[مع البعوضة!]
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 08:49 ص]ـ
هاك الذي هال من ضيقي ومن كَبَدي
أصوغه بدمي المأخوذ من كبِدي
أُذيعه، علّ من يصغي لنشرته
يسير بي نحو حسن الرأي والرشد
كم قرصةٍ من بعوضٍ صاح صاحبُها
لغيظه، ليس للتأثير في الجسد
تكاد عيناه تهوي من مكانهما
يحسُّ طعناً وما بالربع من أحدِ
يارُب قاتلة من ليس يبصرها
ونملةٍ قعدت للفيل بالرصدِ
وذرةٍ صغرت في عين ناظرها
طارت إليها فأنستْها أذى الرمد
يا للشماتة، كم أشقى وتلعب بي
جليستي، وأنا أبدي لها جَلَدي
لاحتْ فلاحَ دمي والعجز يبطئ بي
عن ضربها، حين يعدو نحوها كَمَدي
أبِيتُ سهران لا أبغي سوى دمها
أعني دمي، وهي لا تبغي سوى سَهَدي
عذرا أيا سامعي إنْ كنتَ تعذلني
(إنّ البعوضةَ تُدمي مقلةَ الأسدِ)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 11:21 ص]ـ
سلمت يمينك .... أبيات طريفة المعنى
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 06:47 م]ـ
وما أحسن قول أبي الفتح البستي في هذا المعنى:
لا تستخفَّنَّ الفتى بعداوة=أبداً وإن كان العدوُّ ضئيلاً
إنّ القذى يُؤذي العيونَ قليلُه=ولربما جرَحَ البعوضُ الفيلا
حياة الحيوان
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 10:07 م]ـ
طرافة الباكي ..
موقف يستحق هذه الأبيات الرائعة .. والتي تصف الحال في ذات الموقف ..
حتماً ستظل في ذاكرتي هذه القصيدة .. ومع كل قرصة بعوض سأنشدها ..
علي أتجنب شماتة جلسائي عند تجلدي ..
(إن البعوضة تدمي مقلة الأسد)
لقد أجدت أخي هتاف القلم
سلمت يمينك
ـ[الهيثم150]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 11:56 م]ـ
أبدعت كثيراً يا اخي بل تخطيت الإبداع
جميلة هي قصيدتك الطريفة تلك
ما النوادر هي
دمت بألق
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 01:39 ص]ـ
أضحك الله أسنانك وأعانك على بعوضتك
ليل البراغيث عناني وأنصبني ... لا بارك الله في ليل البراغيث
كأنهن وجلدي إذ خلون به ... أيتام سوءٍ أغاروا في مواريث:)
وأنشد في مجلس يونس قول جرير:
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ... وهن أضعف خلق الله أركانا
قال: ما أراه يصف إلا البراغيث والبعوض:)
يبدو لي أنه كان يعني في ليلته ما يعانيه عاشق القلم من لسع بعوضته
وكما قيل يولد الإبداع من رحم المعاناة:)
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 03:19 ص]ـ
أنس عبدالله
وسلمتَ على ردك بارك الله فيك
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 03:23 ص]ـ
وما أحسن قول أبي الفتح البستي في هذا المعنى:
لا تستخفَّنَّ الفتى بعداوة=أبداً وإن كان العدوُّ ضئيلاً
إنّ القذى يُؤذي العيونَ قليلُه=ولربما جرَحَ البعوضُ الفيلا
حياة الحيوان
حياك الله يا دكتور عمر
ابيتَ أن تمر إلا وتترك أثرا
بيتان جميلان والشيء بالشيء يُذكر ويذكّر
حفظك الله ونفع بك
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 03:29 ص]ـ
طرافة الباكي ..
موقف يستحق هذه الأبيات الرائعة .. والتي تصف الحال في ذات الموقف ..
حتماً ستظل في ذاكرتي هذه القصيدة .. ومع كل قرصة بعوض سأنشدها ..
علي أتجنب شماتة جلسائي عند تجلدي ..
(إن البعوضة تدمي مقلة الأسد)
لقد أجدت أخي هتاف القلم
سلمت يمينك
فعلا أخي قلم الخاطر: هوضحكٌ كالبكاء
فما الحيلة في هذا الكرب الشديد؟ حين عجز المبيد.
وأنبه هنا على وجه الشبه بين البعوضة وإسرائيل حين تجتمع الحقارة وسفك الدماء
فحسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 03:31 ص]ـ
أبدعت كثيراً يا اخي بل تخطيت الإبداع
جميلة هي قصيدتك الطريفة تلك
من النوادر هي
دمت بألق
أهلا بالهيثم .. شكرا لك يا أخي على هذا الثناء
أشكر هذه البعوضة: p
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 03:41 ص]ـ
أضحك الله أسنانك وأعانك على بعوضتك
ليل البراغيث عناني وأنصبني ... لا بارك الله في ليل البراغيث
كأنهن وجلدي إذ خلون به ... أيتام سوءٍ أغاروا في مواريث:)
وأنشد في مجلس يونس قول جرير:
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ... وهن أضعف خلق الله أركانا
قال: ما أراه يصف إلا البراغيث والبعوض:)
يبدو لي أنه كان يعني في ليلته ما يعانيه عاشق القلم من لسع بعوضته
وكما قيل يولد الإبداع من رحم المعاناة:)
أخي الفاضل والمشرف العزيز: (أبو سهيل) شكر الله لك
وصدق يونس والله
نثرت هنا بهذه الفوائد مسكا أحمرَ يعبق بالدماء
شكرا لك: مرور الكرام كريم، أكرمك الله