَألَ.
/
/
أخِيْ الْحبِيْب إنَّ أمَّةً يَجرِيْ فِيْ دِمائِها القُرآنُ العَظِيْمُ ويتشَعشَعُ فِيْ أرواحِها الْجِهادُ الْمُقدَّس، لا يُمكِنُ أنْ تنكَفِئَ للصَّهايَنةِ والأعدَاءِ أبدَاً!!
إنَّ هذهِ الْحُكُومَاتِ الْمُنبطِحة الْمُتحجِّرَة الْجامِدة ليْسَت مِنَّا ولسْنا مِنهُم لَهُم دِيْنُهم ولَنا دِيْنُنا لا حُجَّة بينَنا وبَيْنَهُم اللهُ وليُّنا والشَّيطانُ وليُّهُم!!
فعلامَ لا تذكُرُونَ العُروبَةَ الشَّامِخة والإسْلامَ السَّامِقَ إلاَّ وتُقرنُوا هؤلاءِ الْحُكَّامُ العُملاءُ بِهذهِ الأمَّةِ الإسلاميَّة التِيْ هبَّتْ وخرجَتْ وتَحرَّكتْ واندفعتْ وتدفَّقَتْ إلىْ الشَّوارِعِ تُزمجِرُ وتَخرقُ الأرضَ بأقدامِها!!
ولَو أُخلِيَ بَينَها وبَيْنَ فلسطِيْنَ لرأيْتمُوهُم ينفِرُونَ ثُباتٍ أو جمِيْعاً ويتدفَّقُونَ بعُنفٍ شدِيْدٍ، أعيذُكُم أيُّها الشُّعراءُ الْمُؤمنُون أنْ تَجلِدُوا أنفُسَكُم هكَذَا، إنَّنا والذِيْ ذَرأ السَّماواتِ والأرضِيْنَ لا ننفكُّ نُحدِّثُ أنفسَنا بالْجِهادِ ونتأهَّبُ لهُ!!
/
/
أيُّها الكَاتِبُ الشَّاعرُ القدِيْرُ أنتَ تَملكُ فَيْضاً سماوِيَّاً كأنَّ ملائكةَ السَّماءِ تتحدَّثُ بلسانِك العَضْبِ فهلاَّ أرَقْتَهُ علينَا لنتَدثَّرَ بِهِ ونستَنسِمَ منهُ؟!
آمنَكُمُ اللهُ وآجرَكُم وأثابَكُم
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 12:21 م]ـ
أخي عبده فايز الزبيدي ..
أعذرني لم أجد ما أكتبه هنا ..
ولكن أحببت أن أغلف مروري ..
لا فض فوك ولا عدمتك شاعراً=ما ذا سأكتب والقصيدة مورد
قد بعت نفسك للإله مجاهداً=لله درك .. لو جفاك المرقد
أيقظت قلباً (سادراً في غيه) =يا ويح قلبي إذ بهمك يسعد
الأخ الكريم
قلم الخاطر
بارك الله فيك
يكفينا منكم هذا الشعور النبيل
و شكرا لتلك الأبيات الجميلة
دمت في حفظ الله.